الفصل 32

1.7K 40 10
                                    

البارت الـ³²
لـ عشق الآسر

•عايزة رأيكم فى البارت يا قمرات، ومتنسوش التصويت، والكومنت الجميـل..

******************************

حنين أتسعت عيونها لما شافت، صديقها الصدوق فى أمريكا، وصرخت بأسمه بصوت عالى، أكرم بص فى مصدر الصـوت، لقى شاب ملتحى ومبتسم بسعادة لا تُوصف بجـد، ووسيم جداً، ذو ملامح أوربية..

حنين جريت عليه: مايكل، كيف حالك يا صديقى!!!

مايكل ابتسم: أصبحت بخير عندما رأيتك، لكنك مخطئة فى شيء.

حنين ضحكت: مخطئة!!! لماذا!!

مايكل: أنا لست مايكل.. إنما عبدالله..

حنين اتسعت عيونها بصدمة: عبدالله!!! هل..

عبدالله هز راسه بابتسامة: نعم، أنا أعتنقت الاسلام منذ أربعة أشهر..

حنين نطت من السعادة: اعععععع أنا سعيدة، اقسـم لك اننى لم أرى فرحة هكذا منذ مدة طويلة..

أكرم النيران اشتغلت فى صدره بقوة، وصرخ بغضب: أخررررسي، أنتِ ناسية أنى واقف معاكى، بأف انا للدرجة دى!!! ولا مش مالى عين الهـانم!!

حنين ببرود: ملكش دعوة.. مش هتحاسبنى..

أكرم جذبها من معصمها بغضب وجنون: لا أحاسبك واحاسبك كمان، أنا جوووزك.

حنين سحبت إيدها بغضب: أوعى إيدك، هو حـلال ليك وحرام لينا ولا ايه!!! وبعدين ده مايكل اقصد عبدالله صديقى من أيام الكلية..

عبدالله اتعصب: ماذا تفعل !!! هل جُننت إبتعد عنها، من هذا الشخص حنين !!!

أكرم ضم قبضته وقال بغضب: أصمت لا أريد ان اسمع صوتك، وإلا قتلتك، هل فهمت!!!

عبدالله فاجئه بلكمة قوية: حسناً أنت من أخترت العنف، و أنا اعشقه..

أكرم مسكه من ياقته بجنون: سألقنك درس لن تنساه بحياتك، أيها اللعين..

وأبتدى يضرب عبدالله بلكمات قوية أدمت أنفه وكذلك بوقه وورمت عينه..

عبدالله زقه بقوة ولسه هيضرب، حنين وقفت ما بينهم بتصرخ باختناق وغضب:

- توقف عبدالله، هذا زوجى، لما كل هذا العنف !!

عبدالله بصـلها بصدمة: زوجك !!!

نطق الكلمة بس مكنش مصدق كان مصدوم، متألـم موجوع، وعقله رافض يصدق اللى سامعه، معقول اتجوزت وهو اللى عمل كل حاجة عشان يعرف يكون معاها، أعتنق الأسلام وهى كانت السبب فى ده، ايوة هو عرف إنه دين الحق.. بعد ما كان مسيحى، بس هى كانت السبب الرئيسي أنه يفكر يقرأ عن الإسلام وعن سيدنا محمد عليه افضل الصلاة والسلام..

طفلة أحيت فؤادى «عشق الآسر»_{كاملة} حيث تعيش القصص. اكتشف الآن