في زوايا إيطاليا الغارقة بين عراقة الحجارة وصمت الأزمنة، بدأت قصتهما. سانتينو، الرجل الذي حمل على كتفيه أوزار الماضي وندوب المافيا، يسير في الحياة كما لو كانت معركة لا تنتهي. وميريا، المرأة التي وُلِدت بروح متمردة وقلب مرهف، تبحث عن معنى الحب وسط ال...
خرجتا مهرولتان بعد توقف صوت الرصاص ،أحد الحرس تكلم معهم بهدوء و هو يضع إصبعه في فمه دليل على السكوت أنسة ميريا لا تصدروا صوتا إبقو خلفي فتح باب القصر و وجد شخص مرمي مغمي عليه مصاب في قدمه و الدماء تسيل بغزارة ،صرخت ميريا قائلة ساعده أسررع أنسة ميريا يمكن أن يكون من المافيا و يشكل خطر
أما أليخاندرو يشعر بإقتراب أصوات، همسات تهمس بالكلمات تأوه محاولا تجاهل الألم المشتعل في قدمه بسبب فقدانه للكثير من الدماء لكن الأصوات تزداد وتقترب وما يميزه صوتها هي معذبة سنينه و هوسه الذي قاده للجنون . جاء مارسيلو قائلا فتشوه أولا حاضر سنيور بدأوا بتفتيشه حتى وجدوا شيئا سيدي أنه من الشرطة الفيدارلية إسمه ماركوس ألبيتسي إحمله أسرع أكيد أن المافيا إغتالته سيدي هذا غريب و أمام القصر دعنا لا نكن حشريين عند إستيقاظه سنرى ،إتصل بالطبيب يبدو أن المكان خطير عليه في الخارج كما تريد سيدي بعد مرور 24 ساعة متسطح في السرير المصل في يده و مؤشراته على ما يرام يفتح جفن عينيه بصعوبة تكلم وهو ينظر لسقف المكان "أعتقد أنني تمنيت هذا اليوم لمدة طويلة جدًا لكن الآن، ها أنا هنا، في منزلك، وكل شيء يبدو وكأنه حلم أصبح حقيقة. لا أستطيع سوى أن أشعر بالسعادةالغامرة والحماس لأنني هنا معك. لا يمكنني الانتظارلأبدأرحلتي في استكشافعالمك والاستمتاع بكل لحظة أرى فيها وجهك . دخل عليه مارسيلو مخاطبا إياه سلامتك سيد ماركوس هل تشعر بتحسن ؟ نعم شكرا لك، كيف عرفت إسمي ؟ لا أدخل غريب لمنزلي قبل أن أعرفه جيدا ،أنت من الشرطة الفيدارلية أليس كذلك. نعم أيمكنني السؤال بما أنك بخير الآن ما الذي أدى بك إلى هنا ؟أعني من سبب لك ذلك المافيا لقد كشفوني لقد مثلت أنني واحد منهم بعد أن أعطوني ثقتهم سرقت قرص الذاكرة الذي يحتوي على أعمالهم و كل مستندات الصفقات التي يقومون بها و مكان و الوقت الذي يقومون بتصدير المال و المخدرات للخارج لكن لسوء الحظ رأني أحدهم و وشى بي للجميع و ها أنا هنا كما ترى . يجب أن تبقى هنا و تبتعد عن الأنظار يمكن أن يكشفوك هذا عمل نبيل قمت به أنا لقد تخليت عن منصب المافيا منذ زمن بعد وفاة زوجتي. أسف لهذا شكرا لك سنيور. إعتبر البيت منزلك أعذرني الآن ،سأطلب من الخادمة أن تحضر لك حساء الخضار. بعد خروجه نظر الأخر لخياله مردفا لقد بدأت لعبتي و الدمية سأحركها كما أريد
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
