٤٠.
-لا أستبيح القراءة بدون لايك 💨.
_
"نسرين "
رفع صوته وهو يقول : هاذا جناحك كل شي متوفر فيه أشوفك تخطين خطوه برا هالباب "وهو يأشر على الباب الرئيسي لـ الجناح " أحش لك رجولك "رفع صوته"مفهوم ؟
كشرت بعدم أعجاب لكلامه وسرعان ما رفعت صوتها وهي تقول :إي أوامر ثانيه أستاذ عزام ؟
أبتسم لها وهو يقول : لا .
أرمقته بنظراتها المُعتاده والي تدل على البغض ، مشت وهي تتوجه لـ الداخل ، ناظرت الجناح الكبير والمتكون من غرفتين وفاصل بينهم حمام "أكرم القارئ " وعلى الجهه الثانيه قسم ويتكون من مطبخ وصاله كبيره وغرفه ثانيه على الجنب خطت خطواتها وسرعان ما ناظرت لـ الدرج السفلي والي يُرشد لمكان مشت وهي تبي تشوف كُلشي بالجناح ، نزلت وهي تشوف مكتبه كبيره وفيه كنبتين وأمامهم طاوله متوسطه الحجم وغيرها من الاشياء المزينه ، جلست تتأمل كل صغيره وكبيره بالقسم بأنبهار ! جلست وهي تاخذ من الكُتب عشوائي حطت رجل على رجل وهي ترفع النظاره الطبيه وتلبسها وتقعد تقلب بصفحات الكِتاب ، أندمجت وهي تكمل جاهله الاعين الي تناظرها بتفحص ! ، حمحم لأجل تنتبه له ، فزت وهي ترفع رأسها وتشوف من وين مصدر الصوت ، التقتت عيونهم ببعض لحظات وهي تقوم وتنزل الكِتاب وتنزل النظاره : ليكون ذي حقتك ؟
همهم بمعنى "لا"
تقدم لها وهو بيده ورقه وقلم ، عقدت حواجبها بأستغراب ! قطع تفكيرها وهو يقول :أجلسي قدامي.
جلست وهي تنتظره يتكلم ، رفع الورقه وسرعان ما قال:وقعي .
ناطرته لثواني هزت رأسها كعلامه للرفض ، أبتسم بسُخريه وقرب لها وصار مابينهم إي فاصل تأملها لـ ثواني لأجل يضيعها !! ، لفت وجهها لجهه ثانيه بتوتر من قربه ، ثبتها وهو يقول: وقعي بسرعه .
رفضت وهي مستحيل توقع على شي تجهله ! ، بصوتها الراجف : تستهبل كيف تبغاني أوقع على شي ما أعرفه !
عزام ؛لا تعرفينه ماعليك وقعي أنتي بس .
تراجعت لاكن حبت تتخلص منه بسرعه وتهرب ، مسكت القلم وهي تحاول تقرأ المكتوب لاكن كان مغطي الكلام بيده ، تراجعت وسرعان ما محت هالفكره من بالها ورصت على الحبر وهي تزخرف توقيعها ،
كان يراقبها بأبتسامه أبتسم أكثر من وقعت سحب الورقه وهو يطويها وسرعان ما قال بأبتسامه خُبث وأنتصار ؛ صرتي حـرم عـزام مبروك .-أنتهى
-سبحان الله
أنت تقرأ
أغليه لو كل الملا يرخصونه لا حل في دنيا غرامي عمرها
Actionالأبـحار الأول 🇸🇦. « لا أسمح بالنقِل أو الإقتباس » بقلم الكاتبه | ثُريـا - أنستقرام 3hnaw.t