الفصل 42

1.6K 38 11
                                    

الفصل الـ⁴²
لـ عشق الآسر
فيروز أحمد مغازى

☆متنسوش الفوت يا صحاااابى ❤

__________________________

[فى ڤيلة عامر السيوفى]

قاعدة بتشرب النسكافيه بتاعها فى البلكونة، وهى بردو بتفكر فيه، مش قادرة تتخطى علاقتهم مش قادرة تنسي قصة حبهم اللى تعبت كتير عشان تعرف تعيشها معاه، أصرت متروحش الزفاف، عشان تفضل لوحدها، تريح دماغها من دوشة البيت..

لحظة وسمعت صوت حد بيصفر..

قامت بصت واتصدمت لما شافت أكرم واقف تحت بلكونة أوضتها، وحواليه هدايا بالهبل ومعاهم دبدبوب كبير كانت عايزة تجيبه، ابتسملها وهو ماسك بالونة من الهيليوم فى ايده ع شكل قلب، طايرها وسابها تطلع عند حنين..

حنين مسكتها، لقته كاتب عليها جملة خلتها تبتسم.

‟أسف يا أم يونس، وبحبك ياستى، واسف تانى‟

حنين بصتله وعيونها دمعت بتأثر وقلبها دقله..

أكرم ابتسم وابتدى يغنيلها بصوت عالى واحساس فظيع هز أرجاء المكان..

‟ لا برتاح فى ليلة ولا بنساك ولا لقيت نهاية، لو حتى ببعد ببقي معاك ومنتاش معايا، أنا عايش ومش عايش ومش قادر ع بُعدك، ولا وَلا عارف في يوم أنسى وَلا عايز حبيب بعدك ‟

حنين ضحكت من بين دموعها وسكتت..

أكرم بصلها بابتسامة صغيرة: مش كفاية فضايح بقا، وحشتيني يا حنون، وحشتيني.. هتنزلى ولا اطلع ولا اعمل ايه!!

قاسم نـزله لما سمع الصوت..

قاسم بغيظ: ايه اللى أنت عامله ده!!!

أكرم: ياعم مراتى وحشتنى، حرام اجيلها!!

قاسم: اه حرام أمشي، عشان انت رصيدك عندى من الصبر نفد يا اكرم، ومش هقدر اشوف اختى تعبانة تانى بسببك.. هى اه مقالتليش السبب بس اكيد زعلتها جاامد..

أكرم بص لحنين اللى لسه فى البلكونة بحزن: عارف والله انى زعلتها، بس وحشتيني وجاى أهو بتاسف، وبتمنى ترجع معايا..

قاسم بص لحنين: انزلى يا حنين، عشان نحط حد للموضوع ده النهاردة..

حنين نزلت تحت، هنا قاسم وقفها جمبه..

قاسم: أنتِ عايزة إيه يا حنين!! هترجعى!! أنا بقول تتطلقى منه، وتريحى نفسك..

حنين بصت لأكرم ورجعت بصت لقاسم بارتباك: بصراحه يا قاسم أنا مش هقدر اكسرك كلمة كده...

أكرم بحزن: خلاص ما تكمليش أنا ماشى..

حنين ابتسمت بحب: عشان كده بعتذر منك يا قاسم، ولاول مرة هكسرلك كلمة، انا عايز ارجع لأكرم..

طفلة أحيت فؤادى «عشق الآسر»_{كاملة} حيث تعيش القصص. اكتشف الآن