(عشق الآسـر)
الفصل الخامــس
•التصويت قبل القراءة فضلاً
-------------------فيروز أحمد--------------
ياللي صُدفتك جمّلت أيام عُمري♥️.
وكانت صدمته عندما رائها، نعم هى التى وقع قلبه اسير عيونها البندقى، هى حوريته الغائبة لكن لماذا كل هذا البـكاء الذى مزق قلبه الى اشلاء!!
اقترب بسرعة رهيبة وقلبه انخطف عليها، وقف امامها مباشرةً، نظر لعيونها بقوة وسال بقلق:
- فى ايه!! بتعيطى ليه؟؟
الفتاة وشهقاتها بدات فى الارتفاع: ففلوسي اتسرقت، وواحد اخد شنطتى ووجرى ووانا كنت جاية لخالتى يعنى دول امانة معايا، ممش عارفة هجيبهم منين.
قاسم كان يود ضمها لقلبه، لكنه حاول تمالك نفسه وسال بضيق من ذلك الغبى:
- هما كام طيب؟؟
الفتاة بدموع: 20 الف جنيه.
قاسم تنهد واردف بهدوء: طب خلاص اهدى، انا هجبهملك حالاً، وواللى سرق ده حسابه معــايا انا، بس ممكن اعرف اسمك؟؟
الفتاة نظرت له بأستغراب: ااسمى وانت مال حضرتك باسمى؟؟ لحظة حضرتك بتكلمنى ليه؟؟
قاسم بصدمة: نعم!!
الفتاة ودموعها على خدها: اايوه، انت ظابط مثلاً هتعرف تساعدنى؟؟
قاسم صمت يتطلع بها لدقيقة ثم اردف قائلاً: ااه، انا اعرف ظابط هنا، صاحبى وهيجبلك الحرامى كمان، والفلوس ها، ممكن بقي تهدى ونتكلم عشان اعرف اساعدك يا انسة..
انهى حديثة بهذه الكلمة (أنسة) على امل ان تكون هكذا، يقسم ان قلبه فى هذه اللحظة يستوقف عن الخفقان، خوفاً من ان تخبره عكس حديثه.
الفتاة بامل: بجد هترجعلى الفلوس!!
قاسم تبسم بارتياح: ايوه يا انسة، ههه ممكن اعرف اسم الانسة، عشان انا مش عارف أكلمك.
الفتاة تنهدت: اسمى روميساء.
قاسم اتسعت ابتسامته عندما سمع اسمها، اسمها المميز كـ كل شي بها، مختلفة فى كل شي.
روميساء بريبة: حضرتك هتساعدنى بجد؟؟
قاسم تبسم: اه والله، استنى هكلم أكرم صديقى الظابط اللى قولتلك عليه، وممكن تسمعى المكـالمة لو حابـة، لحظة.
اخرج هاتفه المحمول، وطلب رقم صديقه (اكرم) وجاءه الرد بعد لحظات وفتح الصوت لها.
اكرم بمرحه المعتاد: ايوه يا عم قاسم، فينك كده من زمن ولا انت هتتغر علينا اكمنك عايز فى امريكا!
قاسم ضحك: لا يا سيدى بس المكالمات فى امريكا صعبة اوى، وانا اهو جيت مصر، وانت اللى مسالتش عشان متقولش انى واطى، المهم...
أنت تقرأ
طفلة أحيت فؤادى «عشق الآسر»_{كاملة}
Romance-حاصلة على المركز الأول فى تصنيف «ألم» بتاريخ 2023/12/30 شَهّد مقتل والده واختطاف اخته الصغيرة، رأى الذل بانواعه، على يد قاتل ابيه، كان يري والدته تُضرب امامه عينيه ولا يقوى على التدخل، كل هذا كان كفيل ان يجعل منه وحش كاسر، دون قلب او شعور، بل انه...
