part 31

221 7 1
                                    

استيقظ بفزع على صوت لوسي التي كانت تبكي ظل ينظر إليها باستغراب ليقترب منها يمسح دموعها
"ماذا هناك جميلتي لما تبكين؟"
حضنته تخفي وجهها داخل عنقه ليمسح على فروة راسها بينما تعتلي وجهه ملامح الاستغراب مرة فترة و هما على تلك الحال ليشعر انها هدءت لتبتعد عنه قليلا
"لم اسامحك بعد ... طفلك هو من اشتاق اليك ليس انا حسنا؟"
ظل ينظر إليها مستغربا من كلامها
"هل انت بخير حقا؟"
"ليس من شأنك ايها الحقير"
استقامة من مكانها تغادر الغرفة ليهز تايهيونغ راسه بتعب
"كانت جيدة البارحة ... هل قمت بشيء خاطىء ... هي من أتت إلى غرفتي لما الان هي منزعجة .... ستجعلني اجن حقا"
بعد فترة نزل تايهيونغ لتناول الطعام ليلاحظ لوسي التي كانت تتناول طعامها بينما تبتسم فرحة ليجلس بجانبها
"اذا جميلتي كانت جائعة؟"
نظرت اليه لوسي لتجيبه بسخرية
"توقف عن التودد لي ايها السافل ... هااا نسيت ان اخبرك لقد اكملت لوحتك يمكنك رؤيتها"
ابتسم تايهيونغ بفرح ليقبل خدها
"شكرا أيتها الجميلة "
وضعت شوكتها لتوقفه انتظر اريد القدوم ايضا اتجه كليهما إلى الغرفة لتزيل لوسي الغطاء عن اللوحة
"تاادااااا"
اختفت ابتسامته لتعلو ملامح الانزعاج على وجهه شعرة لوسي بذلك لكنها لم تبالي لتقترب منه
"ألم تعجبك حقيقتك ... أنظر جيدا حتى انني أتقن رسم مخالبك ايها الوحش"
لم يجب تايهيونغ عن كلامها و اكتفى بمغادرة المكان قلبت لوسي عينيها بملل لتنظر إلى بطنها
"ترى كيف سيبدو طفلي"
اتجهت إلى طاولة تكمل طعامها ليقاطعها صوت ماركوس
" اهلا لوسي كيف حالك"
ابتسمت بسعادة
"اذا انت هنا كيف استطعت الدخول"
كان سيجيب على كلامها لكن تايهيونغ دفعه بقدمه ليجعله يسقط على الأرض رفع ماركوس نظره ليبتسم
"من سيكون غيرك ايها القاسي"
قلب تايهيونغ عينيه بملل ليمر بجانب لوسي متجاهلا النظر إليها بينما يمسك ياقة ماركوس الذي يبتسم ببلاهة دخل مكتبه ليرميه على الكرسي
"ماذا هناك ايها العاهر الحقير"
"توقف عن شتمي يا رجل ... ليس لأنني احبك يعني انه يمكنك سحقي في كل مرة"
وضع تايهيونغ يديه في جيبه ليجيب بملل
"اخبري ماذا هناك"
عقد ماركوس حاجبيه باستغراب ليقترب من تايهيونغ
"هل تعاني من مرض خطير؟ تايهيونغ الذي اعرفه كان سيخرب ملامحي الجميلة بعد هذا الكلام!!"
زفر تايهيونغ بملل ليجلس على كرسيه
"اذا لم يكن هناك ما تخبرني به فغادر "
جلس ماركوس و لايزال يشعر بالغرابة
"حسنا ... ارسل احد رجال المافيا الأسلحة التي طلبتها و قد تم استلامها "
اومىء تايهيونغ
"جيد .. يمكنك أن تغادر الان"
استقام من مكانه ليبتعد قليلا لكنه سرعان ما التفت ينظر إلى تايهيونغ
"هل انت بخير حقا؟"
نظر اليه بعيون مظلمة
"ايها العاهر هل تريد الموت "
ابتسم ماركوس بينما يركض بعيدا
"حسنا على الاقل انه لا يحتضر"
بعد فترة كانت لوسي تجلس في الصالة لينزل تايهيونغ و لم يكلمها ظلت تنظر اليه ( ما الذي يحدث معه .. انه يتجاهلني منذ قدوم ماركوس ... حقا ما عمل تايهيونغ مع مركوس؟؟)
تجاهلت الأمر مكملتا الرسم في دفترها ... مر اليوم لتتجه لوسي لنوم لكنها ظلت تنتظر تايهيونغ لينام بجانبها لكنه تأخر
"اووف أين ذلك اللعين  ... انا مشتاقة اليه حقا"
استلقت على سريرها لتغفو دون ان تشعر بعد فترة استيقظت على صوت تايهيونغ الذي كان يضع يده على بطنها و قد كانت أنفاسه قريبة من وجهها لم تقم لوسي بفتح عينيها تحاول الاستماع إلى كلامه فقد عرفة انه ثمل من رائحته كان ينظر إلى بطنها
"لقد احببت والدتك حقا ... نعم عرفة الكثير من العاهرات لكن كنت فقط احاول ارضاء غريزتي إلى أن... جلست هذه الجميلة على طاولتي ، اتعلم كنت اكتم ضحكات بصعوبه بينما كانت تحاول تخريب زواج ايمي .... انها غبية جدا ... بالمناسبة إياك أن ترث عنها هذا الأمر.... لكن رغم ذلك انا اعشق حتى غبائها ... عندما اقترب منها أشعر بأنني منتشي ... هناك امر اخر هي تعتقد انني تزوجتها عقابا لوالدها .... حسنا جدك لعين و عاهر لكنني احترم شجاعته ... عن ماذا كنت اتحدث ... هاا لا يهمني تلك المشاكل اللعينة بين العائلتين... كنت اريد الزواج منها منذ البداية لكن جدي عثر لي على حجة جيدة ....) صمت قليلا ليكمل (لقد جرحتها كثيرا ... لكن هذه طبيعتي ... أشعر بالشمئزاز من الأمور العاطفية ... لا استطيع التعبير عن حبي لها ... لكن اتعلم انني احبها اكثر مما تفعل هي ... انها تحاول الانفصال عني ... بينما انا احارب نفسي كل يوم لكي اتغير من أجلها ... لكنها انهت الأمر حقا انها تعتبرني مجرد وحش لعين و الدليل على ذلك تلك اللوحة ... هناك امر اخر إياك أن تقع في الحب لأنك ما ان تقع لايمكنك أن تنهض مرة أخرى ... و خير مثال والدك اللعيين انه مؤلم حقا لا تحاول حتى التفكير في الامر ) ابتعد عنها يدير ظهره لينام بينما لوسي فقد كانت دموع تنزل على خديها بينما تفكر ( اللعنة عليك لوسي ... انه حقا يتألم بسببي )
اقتربت منه تحضنه ليستدير إليها يبادلها الحضن ......
استيقظ تايهيونغ يمسك راسه محاولا فتح عينيه ليستقيم من مكانه يتجه إلى الحمام بعد مدة نزل لتناول افطاره لتقابله لوسي تمسك كوب القهوة الخاص به بينما تبتسم عقد حاجبيه باستغراب محادثا نفسه ( هل وضعت السم بداخلها ؟ لما هي سعيدة الان)
اقتربت منه
"تفضل انها من اجلك"
"ما مناسبة ؟"
" لا شيء فقط اريد الاعتناء بزوجي حبيبي"
نظر إليها بجانبية يحمل الكوب الذي بين يديها جلس كلاهما بيتناولان طعام الافطار لينهض تايهيونغ لتسرع لوسي تمسك يده
"انتظر"
"ماذا هناك؟"
وضعت لوسي دفترها أمامه بينما تبتسم بلطف
"انه من اجلك"
حمل تايهيونغ الدفتر ينظر اليه باستغراب لتتكلم لوسي
" هيا افتحه"
فتح تايهيونغ الدفتر و كان يتفحصه و قد ابتسمت ابتسامة جميلة على ثغره اقتربت منه لوسي تقبل فكه
"اسفة من أجل تلك اللوحة كنت غاضبة منك لكن أنظر لقد رسمت الكتير من صورك"
نظر تايهيونغ بينما يضيق عينيه
"متى قمت بذلك"
ابتسمت بخجل
"منذ اول مرة قبلتني فيها كنت انت الوحيد الذي يخطر في دهني ... أصبحت اتفحص ملامحك في كل مرة ...  عندما تغضب ... او تضحك ... او تبتسم ... او تمل "
اقترب منها بقبل جبينها بحب ليضمها إلى صدره
"اسف حبيبتي ... ساتغير من اجلك و من أجل طفلي"
...............................
هل حقا تايهيونغ سيتغير؟ و تكون النهاية السعيدة التي انتظرتها لوسي و جميعنا ؟🤷‍♀️

أنا من أحببتك اولاOù les histoires vivent. Découvrez maintenant