لا تحكموا عليَّ يا قراء... فالذي مررت به ليس بالأمر الهيّن، وما عرفته عن الحياة لا يُروى بسهولة. الكاتبة التي تخطُّ بقلمي تعرفني أكثر مما أعرف نفسي، وكأنها تسرق من داخلي كل سرٍّ أخفيته حتى عن نفسي. ينادونني... سانتينو بوربون.
كنتُ يومًا ما سيدًا في...
جالسة سارحة في موقد الخشب أمام المدفأة بعد أن إتصل بها والدها طالبا إياها بالمجيء واضعة البطانية فوق رأسها وهي تنظر لتلك النار كنار قلبها لطالما تذكرت قول جدتها نارالقلب لا تخفتأبدًاصغيرتي ,بلتشتعلبمزيد من الشغف مع كل لحظةتمر، فهيالشرارة التي تضيءطريقك في أظلمالأوقاتوتدفئ قلبك في أبردالليالي. تنهدت قائلة وهي تمسح دمعتها الفارة من عيونها كان معك حق جدتي...لم تنطفئ النار بل زادت سيريا إلتفتت إليه قائلة Sí papino نعم أبي تعالي هنا قليلا هناك موضوع أريد أن أفاتحك فيه أنا قادمة جلست أمامه قائلة ماذا هناك أبي هل كل شيء بخير نعم لا تقلقي نظراتك أعرفها يا أبي صارحني بكل ما تخفيه أتعرفين أنكِ تشبهين والدتك في كل تفصيلة حتى هي كانت تكشفني كلما نظرت في عيوني ،أنظري إلي صغيرتي بالرغم كل تلك الأحداث أريدك أن تنسي كل شيء هناك رجل يدعى فيجو ميديشي معروف على أنه شخص محترم و نبيل و ذو مكانة قاطعته قائلة ولكن ما دخل هذا بي أريدك أن تتعرفي إليه و أن نعقد خطوبتك ِ منه لن أجد شخصا يستحقك أكثر منه نظرت إليه بصدمة و تزيح يدها من يده التي يضمها أابي ما الذي تقوله أنت لا أصدق هذا قالتها و دموعها أخذت مجراها أانت تعلم كم حاولت كم عانيت طوال 3 أشهر لنسيانه أانت تعلم ذلك ستنسيه لقد إخترت لك الشخص الصح الموت أهون لي أن أراك مع ستيفانو أااتسمعيين الموووت أهون لي . أجابته بنبرة غضب و قلة صبر أنا أراه في كل مكان أذهب إليه أراه في كل رجل و الآن تريد مني أن أنساه عن طريق رجل أخر سيرررياااااا ستقابلين الرجل الليلة سيأتي للعشاء و هذا أخررر كلاميي. وقفت ناظرة إليه بصدمة قائلة لو كانت أمي هنا كانت ستفهمني نظرت إليه بحزن و ركضت خارجة من القصر سيرررياااااا تركض و لا تعلم أين هي ذاهبة وقفت في منتصف الطريق و العامة ينظرون إليها الدموع متغرغرة في عيونها جعلت من الرؤية تصبح مشتتة ،ترى سيارات تمر من ناحيتها وهي تدير برأسها ناحية اليمين و اليسار لا تدري ماذا تفعل حتى سمعت صوت أحد يقول يا أنسة إبتعدي من الطريق نظرت للسيارة و هي تبتعد للوراء حتى جائت سيارة مسرعة ناحيتها وقفت متسمرة في المكان أنحاء جسمها كلها تجمدت حتى جذبها شخص وهو يضمها أغمضت عينيها وهي تمسك ياقة قميصه و تبكي ،رفعت رأسها قائلة بتعلثم ستيفانو
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.