الفصل 44

1.4K 44 11
                                    

البارت الـ⁴⁴
لـ عشق الآسر
بقلم فيروز مغـازى.

☆متنسوش الفوت يا قمراتى ❤

♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡
عدت الأيام ولسه الوضع بين حنين و أكرم زى ما هو، أكرم من النوع اللى مش بيصفى ببساطة، وحنين لسه بتحاول على قد ما تقدر ترجعه لحضنها من تانى.

«فى يوم»

حنين دخلت الأوضة لأكرم لقته ماسك الفون بتاعه، تنهدت باختناق وقعدت ع حرف السرير.

حنين: أكرم!!

أكرم بجفاء من غير ما يبصلها: أفندم!!

حنين بحزن: للدرجة دى يا أكرم!!

أكرم بصلها ببرود: عايزة ايه يا حنين! لو غاوية نكد قوليلى عشان ابقي عامل حسابى.

حنين حضنت خده بحنان: والله ما غاوية نكد، أنا بحبك ونفسي نرجع زى زمان، نفسي تصفى بقي، وبعدين راعينى شويه العيال مطلعين عينى..

أكرم زق ايدها: مليش دعوة بكل ده، سيبنى وخليكى عارفة، إحنا عمرنا ما هنرجع زى زمان..

حنين عيونها دمعت: أنتَ زى مانت عمرك ما هتتغير، لسه متملك زى مانت، مش عايز ولادك ياخدوا شويه من وقتى، رغم ان ده حقى عليهم..

أكرم اضايق: شويه من وقتك!!! حنين هما أخدين وقتك كله بلا مبالغة.

حنين: وماااله يا أكرم، ده حقهم عليا والمفروض انت تشاركنى مسؤليتهم، أنت المفروض تفضل جمبى عشان نعرف نتخطى كل حاجه سوا، مش انا ابقي مع الولاد ليل نهار لوحدى، وانت تتطالبنى بحاجة فوق طاقتى بعد ما بكون انا جايبة اخرى مع الولاد.

أكرم زعق بغضب: وانا اتقطع يعنى، مانا مهلوك كل يوم فى شغل، تحريات، مجرمين وقرف انتى مش حاسة بيا، أنا بتعب زيك بالظبط، والمفروض اننا رغم تعبنا نهون على بعض، أنا مطلبتش منك حاجة فوق طاقتك، أنا محتاج حضنك فى آخر اليوم، ارتاح فيه تهونى عليا، و أنتِ كمان المفروض هتبقي محتاجة، حضنى يهون عليكى، حنين أنتِ عمرك ما حبيتى.

حنين حطت ع ايدها ع وشها وابتدت تعيط..

أكرم نفخ بغضب وسكت..

حنين بصتله ودموعها فى عيونها: عندك حق يا أكرم، أنا عمرى ما حبيتك انت صح، بأمارة انى اتحملت جروح كتير منك وسامحتك كتير، بامارة إنى وبرغم خيانتك، رجعتلك تانى، بأمارة وانت قاسي عليا فى معظم الاوقات لسه اهو جمبك، بأمارة إنك لحد اخر لحظة بينا مش بتحس بيا وبردو متحملة وساكتة.

أكرم بيدافع عن نفسه: أنا عمرى ما حسيت بيكى!!

حنين بدموع: ايوة يا أكرم، مش بتحس بيا.

أكرم: حنين، أنا مهما حصل بحس بيك، ازاى تتهمينى اتهام زى ده، حنين أنا بحبك..

حنين بمرارة: لو بتحبني كنت حسيت بيا وانا بأن من الالم وانا نايمة جمبك فى فرشة واحدة.

طفلة أحيت فؤادى «عشق الآسر»_{كاملة} حيث تعيش القصص. اكتشف الآن