طفلة أحيت فؤادى «عشق الآسر»_{كاملة}

الخاتمة ❤

واخيراً نهاية قصتنا..

☆ متنسوش الفوت يا صحابى، ومتنسوش الصلاة على النبي ❤.

----------------------------------------

حنين نايمة فى حضنه بتتأمل الملامح اللى حاسة انها كانت كتير بتصحى عليها، مش عارفة، احساس بيراوضها كل ما تتأمل ملامحه..

حنين بتنهيدة حارة: مش فاهمة ليه بحس بكده جمبك يا حبيبي!! بس والله حاسة أعرفك، وانت غلس مش عايز تقولى كنت بالنسبالك إيه!!

أو حتى تعرفنى منين، بس مش مهم، المهم إنى عايشة فى جنة جمبك، مش ممكن هفرط فيها..

عدلت خصلاته بابتسامة صغيرة، وباسته برقة وبعدت عنه، خوفاً من أنها تنسي صيامها جمبه، ضحكت بخفة ودخلت الحمام.

اتوضت وخرجت صلت ودعت كتير لـ عبدالله اللى عمرها ما هتنساه..

بعد ما صلت، أتجهت للخزانة عشان تطلع هدوم لأكرم، وبعدها تروح تصحيه..

اتفاجات بالبوم صور هو الظاهر مخبيه عنها، قعدت على الاريكة، وفتحته بفضـول، الالبوم كان بتاعها هيا واكرم شايله معاه.

شافت صور ليها مع قاسم اللى مكنتش عارفاه، ومع إلهام وكمان كارم وامال وعامر كل عيلتها، كان أى حد بتعرفه بتتصور معاه وتحط صورته فى البومها..

شافت صور مع أكرم، صور قريبين فيها من بعض، كأنهم عشاق، صور بتقـول إنها بتعشقه من زمان..

حنين سابت الألبوم ومسكت دماغها وأستولى عليها صداع مميت، وكل المشاهد بتمر فى دماغها، شافت شريط حياتها زمان، حياتها فى أمريكا مع قاسم ومع إلهام، شافت ايامها وهزارها وحياتها مع كارم، شافت كمان عبدالله بس قبل التزامه، مايكل!!!

شافت كتير، ومن شدة الضغط فقدت الوعى، أكرم كان نايم مشفهاش، بعد مدة من الوقت فاقت على ايد براء ابنها اللى دخل الاوضة..

براء بقلق: مامى.. مامى مالك!!

حنين عيونها دمعت: براء، إبنى!!!

ضمته لحضنها، وهى دلوقتي عارفة إنه ابنها من أكرم افتكرت كل حاجه مرت بيها، فهمت عبدالله ليه كـان خايف تبعد عنه، فهمت كل حاجة..

براء باستغراب؛ مالك يا مامى..

حنين حاولت تفوق: براء، روح غير هدومك، واوعى تصحى بابا أكرم سيبه نايم عشان النهارده الوقفة..

براء بطاعة: حاضر يا مامى..

خرج، وهى لبست هدومها، وطبعا نقابها اللى مش هتقدر تتخلى عنه، ومش هتقلعه تانى.. بصت لأكرم بكل مرار الدنيا، افتكرت جوازه من حياة وازاى قدر يخونها..

طلعت لقت زينب بتروق فى الشقة وقالبة الدنيا، لان خلاص النهاردة الواقفة..

زينب استغربت: رايحة فين يا حبيبتى!!