54

1K 60 2
                                    

٥٣.
-لا أستبيح القراءة بدون لايك 💨.
_
"نسرين"
-
ضلت جالسه بمكانها وهي تبكي بصمت أبتسمت من تذكرت عُدي وسناء أرتجفت وهي تقول :أشتقت لهم !
نزلت راسها لتحت وهي تمسح دموعها بقهر ، قامت وهي تطلع برا الغرفه وهي ترجف بخوف من أنها تلاقي عزام ، نزلت لتحت وهي تناظر بالغرفه المفتوحه توجهت وهي تفتح الباب أكثر وهي تشوف المكتب الخاص بعزام ، دخلت بهدوء وهي تناظر بالمُسدس الي على الطاوله أخذته بخوف وتردد وهي تلف وتناظر بالخادمه الي دخلت وهي تقول:أخرجي برا هاذا مكتب السيد !
شهقت وهي تشوف المُسدس بيد نسرين .
ركضت لعزام الي عند الإسطبل ،
ركظت الاخرى بخوف شديد وما كان عندها إي حل الا أنها تروح لسطح …
-
بعدت شعرها عن عيونها بسبب الهواء ، وقفت وهي تسمع صراخهه من تحت تقدمت للحافه وهي تطل برأسها وتشوف مجموعة الحراس ، زفرت بتوتر وهي تشوف أحد من الحراس عرف أنها بالسطح .
توترت أكثر من شافت عزام طالع ويناظر لها ويصارخ : وربي لو ماتنزلين لتشوفين شي ما يعجبك.
رفعت المُسدس وهي تناظره بحيره:اذا بقتله بأنسجن لا لا نسرين لا تتجرأين!
صعدت على الحافه وهي توقف ، صرخ بخوف عليها ركض وهو ناوي يصعد لها صرخت نسرين وهي تقول:اذا بتجي لي والله أرمي نفسي.
تراجع بخوف من أنها فعلًا ترمي نفسها .
رفعت المُسدس وهي تصوبه لناحية رأسها ٫ صرخ عزام وهو يقول:لا نسرين لا .
نسرين بصوت عالي:اذا ما جبت لي الحين أخوي عُدي وقلت له فعلتك والله أذبح نفسي .
عزام وهو يلهث بخوف عليها :تسويها وربي تسويها أعرفها أنا .
رفع جواله وهو يتصل بفهد:فهد أتصل على عُدي الحين وقله يجي.
فهد بأستغراب من صوته وكلامه:تستهبل ناوي تشلها ولا كيف.
عزام وهو راص على أسنانه:الغبيه ذي تبي تذبح نفسها وتقول أجيب عُدي لعندها وأقول أني خطفتها .
فهد:وانت صادق بتقوله !!!
عزام :شسوي تبيها تذبح نفسها .
فهد :غبي أنت ! توك بالبدايات مو كنت ناوي الاسبوع ذا تقول لعُدي أن نسرين عندك وتهدده فيها والحين تبي تجيبه لموقعك !! انا بجيب لك خويتها .
عزام : جب ابوها بس لاتذبح نفسها هالمجنونه .
قفل الخط وهو يقول :بجيب لك أخوك بس أنزلي .
رفعت صوتها وهي تقول:وش يضمن لي .
عزام بنفس مستوى الصوت :خلي المُسدس بيدك بس أنزلي .
نزلت وهي فعلًا مستحيل رح تنتحر لانها عارفه العقاب الي بالاخره لاكن مُجرد تخويف له …

-أنتهى.
(لطفًا تعليق لطيف❤️)

أغليه لو كل الملا يرخصونه لا حل في دنيا غرامي عمرها  حيث تعيش القصص. اكتشف الآن