الفصل 33

1.6K 37 7
                                    

البارت الـ³³
لـ عشق الآسـر

★ بارت كمان أهو يا حبايب قلبي، متنسوش التصويت والكومنت الجميل ❤

------------------------------------------

‏أينَما كنْت فأنت دائِماً في قلبِي.❤️

الدكتور بسرعة: لا هى على قيد الحياة، إنما للاسف فقدنا الجنين، يوسفنى أن أخبارك بهذا..

زينب سالت بقلق وبنفس لغته: كيف حالتها هى!! هل يمكننى رؤيتها!! اريد الاطمئنان عليها..

الدكتور بأسف: هى تحت المراقبة، لابد ان تبقي فى العناية المركزة حتى تستقر حالتها الصحية لانها وللاسف فقدت كمية كبيرة من الدم..

الدكتور مشي من قدامهم.

زينب دمعت: يا حبيبتي يا بنتى..

أكرم ساكت، بس جواه نار قايدة، وجع مميت عليها، حاسس بالذنب والندم، لأول مرة بيحس بالمرارة دى، جواه أهاااات صعب وصفها، حاسس أنه ممكن يموت لو جرالها حاجة وحالتها مرجعتش تستقر تانى..

زينب بصتله ودموعها نزلت: هنقول لأهلها إيه يا أكرم مش قادرة اتلم على اعصابى، مرعوبة عليها..

أكرم بصوت مختنق: محدش هيعرف لحد ما نطمن عليها، ياررب مش بتمنى اشوف فيها حاجه وحشة، انا السبب انا اللى غبى..

قام من مكانه بصعوبة: انا هروح ابص عليها..

خرج رغم اعتراض أمه، وسحب نفسه بالعافية لغرفة العناية المركزة، بص من خلال الزجاج عليها، قلبه وجعه وحس ان دموعه مهددة بالنزول، حاسس أنه بيموت بالبطئ وهو شايف قد إيه اتبهدلت بسببه..

زينب وقفت جمبه: أهدى يا بنى أكيد هتقوم منها، بس أنت أدعيلها، أدعيلها كتير أوى..

أكرم هز راسه بوجع حقيقى:
_ يارب أنت الوحيد اللى فى إيدك تشفيها.. يارب اشفيها ورجعها تانى لينا، ضحكتها منورة وشها..

زينب دمعت بالم: يارب يابنى، يارب..

= كيف حالتها الان، سيدة زينب!!!

زينب بصت لعبدالله بحزن: ليست بخير، ستظل فى العناية حتى تستقر حالتها الصحية..

أكرم بص لمصدر الصوت بغضب:ماذا تفعل هنا ايها اللعين!!! أنتَ السبب فى كل ما حدث، أنتَ السبب..

زينب اتخضت: فى إيه يا أكرم، هو الراجل عمل ايه ده هو اللى جبلكم الاسعاف وجابكم هنا المستشفى، وانقذ حياتكم..

أكرم تجاهل والدته واندفع ناحية عبدالله وقبض ع رقبته بايده السليمة وقال بعصبية: سأقتلك.. أنتَ تستحق الموت..

عبدالله دفع إيده عنه بصعوبة وقال بجدية: أنتَ ستصمت للنهاية، لانك المذنب الوحيد فى القصة، انا تتبعتكم عندما وجدت الامور بينكم ليست بخير... قلقت بشدة وخمنت انك ستنفعل عليها، وحدث ما حدث، لحسن حظك انك ع قيد الحياة..

طفلة أحيت فؤادى «عشق الآسر»_{كاملة} حيث تعيش القصص. اكتشف الآن