part 11

170 8 0
                                    

والدة لوسي: ابي ساجن أين هذه الفتاة انها مختفية منذ يومين
الجد:لقد اتصلت بصديقي في الشرطة سيساعدني في البحث عنها لا تقلقي فلوسي ليست طفلة إضافة إلى انها ذكية لن تقع في المشاكل
كان جد لوسي يحاول تهدات والدتها لكنه هو ايضا خائف عليها فهي لم تبتعد عن المنزل الا عند مقابلة والدها بينما والدة تايهيونغ فقد كانت خائفة من ان يقع ابنها في حب لوسي و ان يحدث امر يجعلها تخسر ابنها مثلما خسرت توأمها بينما تايهيونغ كان جالسا في غرفته يشعر بالملل لينادي احد حراسه
"نعم سيدي"
"فلتحضر تللك اللعينة إلى هنا"
اتجه الحارس إلى لوسي يجرها من دراعها بينما هي تحاول الافلات منه
"ايها الحقير ابعد أناملك عني ... هااي انني اكلمك"
ما ان لمحة تايهيونغ الذي كان يبتسم لها حتى كشرة بشمئزاز اقترب منها لينظر إلى حارسه
"ابعد لعنتك عنها"
أعاد نظره إليها
"غدا سيصبح اسمك .... السيدة كيم .... الا يجعل ذلك قلبك ينبض بحماس"
"ايها اللعين انك مختل تمامااا انصحك بذهاب لمشفى المجانين"
اقترب منها ينظر إلى عينيها
"حتى لو كنت في قعر جهنم لن يستطيع احد منعي مما سافعله لذلك اتركي نصائحك لكي .... ربما تحتاجين إليها مستقبلا"
كشرة لوسي بانزعاج لكن ملامحها كانت متعبة جداا فهي لم تاكل ليومين مما جعلها تشعر بدوار ما ان استدار تايهيونغ ليجلس حتى سمع ارتطامها بالأرض لينظر إليها نزل على ارجله ينظر إليها
"ايتها السافلة هيا استيقظي.... انني اكلم لعنتك توقفي عن تمثيل لن تستطيعي الهروب مني"
لم يتلقى اي جواب منها ليشعر بالقليل من الارتباك نظر إلى حراسه
"اريد سلاحك"
نظر اليه الحارس بخوف ليوجه السلاح إلى يد تايهيونغ امسكه يضعه على راسها ليقترب من صدرها يضع راسه عليها يستمع إلى دقات قلبها ليعتدل يحملها بين دراعيه
"احضر اي لعين ليوقضها"
دخل غرفته يضعها على سريره ليقوم بابعاد خصلات شعرها عن وجهها
(اللعينة تريد أن تتخلص مني باي طريقة .... حتى لو كنت جثة ساتزوج بك .... فقط استعيدي وعيك و سنتحدث أيتها الحقيرة)
دخل الطبيب ليقترب منها عقد تايهيونغ حاجبيه
"ماذا تفعل؟"
"ساقوم... بفحصها"
امسكه من ياقته يشد على اسنانه
"تقوم بفحصها ام تريد لمس جسدها"
ابتلع الطبيب رمقه بخوف
"سيد كيم لن اتجرأ على فعل شنيع كهذا و خاصة امامك"
ابتعد عنه قليلا
"قم بعملك و ان لاحظة شيء مريبا اقسم بانني سافرغ سلاحي داخل راسك اللعين"
قام الطبيب بفحص لوسي و هو يشعر بتوتر بسبب تهديدات تايهيونغ ليستقيم من مكانه
"سيدي لقد فقدت وعيها بسبب نقض التغذية يبدو أنها لم تتناول الطعام ... يجب أن تحضر لها هذه الادوية"
امسك تايهيونغ بوصفة الأدوية ليقدمها إلى مساعده
"لا تتاخر"
خرج الطبيب لينظر تايهيونغ إلى لوسي
(انها مضحكة.... لكن ملامحها جميلة.... تشعرني بالراحة قليلا.... انه لمؤسف ان اجعل فتاة في هذا العمر تخضع لتعذيبي .... كم ستتحملين بعد .... و كم من الوقت ساكبح نفسي حتى لا اقتلك)
جلس بجانبها بينما نظره على هاتفه و بعد فترة فتحت لوسي عينيها لتحاول ان تنهض لكن تاي اوقفها
"فلتتصطحي سيأتي طعامك الان تناوليه"
نظرت اليه لوسي
"لا اريد تناول طعامك القذر"
عقد تايهيونغ حاجبيه بغضب يشد بقبضته على هاتفه
"لن اجعل موتك بهذه البساطة ايتها الجميلة"
امر خدمه بتحضير الطعام بينما لوسي ظلت تنظر اليه بكره بعد فترة احظرو الطعام ليقترب تايهيونغ من لوسي
"ابعد لعنتك عني لا أريدك أن تلمسني"
امسكها من دراعها ليجرها إليه مما جعلها تصطدم بصدره ظلت تنظر اليه برعب
"و من اخبرك بانني اريد لمسك ايتها السافلة.....كل ما أريده هو رؤيتك ضعيفة .... تتألمين.... اريد والدك العاهر ان يتألم ايضا ...( نظر إلى جسدها)... أما هذا فهو قليل على شخص مثلي" ابتسم بتعالي
ظلت لوسي ترمقه بنظرات قاتلة ليمسك بالملعقة
"فلتاكلي"
"اخبرتك لا اريد لاااريييد هل فهمت ام اعيد"
قلب تايهيونغ عينيه بملل ليمسك فكها يضغط عليه و امسك ملعقة الطعام وضعها في فمها ليغلق فمها بعنف
"تناولي طعامك و لا اريد سماع لعنة كلامك"
نزلت دموعها بينما تنظر اليه و كل الأفكار التي كانت في رأسها تقودها إلى نتيجة واحدة و هي قتل ذلك المجرم الذي أمامها
"فلتمسكي لعنة الملعقة و تناولي طعامك لست طفلة حتى اركض خلفك لكي تاكلي"
أمسكت الملعقة تنزل ذلك الطعام في حلقها بألم شديد بينما تايهيونغ ينظر إليها يحادث نفسه
(حتى و هي بهذه الحال تبدو جميلة .... انها تتصرف بجنون الان .... فقط اخبريني بمكان والدك و ساعفو عنك .... لكن مع ذلك لن اسمح لكي بالموت ما لم اقرر ذلك .... ساحاول تحملك قليلا)
استقام من أمامها يحمل هاتفه
"فلتحضر لي ملابس نسائية "
نظر إليها بينما هي تنظر إلى طعامها تاكل ببطء ليقطع الخط عائدا إلى جانبها
"أين والدك؟"
رفعت نظرها إليه
"هل.... قمت باختطافي ... لتعثر على ابي؟"
ابتسم ابتسامة خفيفة بسبب تلعثمها في كلامها و الخوف الذي كان واضحا في عينيها ليقترب من وجهها يمسح فمها باصبعه ليننقر على انفها
"اريدك انت .... لذلك كوني قوية فأنا لا اريد امراة ضعيفة بجانبي"
ابتعد عنها ليغلق باب الغرفة بينما لوسي ظلت تفكر
(في أحلامك ايها القذر .... ساجد طريقة للهروب من هنا ربما كلامه صحيح يجب أن أكون قوية)....................

أنا من أحببتك اولاOù les histoires vivent. Découvrez maintenant