الفصل 24

2.1K 50 2
                                    


(عشق الاسر)
-البارت الرابع والعشرون-

•متنسوش التصويت يا حلوين ❤

*************************

الـدار أمـان عـلشان بابا فيه
مـن غير بابا مـافيش أمـان، ولا دار.♡

فى احدى الاماكن المطلة على البحر

قاعد بيرمى الحصى فى الماية باختناق، بيعاتب الدنيا والزمـن اللى دايما بيعكننوا فرحته، بيعاتب وبيلوم كتـير، ليه فرحته دايما مش بتكمل فى عـز فرحته بأمـه، اخته تتخطف ويعيش لحظاته قلقان عليها، وبجانب كده حاسس ان خسـر همسة حبيبته، لانه كان اخد عهد على نفسه عمره ما هيوجعها ولا هيزعلها واهو عملها وسابها بتعبط.

آسر باختناق: نفسى ارتاح يارب، معقول يكون العيب فيا انا!!! طب ليه!! اه عارف انى انى كنت عايش فى معاصى و بزعلك منى بس الصدمات والضغوط دى صعبة عليا، تعبت منها، تعبت اوى.

مسك فونه بيبص فى صورته مع همسة، متنهد بضيق من نفسـه لان كبرياءه مانعه حتى يرن عليها مش عارف ولا عايـز يعمل كـده، بيلعن طباعـه الغبيـة اللى بتجبره يكون كده.

قطع تأمله لصورتها، اتصال من يوسف.

آسر رد بهدوء: ايه يا يوسف!!

يوسف بهلـع: انت فين يا آسر، سايب البيت وطنط تعبت ووكمان همسة بتعيط، اانا روحت اطمن عليهم بالصدفة ولقيت حالتهم زى ما قولتلك كده..

آسر اتفزع: امى، طب اتصرف يا يوسف اانا جاى خدها المستشفى بتاعتى وووانا والله هاجى ع طول مش هسيبهم تانى.

يوسف: لا لا مستشفى لا هى عايزاك انت، الحالة رجعتلها تانى وبتعيط جامد، تعالى ع البيت..

آسر قفل معاه وساب كل حاجة خلفه، وساق عربيته بأقصى سرعـة، وعيونـه دمعت من الاختناق والالم، بيضرب المقـود بعصبيـة، كأنه كتلة مشتعلة.

وصل البناية بسرعـة رهيـبة وطلع جـرى على السلم حتى انه مستناش المصعد، طلع ع رجله رغم انه ساكن فى طأبق عـالى جدآ، بمجرد  وصل لفوق خبط جامد وهو هيموت من فزعـه وقلقه عليهم.

اتفتح الباب وبمجرد ما رفـع عينه، شافها، ايوة هى رودينا اخته اللى ضيـع حياته وعمره عشان يجيب حقها، تصمـر مكانه بيبصلهــا والدموع اتحجــــرت فى عينه من الفرحة والصدمة، مش مستوعب ان مشكلته اتحلت ورجعت سليمة من غيرك أذي.

رودينا بمرح: شكل اللى يوسف حكاه عنك مش صح، ده شكل واحد ضيع عمره عشان اخته ودلوقتى واقف بيبصلها وساكت.. عيب فى حقك يا راجل، لا والله انا كده هعيط ههه.

عيونها دمعت بجد من التأثـر، شافت فيه اخوها بجد، كانت فاكـرة انها مش قادرة تصدق، بس لما شافته كأن الدم حن واحساسها دفعها، تتعلق فى حضنه بقوة، جريت عليه وتشبثت فيه بكل قوتها وهى بتعيط، حاسـة انهـا لقت الامان والسند اللى بجد..

طفلة أحيت فؤادى «عشق الآسر»_{كاملة} حيث تعيش القصص. اكتشف الآن