خرجت لوسي من غرفة الجد لتجد تايهيونغ أمامها
"هل اشتقت لي ايها المزعج"
"و لما انت سعيدة هل منحك جدي ثروته؟"
"غبي ... هل تريد أن اوصلك في طريقي لأنني ساغادر"
"انني في منزلي إلى اين ساذهب؟"
"اممم ألم تكن تريد أن تتناول العشاء معي؟"
"غيرة رأي لا اريد "
نظر إليها تايهيونغ من أعلى راسها إلى قدميها ليضع يديه في جيبه و يغادر
"ذلك الوقح انه يتطاول علي الان"
غادرت لوسي متجهت إلى منزلها و ما ان وصلت حتى اتجهت إلى جدها تقبله
"جدي كيف حالك لقد اشتقت لك كثييرا"
"حقا! و لما تأخرتي اذا؟"
"كنت مشغولة قليلا"
حضنته لوسي لترفع نظرها إلى والدتها التي كانت تنظر اليهما مبتسمة
"تعالي أيتها الغيورة ساقبلك ايضا"
ضحك الجد على تصرفات حفيدته
"هيا إلى طاولة الطعام"
بعد أن انتهت لوسي من تناول طعامها صعدت إلى غرفتها لتخلد إلى النوم . أما بطلنا المغامر فهو مشغول بأمور أخرى جالس وسط الكثير من الفتيات في ملهى يراقب ذلك الذي يعقد صفقاته يترصده كم بترصد فريسة لينقض عليها
"الن نغادر الان ايها الوسيم"
نظر إليها تايهيونغ ليقترب من شفتيها
"ليس اليوم "
استقام من مكانه يتبع ذلك الرجل ما ان وصل إلى زاوية لاتصل إليها الكميرات حتى وضع سلاحه على راسه
"كم دفع لك؟"
"س.سي..سيد كيم"
"توقف عن التلعثم و أخبرني"
"ارجوك لا تق.."
اطلق تايهيونغ على ذلك الرجل ليغادر
"ثرار احمق لقد ازعجني"
ركب تايهيونغ سيارته يغادر إلى منزله هو الاخر استلقى على سريره ليفتح شاشة أمامه تضهر غرفة لوسي التي كانت نائمة
"ما المميز فيك؟ لما جدي يريد أن اجعلك تقعين في حبي؟بففف"
أغلق تلك الشاشة ليغمض عينيه يغط في نومه
أشرقت الشمس لتستيقظ لوسي تنظر إلى هاتفها لتبعد الغطاء عنها و تستقيم من مكانها تنظر من نافدتها لترفع شعرها تربطه و تتجه إلى الحمام كل ذلك حدث أمام أنظار تايهيونغ فهو يراقب كل تصرفاتها
"انها تملك جسدا مثيرا"
استقام هو الاخر من مكانه ليركب سيارته متجها إلى ورشتها ينتظرها هناك
"امي ساغادر"
"حسنا وداعا"
اتجهت لوسي إلى مكان عملها لتلمح سيارة تايهيونغ
"ذلك المتعالي انه هنا اذا"
نزلت من سيارتها تدخل مكتبها لتجد تايهيونغ يجلس مكانها
"هل تريد أن اوظفك هنا ! ستاخد راتبا احسن لك من ان تأتي باكرا دون سبب"
"شكرا لكن تعلمين انني لست بحاجة لاموالك"
"ماذا هناك اذا؟"
"اريدك ان ترسمي لوحة لي"
"لم افهم"
"صورتي اريد ان ترسمي كيم تايهيونغ "
"حسنا"
اقتربت منه ليبتعد عنها كشرة لوسي
"فلتتوقف لن اعضك "
"لما تقتربين مني؟"
"اريد رؤية تفاصيل ملامحك "
مررت نظرها على عينيه لتنزل إلى أنفه ثم شفتيه ابتلعت ريقها لتبلل شفتيها
"يمكنك تقبيلي لا امانع"
اعادة لوسي نظرها إلى عينيها تنظر بحدة
"لكنني امانع... إضافة إلى انك لست مثيرا جدا لاقبلك "
رفع تايهيونغ حاجبيه لينظر إلى المرآة أمامه
"حقا؟ لك الكثير من الفتيات يخالفونك الرأي "
ابتسمت لوسي
"انك ابن عائلة غنية و معروفة من الطبيعي أن تلاحقك الكثير من الفتيات لكن من أجل ثروتك ليس شكلك"
"هل افهم من كلامك انني قبيح؟"
"لا لكنك لست النوع الذي يلفت انتباهي"
اقترب تايهيونغ منها ينظر إلى شفتيها
"و كيف هو نوعك الملفت؟"
ابتسمت لوسي لتجلس على كرسي مكتبها
"يكون هادئ ، تصرفاته غير متوقعة، لا يهتم لكثرة الفتيات من حوله، أن يقوم بأشياء غريبة تحرك فضولي ، أعلم أن الأمر غريب بالنسبة لك لكن هذا نوعي"
"هل تريدين رؤية اشياء تحرك فضولك؟"
"نعم"
تفضلي ساخدك إلى مكان سيعجبك ركبة لوسي سيارته ليتجه إلى منزله نزلت لوسي تنظر إلى أطراف المكان
"منزل من هذا؟"
"انه منزلي"
"ايها الوقح لما اتيتى بي إلى منزلك هل تريد أن تغتصبني"
نظر تايهيونغ إليها بملل
"حتى لو رايتك عارية أمامي لن اقترب منك "
"وقح اذا لما نحن هنا"
"تفضلي"
دخلت لوسي تنظر إلى ذلك المنزل ليرشدها تايهيونغ إلى أحد الغرف ما ان دخلت حتى تفاجأت لتواجد الكثير من شاشة هناك ليجلس تايهيونغ على كرسيه
"اي منزل تريدين ان اخترق لك اجهزت مراقبته"
"انك تمزح هل يمكنك ذلك حقا؟"
"و كيف عرفة انك رميت باقة ورودي"
ضربته لوسي على كتفه
"توقف عن مراقبتي انه امر سيء"
"حسنا هل نغادر"
ابتسمت لوسي"ابتعد سأبحث عن شخص اريد معرفة مكانه"
دخلت لوسي إلى أحد برامج لتخرج أمامها صورة شاب لتبتسم ما ان لمحته نظر تايهيونغ إليها
"من هذا؟"
"نوعي المفضل"
إطفاء تايهيونغ شاشاته لنظر اليه لوسي
"لما فعلت ذلك"
"لقد تأخر الوقت تذكرة انه لدي اجتماع مهم"
"حسنا لنغادر"
اوصلها تايهيونغ أمام ورشتها لينطلق إلى مكتبه جلس يفكر
"كيف ساوقعها في حبي و هي تحب شخصا آخر ... ليست معجبت بي حتى بففف".................................
VOUS LISEZ
أنا من أحببتك اولا
Short Storyماذا لو وقع هو اولا في حبها ؟ هل ستحبه رغم وحشيته ؟ و هل ستتمكن من ترويض ذلك الشيطان؟
