الفصل 16

2.1K 48 10
                                    

(عشق الآسـر)
-البارت السادس عشر-

• التصويت قبل القراءة فضلاً

روميساء بصتله وعيونها متسعة بصدمة، من تصريح عمرها ما كانت تتوقع انه يقوله حتى لو كان كدبـة زى دلوقتي، حس ان الاعتراف دخل قلبها..

فريال ابتسمت بسعادة: بجد!!

كارم اومى براسه بابتسامة: ايوة يا خالتى، عشان روميساء ببساطة مراتـى اللى هكمل معاها بقيت حياتى..

فريال بصت لروميساء لقتها مكسوفة وساكتة تنهدت براحة، كونه بيحبها افضل بكتير من انها تكون كانت على علاقة بيه قبل جوازهم..

مرت على روميساء لحظات توتـر، خوف، قلق، ريبة، وقت طويل مر عليها ببطىء جداً، طبعاً كارم بجد مسبهاش، مساندها وواقف جمبها فى كل خطوة..

قعدت على الكرسي قصاد العلميات بتبص على الباب، بتهزر رجلها من التوتر والقلق.

كارم كان تحت وطلع لقاها بالحالة دى، قرب قعد جمبها، متنهد بحزن على توترها، حضن كف ايدها بحنان واتكلم:
- روميساء اهدى، التوتـر مش كويس عشانك..

روميساء بصتله وكأنها مصدقت لقته واتكلمت بخوف وعيونها مدمعة: خايفة على ماما اوى يا كارم..

كارم بحنية: أكيد هتبقي كويسة، خلى لسانك ميبطلش دعاء، الدعاء بيغير القـدر يا روميساء، هو انا اللى هقولك، وبعدين متقلقيش دكتور عزت طمنى وقالى ان نسبة النجاح كبيرة..

روميساء رفعت عيونها للسماء: يارب يا كارم، يارب طمني عليها، انا عايشة عشانها والله ما هعرف اعيش بعدها، يارب انت اللى عالم بحالى..

كارم تنهّد: يارب يا روميساء.

عدت نص ساعة، روميساء قلبها بيتأكل من القلق، وهو جمبها ماسك ايدها بيطمنها، واكيد كانت مطمنة بيه، وحاسة انه الكتف اللى فى تعبها هتميل عليه، من التعب غفت ومالت على كتفه بجد، كارم اتفاجى انها نامت فجاة، بص ع ملامحها المرهقة من السهر وضمها لـ حضنه ورجع راسه للخلف وغمض هو كمان عيونه مطمن انها دلوقتي فى حضنه وكويسة..

أمال كانت موجودة، واقفة بتتابع حالتهم بابتسامة راضية، حست انه خلاص بيستقر وبدا يتاقلم على غياب ملاك اللى هو كان حكالها قصتها كاملة، هى الوحيدة اللى كانت عارفة قصة ملاك..

عامر لف ايده حول كتفها وابتسم برضا: شكل اختيارك كان فى محله يا حبيبتي، حاسس انه متـغيـر اوى، زى مانا اتغيرت بالظبط لما لقيتك.

أمال رفعت عيونها ليه بابتسامة صغيرة: والله انا اللى عشت ولقيت حياتى وسطكم انت وكارم، اللى بجد حتة منى يا عامر،حاسة انى هموت من الفرحة وانا شايفة قد ايه بيحبها ومستقر ومنسجم معاها..

عامر تنهد وباس راسها: الحمدلله، انا كنت خايف يا أمال، كنت خايف يغلط غلطتى وميلقيش اللى يحب ابنه زى مانا لقيتك وحبيتيه، وده اللى خلانى افكر انى احطله الحبوب اياها فى العصير عشان يتجوز روميساء اللى انا كنت متاكد انه هيحبها..

طفلة أحيت فؤادى «عشق الآسر»_{كاملة} حيث تعيش القصص. اكتشف الآن