48

1K 52 0
                                    

٤٧.
-لا أستبيح القراءة بدون لايك 💨.
_
"ساره"
الجمتها الصدمه من كلام وله وسرعان ما قالت؛واخوك كيف شافني .
وله :والله أسفه كنت أكلمه كاميرا وبالغلط جت عليك وهو شافك .
ساره وهي غير مصدقه لكلامها:متأكده ؟
وله:إي إي،خليك من ذا الحين أسألك موافقه؟
احتارت أنها توافق أو لا ممكن يقدر يساعدها … قالت وبتسرع كبير :موافقه .
-
وقف وهو ينزل ويتوجهه لطيارته الخاصه ركب وهو يتوعد في ساره هاليله مستحيل تمر مرور الكرام لازم ياخذ حق أبوه …بعد دقائق وصل لـ لندن ، نزل وهو متوجهه لـ السياره لأجل يروح لـ الشقه حقتها … وصل لاكن أستغرب من أصوات الناس الكثيره والأغاني ، نزل وهو وهو يتصل على لمى ، انتظر لبظع دقائق وأجابته لمى:هلا
فهد:وينها ساره ؟
لمى بتوتر ؛ في شقتها !
فهد بشك:متأكده ؟
لمى بسرعه:إي إي .
-
ركضت لـ ساره الجالسه مع وله وهي تقول:فهد فهد ياساره اركضي الحقي على شقتكك.
ما أستوعبت لو قليل الاستيعاب ! فهد وجاي؟
ركضت وهي تاخذ عبايتها وتلبسها وتطلع ركضت وهي تطلع من الجناح وتتوجه لقسم الشقق ، توترت من سمعت خطّوات ، توجهت لـ شقتها وهي تحاول تفتح الباب لاكن المفتاح مو راضي يجي بالقفل ، ترتجف يدينها بخوف ولا قادره تنضبط ، اخيراً انفتح الباب دخلت لاكن قبل ماتقفل الباب أصتدمت بجسد ضخم رفعت رأسها وهي تشوف قدامها فهد ،دفع الباب بقوه وهي تدخل بخوف وتركض لـ الغرفه ،قفل الباب بالقفل وهو يتوجهه لها ، صرخت بخوف من شافت ان الغرفه مافيها مفتاح ، قال بحِده:وين بتروحين مني؟
بكت بخوف شديد:لا تكفى وخر وخر .
أرباع عصبيته أختفت أمام جمالها و دموعها الاشباه بطفل يبكي ببراءة ، طلع المُسدس وهو يوجهه لناحيتها ، خافت من المُسدس المؤشر أمامها بأي لحظه يطّلق ، تراجفت بخوف وهي تترجاه : تكفى خلاص أحبسني ماراح أطلع بس لاتقتلني أمي وحيده الحين تحاتيني "بكت بأنيهار"شذنبي أنا قل لي وش ذنبي ؟
حسّ بشفقه عليها وسرعان ما قال؛ذنبك الوحيد أن أبوك مبارك .
وقفت وهي تقول وبتقطع بكلامها:ط..يب نزل المُسدس وخلنا نتفاهم .
حس وده يضغط على الزناد ويفرغه برأسها لاكن عاجز عاجز عن قتلها ٫
نزل المُسدس بهدوء…
وسرعان ما قالت هي:تدري مو أنت الوحيد الي تدور عنه ؟ أحنا بعد أمي صارت مريضه راح شبابها كله تدور عن أبوي !وينه وينه أبوي ؟ معقول نسى أن عنده بنت من وعت على الدنيا وهي ماتحسّ بحنان أبوها ؟ وزوجة أسمها مرتبط بأسمه ، شايف كيف أحنا ندور عليه !، أتركني خلني أروح لأمي لاتفقدني مثل أبوي .
""
شلون ماتعرف عن مكان أبوها ! معقول تكذب! بس واضح أنها صادقه بكلامها .
طلع وهو مايبي يطول الكلام معها وتغلبه حنيته ويتركها ،طلع وهو متوجهه

-انتهى

أغليه لو كل الملا يرخصونه لا حل في دنيا غرامي عمرها  حيث تعيش القصص. اكتشف الآن