الفصل 1

8.5K 118 12
                                    

اعتدلت فى جلستها بعد ان استيقظت من نومها، لم تجدها بجانبها، فبدأت تسترجع احداث ليلة امس.

كانت ليلة بالف ليلة وليلة كما يقال بالنسبة لها.

فهى كانت مع رجل الاعمال، المتعجرف، الغامض، الاعزب، الذى وبرغم قسوته، جبروته

تتمناها جميع الفتيات !!!

ناهد تنهدت وهى تضع كفه اسفل ذقنها:

-قمر ابن الاية، مكنتش اتخيل انى ابقي هنا فى يوم.

شهقت فجاة واكملت:

- يا نهار ده مستر امير هيطين عشتى ع ملف الصفقة المهمة اللى اشتغلت سكرتيره لاسر الحسينى عشانه

= لو سبتك لامير ابقي برحمك، لكن انتى واللى زيك ميستهلوش،واللى بيدخل عرين الاسد برجيله صعب يهرب منه..

ناهد اعتدلت فى جلستها بخضة: ممستر آسر.

آسر تقدم منها بخطوات ارعبتها، خطوات كانت بطيئة لكنها جعلت دقاتها تتسارع خوفا منه، فهى تعلم ماذا سيكون مصيرها ع يده.

ناهد ترجع للخلف بخوف: آسر بيه، انا اسفة والله العظيم اسفة وومستعدة اشتغل معاك ولحسابك، واسيب أمير المحمدى..

آسر قبض ع شعرها بغضب: وتفتكرى انا هقدر اثق فى واحدة باعت نفسها عشان ليلة، ولا واحدة باعت مديرها واللى مشغلها فى لحظة، لا يا ناهد..

ناهد تتالم من قبضته: ارحمنى ارجوك، بلاش يبقي مصيري زيهم، ارجوك يا آسر بيه.

آسر جرها من شعرها بغليل وغضب، وهى تصرخ وتترجاه ان يتركها لكن لا حياة لمن تنادى.

فهو معروف بجبروته وقسوته، وهى تعلم جيدا ماذا يكون مصير اى فتاة تضايقه.

اخذها لشرفة الغرفة ودفعها بعنف على كرسي خلفه دائرة كبيرة خشبية يستخدمها كهدف لادواته الحادة، قيدها بشدة من يديها وقدميها، وهى ترتعش خوفا، تموت رعبا منه، تبكى وتتوسله وهو بارد وجامد.

آسر تركها وتوجه لركنه الذى يحتوى ع ادواته الحادة، سكين، او سكاكين، وفاس، منشار، ساطو وغيرهم من الادوات الحادة المرعبة.

اخذ اكثر من سكين، ينظر لبريقهم الذى يدل على مدى حدتهم، ينظر بكل برود ولا يعبا بالتى تموت خوفا خلفه، ترتعش والدماء هربت من اوصولها.

ناهد ببكاء: آسر بيه، ارجوك.

آسر ينظر للسكين ببرود: والله محتار يا ناهودة، استخدم العشرة سكاكين ولا خمسة كفاية، انا بقول استخدم ع حست قوة عقلك التحملية، هنشوف

ناهد تتوسله: ابوس ايدك ووالله مستعدة اعمل اى حاجة، اعيش خدامة تحت رجليك..

آسر نظر لها: لا مش عايز، قرفت منك..

طفلة أحيت فؤادى «عشق الآسر»_{كاملة} حيث تعيش القصص. اكتشف الآن