إيمان

157 10 2
                                    

خرج و أغلق الباب ورائه بقوة
تجري ورائه أملا في فتح الباب و الخروج من القصر
لااااا أرجوووك إفتح أرجوووك per favore
تقولها والدموع تتهاطل من عينيها حتى باتت الرؤية منعدمة ،تلمس الباب بكفيها و تركله
أرجووك أخرجني من هنااا بالله عليك أخرجنيي من هناا ساااعدوني ،زيو مرادو papinoo تناجي بأحبائها ولكن لا إحد يسمعها
تذهب للنافذة و ترى نافورة كبيرة و حرس في كل مكان ،سيارات سوداء مركونة في المكان
يا إلهي أين أناا ،لست في ميلانو حتى
سقطت في لحظة ضعف تضع يديها في شعرها دليل على تعبها سرحت في المكان وهي تردد:
لماذا يا أيتها الحياة تفعلين بي هكذا كأنني مشؤومة من أكون في هذا العالم Perché sono così stanca لماذا لقد تعبت حقا
بقيت لساعات تنادي بكيت حتى جفت دموعها و غلب عليها النوم ،متكورة على نفسها في ذلك التخت الكبير و تغطي رأسها بين يديها منكمشة كإنكماش الشبل إذا رأى الخطر ذهب لأحضان أمه ،تأن كأنها ترى حلما أزعجها ترى طيف إمرأة من بعيد وهي تقترب و تقول:
الله إذا أحب عبدا إبتلاه صغيرتي تذكري ذلك
أمي أرجووك لا تذهبي إنا أحتاجك لقد ضاق بي كل شيء
بدأ كيف المرأة يبتعد وهي ما كانت غير أمها وهي تقول:
ميري تذكري أن الله   يقول في كتابه الكريم أدعوني أستجب لكم ،تذكري ما قلته لك من قبل إنه السميع العليم القريب المجيب

خرج و أغلق الباب ورائه بقوة تجري ورائه أملا في فتح الباب و الخروج من القصرلااااا أرجوووك إفتح أرجوووك per favore تقولها والدموع تتهاطل من عينيها حتى باتت الرؤية منعدمة ،تلمس الباب بكفيها و تركلهأرجووك أخرجني من هنااا بالله عليك أخرجنيي من هناا ساا...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

تنهض من مكانها و العرق يصب من جبينها و هي تتنفس بسرعة و تردد ببكاء:
أميي و تصرخ
عودة للماضي
تذكرت عندما كانت تضع رأسها في أحضان أمها بينما الأخرى تمسد لها شعرها و تردد :
أمي
نعم حبيبتي ماذا تريدين
شكرا لك لأنك معي في حياتي لولاك لما كنت سعيدة يا فراشتي ، عديني عندما أكون في ورطة أو مشكلة ستساعدني دائما لا أتخيل نفسي بدونك.
دائما هنا معك حبيبتي ،ولكن هناك من هو أعظم مني و سوف يساعدك فهو رؤوف بالعباد
أعلم يا أمي
إذا إعلمي أن الله معنا في كل حين
عودة للحاضر
فتحت تلك النافذة تنظر للسماء و ضعت يديها متلاصقتين ببعض دليل على الدعاء و هي تتكلم مغمضة العينين:

دائما هنا معك حبيبتي ،ولكن هناك من هو أعظم مني و سوف يساعدك فهو رؤوف بالعبادأعلم يا أميإذا إعلمي أن الله معنا في كل حين عودة للحاضر فتحت تلك النافذة تنظر للسماء و ضعت يديها متلاصقتين ببعض دليل على الدعاء و هي تتكلم مغمضة العينين:

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
وتين آل بوربون 🖤حيث تعيش القصص. اكتشف الآن