part 32

159 6 0
                                    

مر اسبوع على أبطالنا اتجهت لوسي إلى منزل عائلتها كامت جالستا بجانب والدتها بينما تحادث جدها
"هل تعتقد انه سيكون ولد؟"
"اممم اعتقد انها ستكون فتاة"
تكلمت لوسي بعبوس
"اريد ان يكون ولد .... اذا كانت فتاة ستاخد مكاني "
ضحك الجميع على كلامها ليتقدم منها والدها يضمها
"لا ضرر في ذلك انها جزء من لوسي "
ابتسمت لوسي بينما تضع يدها على بطنها
"اعتقد ذلك"
حل المساء دق الباب لتتجه لوي لتفتح لتبتسم بلطف
"اهلا تايهيونغ تفضل"
تقدم منهم ببرود كعادته لكن سرعان ما تحولت ملامحه لملامح حادة ما ان وقعت عينيه على والد لوسي ليقترب منه يقدم يده ليصافحه
"اهلا سيد جاستن "
ليعيد نظره إلى لوسي التي كانت في حضن والدها ليكشر بانزعاج لتبتسم بتصنع ليقاطع هذا التوتر جد لوسي
"اذا بما ان تايهيونغ هنا فلنتناول الطعام"
بعد فترة ودعت لوسي عائلتها لتعود إلى ذلك القصر اتجهت إلى غرفتها ما ان دخلت حتى احست بيد تمسك معصمها و من غيره انه تايهيونغ جعلها قريبة منه بينما ينظر إليها بغضب
"اخبرتك انني اغار حتى من والدك ... لا اريد ان يلمسك احد غيري"
كشرة لوسي بانزعاج
"هكذا اذا .... سترزق قريبا بفتاة و اياااك ان تقترب منها ايضا ايها المختل"
ابعدته عنها تتجه إلى غرفة الثياب بينما ظل هنا يفكر في كلامها ( كيف لن اقترب منها انها ابنتي ... هي ايضا لن يقترب منها احد غيري انها ابنتي) اتجه إلى مكان تواجد لوسي ليحتضنها من الخلف لتتحدث لوسي بانزعاج
"ابتعد عني"
ليجيبها تايهيونغ بصوت مثير
"حسنا حبيبتي يمكن لوالدك ان يحتضنك ... ربما استطيع تفهم الأمر الان "
ابتسمت لوسي بينما تحادث نفسها ( اعتقد ان هذا الصغير سيقضي على تاي خاصتي)
استدارت لتقابل تايهيونغ بينما لا زالت تبتسم ليهز تايهيونغ راسه بمعنى ماذا؟
"ان كاان ... ولد سيحتضنني هو ايضا ... لن تغضب أليس كذلك"
ضيق تايهيونغ عينيه فقد فهم ما تحاول الوصول اليه هي تريد إثارة غيرته ليبتسم
"طبعا انه جزء مني ... لكنني اريد فتاة لامشط شعرها الحريري و اخدها لتنزه و اعلمها فنون القتال و .."
نظر إليها ليلاحظ امتلاء عينيها بالدموع بينما تعقد حاجبيها ليقترب من وجهها ينقر انفها
"هل تغارين من ابنتك؟"
كشرة لوسي لتجيبه بانزعاج
"اللعنة عليك و على من يحادثك انه خطأي بالدرجة الاولى"
اعتلا صوت ضحكاته ليقترب منها يميل راسه قليلا يقترب من شفتيها
"لا تلعني أيتها الجميلة ... و لا يمكنك أن تغاري من أطفالنا انهم ثمار حبنا"
ابتسمت لوسي بخجل لتجيبه
"لكن. .. . انت لم ... لم تخبرني يوما بأنك تحبني"
"حقا؟؟"
قلبت لوسي عينيها ليجيبها بسخرية
"انت ايضا لم تفعلي ذلك "
فتحت لوسي فمها
"ايها الكاذب اللعين لقد اخبرتك تلك الليلة ... رغم انني كنت منزعجة الا انني اخبرتك"
اقترب منها بينما يبتسم بخبث
"ماذا اخبرتني؟"
أجابت لوسي يتوتر و خجل
"اخبرتك. .. اخبرتك انني. ... احبك"
اقترب منها يقبلها بلطف ليبتعد عنها بينما يبتسم و لوسي تنتظر ان يتكلم
"حسنا إلى النوم الان"
كشرة لوسي بانزعاج لتبتعد عنه بينما تتكلم بصوت مسموع
"انه وغد حقا ... اياااك ان تكون مثل هذا الاحمق .... مزعج"
ضحك تايهيونغ عليها ليستلقي هو الاخر ينام في هدوء
حل يوم جديد بينما يتناولان الافطار تقدم مساعده منه
"صباح الخير سيدي انت ايضا سيدتي"
ابتسمت لوسي " صباح الخير"
تكلم تايهيونغ " ماذا هناك؟"
"انها هنا سيدي "
استقام تايهيونغ من مكانه بينما لوسي ظلت تنظر اليهم باستغراب( من التي هنا؟ هل هي والدته الشريرة؟)
لتدخل فتاة دات بشرة بيضاء و شعر اسود تركض بتجاه تايهيونغ لترتمي بين أحضانه
"لقد اشتقت لك كثيييراااا"
قبلت خده لتكمل كلامها
"يا إلهي سابكي الان لقد كبرت حقا"
ضرب تايهيونغ راسها بخفة
"توقفي عن التحدث كعجوز أيتها الصغيرة"
نظرت إلى لوسي التي كانت تستشيط غضبا تنظر لكليهما لتتكلم تلك الفتاة
"من هذه الفتاة التي ستنفجر الان؟"
نظر تايهيونغ إلى لوسي
" اه حسنا لوسي هذه هانا شقيقتي"
لينظر إلى هانا
" و هذه لوسي زوجتي"
أجابت هانا بتفاجاء
"ماذا؟ زوجتك ايها اللعيييييين متى تزوجت "
رفع تايهيونغ حاجبه و قد بدا يغضب لتلاحظ هانا ذلك لتبتسم ببلاهة
"اسفة اخي يمكنك أن تتزوج دون دعوتي ماذا في ذلك لقد تفاجأت فقط ... انك رئيس الماف...."
قاطع كلامها "لقد بدات تتحدثين بغباء الان فلتستريحي في غرفتك"
نظرت هانا للوسي التي كانت تنظر اليهما باستغراب لتبتسم لها
" اهلا زوجة اخي "
ابتسمت لوسي
" اهلا هانا"
لتصعد إلى غرفتها نظرت لوسي لتايهيونغ
"لما لم تخبرني بأن لك اخت؟"
وضع تايهيونغ يديه في جيبه
"ليس بالامر المهم لدي عمل ساغادر لا تتعبي نفسك "
قبل خدها ليغادر لترفع لوسي نظرها إلى مكان غرفة هانا
"حسنا سيد غامض لنكتشف من انت "
طرقت لوسي باب غرفة هانا لتسمع صوتها
"تفضضضضضل "
دخلت لوسي إليها بينما تحمل في يديها مثلجات
"اظن انك بحاجتها"
ابتسمت هانا
"شكرا أيتها اللطيفة"
جلست لوسي بجانب هانا التي كانت تقوم بترتيب أغراضها
"اذا لوسي كيف اوقعت تمثال الجليد في حبك"
انفجرت لوسي ظاحكتا تضرب كتف هانا
"اعتقد انني أحببتك يا فتاة انه حقا كذلك"
ابتسمت هانا
"هيا اخبريني اذا"
بدأت لوسي تقص حكايتها على هانا التي كانت ملامحها تتغير مع كل فصل تنتقل اليه لوسي بعد فترة
"وااااو"
عقدت لوسي حاجبيها
"ماذا؟"
"ان اخي يملك قلب ... هذا أمر رائع لقد كنت فاقدة للأمل منه"
"هل بعد ماسمعته تعتقدين انه لديه قلب حقا؟"
امالت هانا فمها بملل
"اتعلمين يا فتاة لهذا السبب وقع في حبك انك لا تعلمين من هو أليس كذلك؟"
نفت لوسي براسها لتستقيم هانا من مكانها تصفق بيديها
حسنا اذا فلتستمعي جيدا من هو كيم تايهيونغ..............

أنا من أحببتك اولاOù les histoires vivent. Découvrez maintenant