أشرقت شمس يوم جديد تلقي اشعتها على بشرة لوسي لتغطي وجهها بانزعاج كان تايهيونغ يحمل كوب القهوة بين يده بينما ينظر إليها
"انها غبية و كسولة ايضا "
اقترب منها يوقظها ساحبا الغطاء عنها
"هيا استيقظي ... أيتها الكسولة انا اكلمك"
استقامة لوسي بجدعها العلوي تحك عينها بينما تنظر اليه بعينها الأخرى
"اريد ان انام قليلا بعد ... ابتعد عني"
اقترب تايهيونغ منها جاعلا وجهه يلتصق بوجهها
"ان لم تنهضي ساقبلك"
انتفضت لوسي من مكانها بسرعة
"حسنا حسنا لقد قمت"
اتجهت إلى الحمام بيننا تايهيونغ يضحك على تصرفها
"انها تتصرف مثل الاطفال"
بعد أن غيرت لوسي ثيابها نظرت داخل الغرفة لكنها لم تعثر على تايهيونغ لتضم دراعيها لصدرها
"أين اختفى ... أشعر بالجوع"
فتح الباب لتلتفت لوسي كانت إحدى الخادمات
"سيدتي تفضلي أمرني سيدي بتوجيهك لطاولة الطعام"
ابتسمت لوسي
"حسنا"
كانت لوسي تتبع الخادمة بينما تنظر إلى تفاصيل ذلك القصر لتتكلم
"منذ متى تعملين هنا؟"
"اسفة سيدتي لكن لايسمح لي بالحديث هنا"
عقدت لوسي حاجبيها بينما هي مستغربة من الأمر وصلت أمام تلك الطاولة التي كان يجلس فيها تايهيونغ ليرفع نظره إليها
"اجلسي تناولي طعامك"
جلست لوسي بينما تنظر اليه بارتباك كان ياكل في صمت لتتكلم لوسي
"هل انت ذاهب للعمل؟"
لم يجبها تايهيونغ لتصمت ( لما لا يجيب على اسئلتي ... انه مزعج جدا)
كانت لوسي تاكل لتتكلم مرة اخرى
"منذ متى تملك هذا القصر؟"
وضع تايهيونغ شوكته على الطاولة بقوة لينظر إليها بغضب
"اغلقي فمك اللعين ... لما انت كثيرة الكلام "
نظرت اليه لوسي غاضبة
"انت اللعين ... كنت أحاول خلق حديث بيننا ... وغد"
استقام تايهيونغ من مكانه ليمسك درعها بقوة لتستقيم من مكانها تلتصق بصدره
"اترك دراعي ... انك تالمني ... اريد تناول طعامي "
كانت تنظر اليه بعيون دامعة ليبعد يده عن دراعها
"اغلقي فمك و اكملي طعامك في صمت لا تزعجيني "
جلست لوسي بينما توشك على البكاء تحرك الطعام بشوكتها في صحن نظر تايهيونغ إليها ليتنهد بنزعاج
"اووف اخبريني ما خطبك ؟"
رفعت لوسي نظرها إليه كانت ملامحها تبدو كالاطفال
"كنت فقط احاول الحديث معك لما انت سريع الانفعال ... كما انني دائما ما اتحدث عند تناولي لطعام ليس لأنني ثرثارة "
ظل تايهيونغ ينظر إليها بينما يحدث نفسه ( انك ثرثارة حقا و هذا أمر مزعج ... يبدو أنها ستبكي الان لذلك يجب أن اساير هذه الغبية لكي لا تزعجني اكثر)
"حسنا يمكنك أن تتحدثي ... لكنني ساستمع فقط"
نظرت اليه بنزعاج
" غيرت رأي لا اريد محادثتك "
كشر بغضب بينما كور يده مشكلا قبضة ليستقيم من مكانه
"ساغادر الان ... سنتحدث لاحقا"
استقام من مكانه مغادرا بينما يشد على اسنانه( ساقتلها ... ليس هناك ما يمكنني القيام به انها مزعجة جدا ... تجعل دمي يغلي ... سافعلها )
اتجهت لوسي إلى الغرفة تستلقي على سرير لتمدد يدها تمسك هاتفها تتصل بايمي
"اهلا ايمي أين انت؟"
"اهلا أيتها العروس انا في الورشة"
"حسنا انا قادمة"
"هل مللت من زوجك "
" غبية انا قادمة"
غيرت لوسي ثيابها لتحمل حقيبتها نزلت السلالم بينما تدندن لتشعر بأشخاص خلفها توقفت عند باب القصر لتلتفت
"هل انا أقف في طريقكما؟"
كان الحارسان ينظران إلى الأمام و لم تتلقى إجابة لتقترب من احد الحراس
"انا اكلمك هااي"
لوحت بيدها أمام وجهه
"هل هو أخرس اما ماذا؟"
كان تايهيونغ يقوم بتفحص ملفات التي أمامه ليرفع نظره إلى تلك الشاشة التي تعرض له ما يحدث في القصر لتحتد ملامح وجهه بينما يوشك على فرم اسنانه من الغضب
"ما الذي تقوم به هذه السافلة ... لما هي قريبة جدا منه"
استقام من مكانه فتح باب مكتبه بقوة ليركض مساعده اليه
"اوامرك سيدي "
"اتصل بحراس القصر ليمنعو خروجها"
توقف فجأة ينظر اليه و شرارات الغضب في عينيه مما جعل ذلك المساعد يرتجف خوفا
"و اخبرهم بانني ساقتل كل من يقترب منها"
اتجه إلى سيارته متجها إلى القصر بينما لوسي زفرت بملل
"حسنا لا تتكلم ساغادر و توقفا عن اللحاق بي"
حاولت فتح الباب لكنها لم تستطع لتنظر اليهما
"هيا افتحا هذا الباب ... أشعر انني ضعيفة جدا يجب أن اتغدى جيدا"
ظلت تنظر لكليهما
"ايها الأوغاد انني اطلب بعض المساعد تملكان عضلات مفتولة فلتفتحا هذا الباب "
فجأة فتح الباب لتلتفت لوسي اليه مبتسمت لتختفي ابتسامتها فجأة ما ان لمحت ملامح تايهيونغ التي كانت تدب الرعب في الأنفس لتتراجع إلى الخلف تحاول الاختباء خلف الحارسين رفع تايهيونغ سلاحه أمامه ليطلق على راسيهما مما جعلهما يسقطون أرضا وضعت لوسي يدها على فمها بينما نزلت دموعها كانت ترتجف من الخوف لتنتفض ما ان سمعت صوت تايهيونغ
"اذا أيتها العاهرة لما كنت تحاولين الاقتراب من حراسي ... لو انك قمت بتقبيله ايضا كانت انفاسك تلامس وجهه أيتها اللعينه السافلة "
امسك دراعها يشدها بقوة ليقترب من وجهها و قد كانت ملامحه تشبه ملامح الشيطان بينما لوسي كانت دموعها تنزل بدون توقف كانت في حالة صدمة
"كنت تستمتعين بجعلي أبدو غبيا هاا!! .... تعانين من الهافيوفوبيا ( رهاب اللمس) اذا؟ .... أيتها الحقيرة اكنت تعتقدين بانني لن أعلم .... ستعاقبين على هذا "
جرها خلفه بينما لوسي تبكي بحرقة تحاول سحب دراعها من يده ليقوم برميها على سريره و يعتليها
"كنت تحاولين صدي عنك ... لم تسمحي لي بلمسك أيتها العاهرة "
كانت لوسي تحاول دفعه بعيدا عنها لكن دون جدوى اقترب منها يغرس راسه في رقبتها يقبلها بعنف بينما لوسي تتخبط تحاول ابعاده عنها
"ارجوك ابتعد ... ابتعد عني .... ايها الحقير ابتعد"
ظلت لوسي تبكي بينما تايهيونغ يوزع قبلاته على رقبتها يطبع علامات ملكيته ليبتعد قليلا عنها ينظر إليها و قد احمرت عينيها من شدة بكائها ليقبل خدها
"انه بسببك ... نحن زوجان الان توقفي عن عنادك و لا تجعليني اؤذيك "
أجابت و هي تبكي
"ارجوك لا تفعل هذا ارجوك انني خائفة حقا"
عقد حاجبيه بغضب ينظر إلى عينيها
"لقد اكتفيت منك حاولت أن أكون لطيفا معك لكنك في كل مرة ترغمينني على التعامل معك بعنف"
حاولت لوسي ابعاده عنها
"لا اريد... لا ارييددك ابتعد "
اشتد غضبه ليقبل شفتيها بعنف بينما دموعها تنهمر ليفصل قبلته " سوف تصبحين ملكي الان ان أعجبك ذلك ام لا ..."
رفع يديها فوق راسها يشد عليهما بقوة بينما اخفض راسه يقبل رقبتها لتتكلم لوسي بهلع "حسنا ... فقط كن لطيفا" بينما دموعها لا تزال على خديها فقط استسلمت للأمر لأنها تعلم جيدا انه لا توجد طريقة لمنعه عن فعل ذلك اقترب تايهيونغ من شفتيها بينما يرخي يده التي كانت ممسكة بيديها "حسنا اهدئي ... أعدك سأكون لطيفا معك" ......🔞🔞🔞🔞🔞🔞🔞🔞

VOUS LISEZ
أنا من أحببتك اولا
Short Storyماذا لو وقع هو اولا في حبها ؟ هل ستحبه رغم وحشيته ؟ و هل ستتمكن من ترويض ذلك الشيطان؟