(عشق الاسر)
-الفصل التاسع-
الشوق شعور غريب،
يجعل الرجل يجلس بين الناس
وقلبه معلقٌ بينَ اصابعِها .
-------------------------------
(فى اليوم التانى)
قاعدة جمب ام فارس بتتابعه وهو خارج من البناية وقلبها مقبوض وقلقانة متعرفش ايه الشعور ده، ليه لسه حاسة بقلق عليه!! لحد اللحظة دي مش فاهمة نفسها ولا فاهمة ليه المشاعر دى.
آسر خرج من البناية وفى حاجة جواه بتقوله متخرجش خليك، قلبه مقبوض كأن فى حاجة هتحصل، كأنه مش مطمن، وقف قدام عربيته فتح بابها ببطىء وعيونه بتهرب للبناية عايز يطمن عليها، مش عارف ليه خايف كده وقلقان، وقف لحظة محتار ومن بعدها مقدرش يتجاهل رغبة قوية جواه انه يطمن عليها قفل الباب ورجع للبناية..
همسة وقفت بسرعة وقربت منه: آسر بيه!!
آسر حمحم بجدية: اانا احم بصي خلى بالك من نفسك ااوعى اوعى يا همسة تخرجى، انا مش مطمن، خليكى مكانك وانا مش هتاخر عليكى.
همسة هزت راسها: ححاضر بس بس ممكن حضرتك تخليك النهاردة!! ااصل اصل شكلك تعبان..
آسر قلبه نبض بسرعة وهو ملاحظ قلقها اللى باين فى عيونها عليه رد بجدية: انا عندى شغل، اسمعى الكلام وخليكى مكانك هنا، هخلى الحرس هنا قدام العمارة، وللاسف يوسف مش هيبقي موجود انا محتاجه معايا النهاردة..
همسة بقلق: طب اجى معاك يا بيه، والله العظيم مش هعمل صوت انا مش عايزة افضل هنا بزهق طول اليوم ومش معايا فون ولا غيره العب فيه..
قالت كده عشان بس تفضل معاه، قلقانة ومش مطمنة عليه، خايفة يتعب تانى فى شغله، اوووف انتى غبية يا همسة، وانتى مالك بيه!! هو حر..
آسر بجمود: لا مش باخد اطفال معايا يا همسة، وبعدين هتروحى تعملى ايه، خليكى متلقحة هنا، بصي هقولك عشان للاسف مش معايا فون زيادة، خدى تليفون ام فارس العبى فيه انا هقولها.
همسة بياس: ماشي يا آسر بيه..
مشي آسر، وهو حاسس ببعض الراحة، ركب عربيته وانطلق على الشركة وطبعاً كان سايب حرس قدام البناية زى ما قالها ووعدها.
انما همسة دخلت واخدت فون ام فارس فعلاً، بتقلب فيه بشرود، كان عندها فضول قاتل عشان تعرف مين رودينا، وهل ممكن يكون منزلها صور ولا لا، فتحت حسابه على الانستا بعد ما سيرش عنه ولقته بسهولة، ملقتش حاجة كل صوره عبارة عن صور ليه هو، ورمزيات غامضة، زى ما توقعت اكيد مش هيبقي موضح حاجة غامض كعادته..
برة البناية كان واقف متابع خروج آسر الحسينى من العمارة، مبتسم برضا لتحقيق أول خطوة فى خطته.
باسم ببتكلم فى الفون: ايوة يا امير بيه، اه خرج، هنفذ بقيت الخطة، متقلقش بس هستنى شوية.
أنت تقرأ
طفلة أحيت فؤادى «عشق الآسر»_{كاملة}
Romance-حاصلة على المركز الأول فى تصنيف «ألم» بتاريخ 2023/12/30 شَهّد مقتل والده واختطاف اخته الصغيرة، رأى الذل بانواعه، على يد قاتل ابيه، كان يري والدته تُضرب امامه عينيه ولا يقوى على التدخل، كل هذا كان كفيل ان يجعل منه وحش كاسر، دون قلب او شعور، بل انه...
