يجلس في الحديقة يراقب الناس منهم من هو سعيد
حزين ومهموم ،فجأة وقع نظره على طفلة صغيرة تبكي و تجلس على تربة المكان ،ذهب إليها منحنيا قائلا لها :
لماذا تبكين يا صغيرة
نظرت إليه الأخرى ماسحة دموعها بطرف يديها
إبتسم الأخر متذكرا ميريا كأنها إمرأته تجسدت في تصرفات هذه الفتاة
لقدد أضععت أمي وأنا أبحث عن كلبي ،لا أعلم أين هي
لاتبكي أنظري إلي الأميرات لا يبكين
حقاا
نعم فأنت أميرة وليس عليك البكاء ،سأساعدك في إيجاد أمك
حسنا ولكن أريد مصاصة أنظر ،وأشارت إلى ناحية محل الحلويات
Sí principessa
نعم يا أميرة
بعد أن جلب لها المصاصة ،هي منشغلة بأكلها وهو ينظر في أنحاء المكان بغية إيجاد أمها قال لها:
لم تخبريني ما إسمك
إسمي مارو
كيف هل إسمك مارو إسمك غريب
لا يا عمو إنه فقط إسم دلعي،قالتها مبتسمة
إذا ما إسمك الحقيقي يا أرنبة
إسمي مروة
حتى إسمك الحقيقي غريب
إنه إسم عربي إسلامي
نظر لها متوقفا في منتصف الطريق ينظر لها ،مرت صورة ميريا من أمامه وهي مبتسمة عندما يقول لها يا عربيتي ،قال في تحسر:
أصبحت أعشق كل شيء عربي من ورائها
من هي يا عمو
زوجتي و ملاكي
أين هي ؟
ضيعتها من يدي يا صغيرة
فجأة سمع صوتا ينادي
مروووة
أميي
ضمتها الأخرى إلى صدرها برحابة قائلة بهلع و خوف :
الحمد لله أنك بخير ،شكرا لك سيدي على إرجاع إبنتي
لا شكر على واجب يا سيدة لديك طفلة مميزة
قبل ذهابها مع أمها إستدارت له قائلة:
عمو البطل أحرس على أن تجد ملاكك العربية كما وجدت لي أمي
إبتسم لها الأخر و عيناه اغروقت بالدموع
إلى اللقاء يا صغيرة
أنت تقرأ
وتين آل بوربون 🖤(مكتملة)
Romanceلا تحكموا عليَّ يا قراء... فالذي مررت به ليس بالأمر الهيّن، وما عرفته عن الحياة لا يُروى بسهولة. الكاتبة التي تخطُّ بقلمي تعرفني أكثر مما أعرف نفسي، وكأنها تسرق من داخلي كل سرٍّ أخفيته حتى عن نفسي. ينادونني... سانتينو بوربون. كنتُ يومًا ما سيدًا في...
