طفلة أحيت فؤادى «عشق الآسر»_{كاملة}

الفصل 17

~عشق الاسر
البارت السابع عشر

•التصويت قبل القراءة فضلاً ❤

*******************************
انتِ الشخص الوحيد التي تأنس روحي معها، تأتي وتزيل كل هذا الأسى بكلمه واحدة.

آسر دخل بيها الحفل قابض على كفها بكل رقة، قد ايه مبسوط وهى جمبه ومعاه، همسة بتبصله وقلبها بيرتجف من نبضات بتخونها وبتزيد جمبه.

عز الدين ابتسم ورحب بيه: استاذ آسر  نورت المكان.

آسر صافحه بابتسامة: بنورك يا استاذ عز، ويارب ماسة الصغننة تتربى فى عزك يا رب..     

عزالدين: آمين يارب، لاحظ همسة االى واقفة جمبه، ابتسم وقال، دى اختك أكيد..

آسر بص لهمسة بطرف عينه بابتسامة؛ لا دى خطيبتى، همسة هانـم.

عز الدين بتفاجى: خطيبتك!! الف مبروك يا استاذ آسر، هههه بصراحه هى صدمة، آسر الحسينى خطب!! يلا ربنا يسعدك يارب..

همسة بصت لاسر بصدمة، من تصريح زى ده، خطيبته!!! آسر ابتسم ولف ايده حول كتفها، تقريباً بقت فى حضنه كأنه عايز يثبت للكل انها ملكه..

بعد الترحيب، آسر اخد همسة وكان تقريباً بيعرفها ع كل معارفه من رجال أعمال وغيره من كبار المناصب، ماسك ايديها بتملك رهيب..

همسة بارتباك بصتله: آسر بيه، انا متوترة اوى، عايزة امشي، حاسة بالغربة هنا اوى، وومش متعودة اشوف الناس الكبيرة دى..

آسر ضغط ع كفها برفق: انتى زيهم يا همسة واحسن منهم كمان ومتقوليش آسر بيه قولى آسر بس..

همسة بصت لعيونه الرمادية: بس بس انا مش خطيبتك بجد يا آسر بيه..

آسر ابتسم: سيبى كل حاجه لوقتها يا همسة.

همسة اخفضت راسها باختناق، بتلعن نفسها وتأثرها بكل نظرة ليها وكل وكلمة بيقولها.

آسر رفع رأسها بقلق: همسة، مالك؟!

همسة ارتجفت شفايفها وانفاها اصبح احمر: اانا مخنوقة شوية، ووالجو والله مش مناسب ليا..

آسر خباها فى حضنه: هشش طب اهدى متعيطيش، انا والله بعمل كل ده عشانك، عايزك تتعودى، لانك أكيد هتروحى اماكن زى دى كتير بعد كده، لازم تبقي جريئة يا همسة مش كده..

همسة عيطت فى حضنه: ليه بتعمل فيا كده؟!

آسر ضمها بقوة وتنهد بصوت عالي: بعمل ايه يا همسة!؟ انا لحد آخر لحظة بحاول ابقي كويس، هو انا لسه وحش فى نظرك!!!

همسة بدموع: لا والله، وده اللى خانقنى..

آسر خرجها من حضنه وبص لعيونها بحيرة: مش فاهم قصدك يا همسة، وضحى كلامك..