لا تحكموا عليَّ يا قراء... فالذي مررت به ليس بالأمر الهيّن، وما عرفته عن الحياة لا يُروى بسهولة. الكاتبة التي تخطُّ بقلمي تعرفني أكثر مما أعرف نفسي، وكأنها تسرق من داخلي كل سرٍّ أخفيته حتى عن نفسي. ينادونني... سانتينو بوربون.
كنتُ يومًا ما سيدًا في...
في غرفتها تدور و تردد تلك الأغنية التي تسمعها من هاتفها و تردد ورائها,لطالما سمعتها من أمها مهال و هي تغنيها : عشقت طفلة أندلسييية صغيرة و شابة و خمورييية .... كل من في القصر سمع غناء ميريا و صوتها يتناحى في كل جهة روزالبا وهي في المطبخ مع مساعداتها أتسمعون ما أسمع ميريا المجنونة ،حتى أنها لم تنسى تلك الأغنية بتاتا بدأت تضحك و تتمايل وقالت: أه لو كنت هنا يا مهال لرأيت إبنتك ميري كيف أصبحت فراشة جميلة، كأمها جوهرة التي زينت هذا القصر المشؤوم. مارسيلو وهو في مكتبه يفكر في كل شيء حدث إلى الآن و هو يتحدث و ينظر للصورة التي لطالما زينت مكتبه .
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
لست بخير يا مهال بدونك أنا لا شيء أحادثك و كأنك هنا يا روح قلبي إبنتنا بخير ميريا بخير و ستظل بخير هي سعيدة بينما وهو يتحدث يسمع صدى صوت ميريا وهي تغني زادت دموعه لحظة إدراك أنها أغنية زوجته ،والتي تعلمها هو أيضا لشدة عشقه لها رغم إختلاف اللغة لكن كل شيء يفوز في سبيل الحب دمعة سقطت من عين مارسيلو وهو ينظر لصورة زوجته و قال: عشقت إمرأة عربية و لطالما تربعت على عرش قلبي. ..... في ناحية أخرى
يحادثجده و يقول بعصبية و صراخ
لن أتخلى و لن أنسى على ما جعلوا عمتي إلينا تعاني منه سأخذ بثأري أتسمع يا جدي لن أسكت لتلك العائلة وخرج من القصر بعد غلقه للباب و الذي كاد أن يخلع
جده و هو يتنهد أتمنى أن لايحدث ما حدث في الماضي ،أخاف أن يعاد تخليد ذلك الماضي البشع و العراب لن يسكت عن هذا Dio, falloperbene إلاهي إجعله خيرا من عندك