عزيزي القارئ قبل أن تقرأ روايتي أريدك أن تعرف أنني كتبتها من كل تجاويف قلبي في بكائي و حزني و ألمي خلقت هذه الشخصيات لأنها تشبهني و عالمي يشبه عالمها و حزنهم يعني حزني و بكائهم يعني بكائي ،لا أعرف إن كنت ستفهم كلامي ولكن المهم أنه وصل إلى ذهنك استعد لرحلةٍ ستشتعل فيها نار القلب، ففي كل فصل تقرأه تنتظرك مفاجآت وتحديات تجعلك تشعر بالحياة بكل تفاصيلها وألوانها. احمل قلبك بشجاعة وانطلق في هذه الرحلة، فالشغف سيكون دليلك والإيمان سيكون قوتك، وعندما تصل إلى نهاية هذه الرحلة، ستجد نفسك قد تركت أثرًا لا يُنسى في قلب كل من يقرأك ،إن كنت لم تعرف شعور الحب و الهيام ستعرفه عزيزي القارئ في وتين آل بوربون....
إلى الذين كسرت قلوبهم و ضمدوها أسفة لأنني سوف أعيد فتح الجرح...و إحياء ذكراكممرحباً بك في عالمي، حيث تتحول الأحاسيس إلى كلمات، والألم إلى إبداع.
كنت مثلكم يوماً ما، قارئة تلتهم صفحات الكتب، إلا أن مشاعري خانتني وتحولت إلى كاتبة. في هذه الصفحات، ستجدون قصة الكلمات التي تحمل في طياتها كل ما لا يمكن قوله.
عندما لا تستطيع التعبير، تصبح كاتباً. عندما يأتيك البكاء ولا تستطيع إخراجه، تصبح كاتباً. عندما لا تستطيع التكلم ومواجهتهم، تصبح كاتباً. عندما يغدرك البشر، تصبح كاتباً. وعندما تريد أن تحارب، تصبح كاتباً.
لكل امرأة جُرِحَت، لكل امرأة بكت في صمت، لكل امرأة لم تجد من يستمع لآلامها، لكل امرأة حُرِمَت من حقها في الحب والسعادة... هذه الرواية لكِ. هي صوتكِ حين تخنقك الكلمات، وهي صرختكِ حين يغيب الجميع. هنا، لن تكوني وحدكِ. ستجدين في هذه الصفحات مرآة تعكس جمال قوتكِ وروعة صمودكِ ، أينما كنت ِ عزيزتي لكِ سلامي و كل حبي يا وصية الرسول .
كان خير أنيسي كتابي وأوراقي وقلمي الذي يلامس كل يوم إبداعاتي.
إليك أنتٓ... نعم، أنت.
لماذا جرحتَ تلك المرأة التي أحبتك، وكسرت ثقتها، وبعثرت كيانها بكل أنانية؟ لماذا جعلت قلبها موطناً لأوهامك، بعدما اتضح أنك لم تكن سوى جاسوس لها؟ ما الذي أتى بك إلى حياتها إذا كنت لا تستطيع تقدير جوهرها الحقيقي؟
أنت تقرأ
وتين آل بوربون 🖤
Romanceفي زوايا إيطاليا الغارقة بين عراقة الحجارة وصمت الأزمنة، بدأت قصتهما. سانتينو، الرجل الذي حمل على كتفيه أوزار الماضي وندوب المافيا، يسير في الحياة كما لو كانت معركة لا تنتهي. وميريا، المرأة التي وُلِدت بروح متمردة وقلب مرهف، تبحث عن معنى الحب وسط ال...