مقدمة ❤
-------
وما كنا نخاف فراقنا ابدا
وما كنا لنترك بعضنا قطعا
وماكانت يداك تعود تطلبنى
يداك بكل هذا الخوف تمسكنى
-----------------
جدعاااان تفاعل، وعايزة كومنتات لو فى اى حاجة فى البارت غلط مخدتش بالى منها، وبس كده عشان نبدأ البااارت.
---------------
♡الفصل الثالث♡
خرج من الشركـة بعد انتهاء يوم طويل شاق، كان متجه لسيارته يدندن بمرح، لكن صمت للحظات عندما رأى تلك الفتاة (روميساء) تمشي تتلفت حواليها وكأنه خائفة من شى ما، كان من الطبيعي يتولد داخله احساس الشك بها، غير وجهته ومشي خلفها لمسافة طويلة، لا يعلم لما لا تركب اى شي يصلها الى بيتها وخصوصا مع حلول الليل.
وقفت اخيرا، او هذا ما ظنه لان هناك شخص قطع طريقها، وقف كارم يتابع راى انها تحدثه وكأنها تعرفه لكن كانت فى قمة غضبها، اقترب ليسمع حديثهم المشحون بالغضب والتوتـر من الطرفين.
روميساء بغضب: أنت حيوان!؟ انا مش قولتلك الف مرة متجيش ع سكتى يا مدحت، ايه مبتفهمش، اغنيهالك يعنى!! دانت بارد بقا والدم اتنزع منك.
مدحت نفخ بضيق: هو انتى امتى هتفهمى انك ليا، لانى ووبساطة بنت عمى، وانا اولى بيكى ومهما تحولى مش هحلك يا روميساء.
روميساء بعصبية: بس انا مش عايزاك ياخى ابعد عن طريقي، انا زهقت منــك، فى اى اكتــر من انك اتقدمتلى ورفضتك، عايز ايه تانى، علشان ابينلك انى مش عايزاك، مش عايزاك افهم بقي.
مدحت يحاول اقناعها: بس انا عايزك، وانا قولتلك انى عندى استعداد ادفع الفلوس بتاعت عملية مرات عمى، ومهرك وكل حاجه عايزاها موجوده ليه منشفة دماغك يا روميساء!! ليه مش فاهمة انى..
روميساء مقاطعة بضيق: انك بتحبنى وعايزنى، الكلام اللى ملوش لزمة ده، كلام انت بتضحك بيه على نفسك يا مدحت، وبعدين هو انهى فلوس دى اللى بتتكلم عنها، قصدك الفلوس اللى بتاخدها من تجارتك فى المخدرات والقرف!!
مدحت تحولت ملامحه للغضب: ومالها فلوسى انتى تطولى اصلا!! بس انا عارف انتى رافضة ليه!! اكيد شيفالك شوفة، مانتى اشتغلتى عند آسر الحسيني، اكيد وقعتيلك ع واحد هناك، او يمكن ماشية ع حل شعرك مين عارف يا بت فريال مانتى ليل نهار برة البيت بحجة انك بتجمعى حق عملية امك.
روميساء تمكن من الغضب ولم تشعر بنفسها الا وهى تصفعه بشدة ع وجهه، مرردة بغضب:
- أخرس يا حيوان انا اشرف منك مليون مرة، ع الأقل باكلها بالحلال، مش بتاجر بمخدرات وقرف زيك يا مقرف، دى أول واخر مرة تنطق بحرف تانى فى حقى، لا دى تخر مرة هتيجى على سكتى.
مدحت احمرت عيونه بغضب وجذبها من ذراعها بقوة قائلا بعصبية: لا وانتى الصداقة دى أول واخر مرة هتكسري كلامى يا بت فريال، زالقلم ده هتدفعى حقه غالى طول عمرك مش دلوقتى بس.
أنت تقرأ
طفلة أحيت فؤادى «عشق الآسر»_{كاملة}
Romance-حاصلة على المركز الأول فى تصنيف «ألم» بتاريخ 2023/12/30 شَهّد مقتل والده واختطاف اخته الصغيرة، رأى الذل بانواعه، على يد قاتل ابيه، كان يري والدته تُضرب امامه عينيه ولا يقوى على التدخل، كل هذا كان كفيل ان يجعل منه وحش كاسر، دون قلب او شعور، بل انه...
