اسفة حبايبي ع التأخير بس انتوا عارفين بقى ظروف السفر والتعب بعد مشوار المعرض والرواية الورقي اتمنى تشجيع بتفاعل يستاهل
قراءة ممتعة بإذن الله❤الفصل الثامن
في ركن مظلم داخل إحدى البنايات الغير مكتملة البناء، كان قابعًا يتابع بتركيز شديد؛ لكل شاردة او واردة في هذا المنزل وهذه الساعة المتأخرة من الليل والهاتف على اذنه يبلغ محدثه من الجهة الأخرى اخر المستجدات لحظة بلحظة:
- ايوة يا غازي بيه زي ما بجولك كدة، الحركة النهاردة غير طبيعية، الراجل اللي جايبنه كذا مرة اشوف خلجته وهو طالع يتجنص ع الشارع، ودي اول مرة تحصل منه،
جاءه الرد من الطرف الآخر:
- يعني ايه؟ انت شاكك تكون اللقية هتطلع النهاردة؟
- مش عارف الصراحة بس حاسس زي ما يكون في حاجة هتحصل؟- تمام يا بسيوني انا معاك ومستني ساعة الصفر، اما نشوف ايه أخرتها.
❈-❈-❈
طال انتظارها له، منذ ان دلف لداخل الشرفة، واغلق شراعاها عليه وهو لم يخرج الى الاَن، تصلها بعض الهمسات الخفيفة بكلمات ليست مفهومة اليها ،
في هذا الوقت المتأخر من الليل ، الوضع يدعو للإرتياب،حتى استبد بها الفضول، لتنهض عن التخت ترتدي مئزرها، وتتبع هذه المرة غريزتها، متخلية عن تحفظها الدائم، وتذهب اليه كي تسأله او تستكشف الأمر بنفسها، لربما.....
نفضت رأسها فجأة عن هذه الفكرة الغبية، فهذا غريب عن طبعه و..... ولكنه رجل!
همت أن تطرق على خشب النافذة في البداية، وتتصرف بطبيعتها كالعادة، لكن مع سماعها لنفس الهمهمة التي لم تفسرها بعد ، تقدمت لتفعل ما لم مالم يخطر على بالها ان تفعله قبل ذلك، لتدفع شراعي النافذة بعنف وتقتحم عليه خلوته
حتى اجفل ليلتف اليها ، وهو يتحدث عبر الهاتف مع أحدهم، ويقطب حاجبيه بدهشة لفعلها، متمتمًا لمحدثه من الجهة الأخرى:
- ثواني دجيجة طيب، هجفل وراجعلك تاني
اغلق الهاتف ليرمقها بتساؤل، وقد تفاجا بهذا التجهم الذي ارتسم جليا على ملامحها :
- ايه يا نادية؟ في حاجة؟- والله السؤال ده تسأله لنفسك، بجالك ساعتين جافل على نفسك وشغال ود ود في التلفون، كل دا بتكلم مين يا غازي؟
كانت منفعلة تسترسل في توجيه الأسئلة له بحدة وكأنها ظبطته بجرم ما، حتى صدر منه الرد بدفاعية وعدم تركيز:
- وه يا نادية، يعني هكون بكلم مين كمان؟ دا بسيوني كان عايزني في أمر هام
جاء ردها بتشكك مرددة بما يشبه السخرية:
- بسيوني برضوا؟ تلت ساعات وانا جاعدة ملطوعة على فرشتي مستنياك تطلع من البلكونة اللي حابس نفسك فيها بعيد عني، عشان تيجي في الاخر تجولي بكلم بسيوني، بالذمة دا كلام يخش عقل عيل صغير يا غازي.
![](https://img.wattpad.com/cover/349691278-288-k922050.jpg)
أنت تقرأ
ميراث الندم الجزء الاول والجزء التاني نسائم الروح
Chick-Litوضعها القدر تحت رعايته، لتستنجد به من غدر أعز الأحباب لديها، من أجل حمايتها، متعشمة في رجولته كي يساندها، حتى تسترد حقها وما سلب بخسة منها، ولكن ما لم تحسب حسابه هو أن تقع اسيرة بين يديه، وقد اغراه الطمع في فتنتها، يريد الاستئثار بها ، يختلق الحجج و...