٤٣.
-لا أستبيح القراءة بدون لايك وتعليق 💨.
_
"نسرين"
توقف كل شي حولها وكلامه يتردد بمسامعها ، صدمتها ماهي قليله أنها تستوعب ! ، هل إنا فعلًا صرت زوجته؟ صرت زوجة شخص خطفني ! شخص أذاني ! شخص كل يوم أتمنى موته! لا لا يارب حلم وأصحى راضيه أعيش كذا لاكن مو راضيه أتزوجه ! كيف وقعت على نهايتي! لهدرجه أنا غبيه وما توقعت لو ١٪ أنها ورقه زواج !
كانت تهز رأسها بجنون بمعنى "لا مستحيل" قالت وشفتها ترجف:مستحيل مستحيل
أبتسم بخُبث:للآسف صدق ماهو مستحيل !
دفعته وهي تقوم وأنفاسها مو منتظمه ، الدمعه عالقه بمحاجرها ، ماتوقعت أنها تتزوج بذي الطريقه ومن كان يتوقع؟ جلست تصرخ ببكاء وهي تكسر كُلشي بالغرفه وتردد مستحيل ! كان يراقبها بأستمتاع ،إيوه هاذي اللحظه الي أنتظرها أنهيار هالبنت ، إي انا كسرت شوكتها وخليتها تبين جانبها الثاني الي هو الضعيف ! ليش دايم تبين القوه ؟ تتصنعها؟ مستحيل !
وقف وهو يتقدم لها من أنهارت ، صارخت بقوه من لامس كتفها وهو يرفعها:أبعد أبعد ياقذر ياحيوان لا تلمسني أبعد .
مسكها مع كتوفها وهو يشد عليها: من القذر ومن الحيوان .
صرخت بقهر وبقوه؛أنت في غيرك؟ ياقذر ياحيوان يا*****
دفعها على الطاوله ،طاحت وتأوهت بألم من دفعه القوي ، ناظرت له بحِده وبكُره شديد ، التفتت لـ قزازة المويه رفعتها وهي ترميها عليه ،
جت بنص وجهه وجرحته بقوه لانها تكسرت ، نزل راسه لتحت وهو يشوف يده مليانه دم ،التفتت وهو يناظر لـ نسرين بحِده وغضب ، تقدم لها وهو يشدها مع شعرها ويرفعها لـ مستواه ، رص على أسنانه بغضب وهو يقول : أنتِ تمدين يدك علي؟ والله لأندمك يا نسرين .
شد عليها أكثر وهو يرميها على الارض بققووه ، صرخت بألم شديد وهي تحس مفاصلها تكسرت وصارت فتات من رميها القوي ! نزلت رأسها وهي تبكي بقوه لأنهيار ، ماتعودت على أنهيارها حتى هي منكره هالانهيار منها ! معقول نسرين تضعف! لا لا مستحيل أنها تضعف لازم غصب تصير قويه لازم تواجهه كُلشي وتمحي من قاموسها ^الضعف^
-
طلع من الغرفه وهو ماسك راسه من فوق ويصرخ على الخادمه ويطلبها تجيب له الاسعافات الاولية ، زاد حقده عليها أكثر وكُل مره يكبر الكُره والحقد بين الطرفين ! ،هُم مثل المويه والنار ماتجتمع ، ضل ساكن بمكانه وهو ناوي ذبح هالبنت ، كيف تمد يدها عليه! لهدرجه شايفته ضعيف ؟
-أنتهى
-سبحان الله
أنت تقرأ
أغليه لو كل الملا يرخصونه لا حل في دنيا غرامي عمرها
Actionالأبـحار الأول 🇸🇦. « لا أسمح بالنقِل أو الإقتباس » بقلم الكاتبه | ثُريـا - أنستقرام 3hnaw.t
