اتصلت ايمي بلوسي
"أين انت؟؟"
"في الورشة لماذا؟ هل سيقوم والدك بتزويجك لشخص آخر؟"
"لا أيتها الغبيه لكن خاصتك هنا"
"حقا!! ارسل لي العنوان سأكون هناك فورا"
عدلت لوسي احمر شفافها لتبتسم
"اخيرا ساقابلك"
انطلقت لتكون في ذلك العنوان بعد فترة اتجهت إلى الطاولة التي تجلس فيها ايمي
"أين هو؟"
"هناك"
"ياااا انه هو حقا سيغمى علي ايمي امسكي يدي"
"توقفي عن حركاتك المجنونة سيلاحظ ذلك"
"ماذا أفعل الان؟"
"لا أعلم.... تعلمين انه شخص صارم"
فكرة لوسي قليلا لتحمل عصير ايمي
"ماذا ستفعلين؟"
"ان لم اجازف لن احصل على فرصة ابدا"
أمسكت العصير بيدها لتتجه جهت طاولة ذلك الشاب و ما ان وصلت أمامه حتى استقام من مكانه لينسكب العصير عليها
"يا إلهي "
"اسف يا آنسة هل انت بخير؟"
نظرة اليه لوسي لتبتسم
"نعم ساحاول تنظيفه"
ظل ينظر إليها لتتجه إلى الحمام تمسح قميصها لتدخل ايمي
"هل انقلب السحر على الساحر"
أجابت لوسي بوجه عابس" حتى انه لم ينظر إلى وجهي أشعر بالاحباط"
"لا عليك لا تحزني"
رجعت كل من ايمي و لوسي إلى طاولتهما لتغادرا بعد مدة رجعت لوسي إلى منزلها ليرن هاتفها
"نعم"
"لم تنسي امر حفلة عيد ميلادي"
"اه نعم سو ساحضر حتما"
"حسنا وداعا"
حضرت لوسي نفسها لتمر على ايمي تاخدها معها و تغادر دخل الفتاتان إلى الحفل كانت الأجواء صاخبة جدا لتلاحظ لوسي اقتراب ذلك الشاب منها
"انت الفتاة التي قابلتها في المطعم ... العصير"
"نعم"
"اسف مرة اخرى"
"لا عليك "
"بالمناسبة اسمي نامجون "
"و انا لوسي"
ابتسمت لوسي بخجل
"اذا اخبريني عنك قليلا انسة لوسي"
"اسمي لوسي وحيدة امي كما انني فنانة رسم "
"واو رائع جدا و انا مصور انها هواية احب اخد صور للاشياء الجميلة لكنني اعمل في شركة والدي "
"اذا انت مشغول كثيرا كنت سادعوك لرؤيتي لوحاتي"
"انه شرف لي طبعا ساتي"
كانت أجمل ليلة بالنسبة للوسي فقد قابلة الشاب الذي لطالما أرادت أن تتحدث معه ..............................
يوم جديد استيقظت لوسي بنشاط على غير العادة لتتجه إلى ورشتها كانت ترتدي فستانا قصير به بعض الازهار البنفسجية بينما شعرها منسدل على اكتافها كانت تبدو جميلة
دخلت المكتب لتجد تايهيونغ
"صباح الخير "
نظر تايهيونغ إليها
"انك جميلة اليوم"
ابتسمت لوسي"حقا؟ أنظر جيدا هل أبدو جميلة "
رفع تايهيونغ حاجبه
"ماذا هناك؟ من ستقابلين؟"
"الشخص الذي لطالما انتظرته انه قادم"
استقام تايهيونغ من مكانه ليمسك دراعها و قد احتدت ملامحه
"يبدو انني لم أوضح الأمر لك جيدا آنسة لوسي ... انني معجب بك و اريد الزواج منك"
ابعدت لوسي يده عنها
"و ان يكن انا لا أريدك اخبرتك انني معجبة بشخص اخر ... كما انك شخص بالغ لاتتصرف بطفولية"
جلس تايهيونغ
"هل ستبقى هنا؟"
"نعم ساقابل الشخص الذي قمت برفضي من اجله"
"حسنا لن امانع"
بعد فترة دخل نامجون مكتب لوسي لتستقبله
"اهلا كيف حالك"
"بخير و انت"
"بخير"
قدم لها باقة الورود
"لا أعلم نوع الورود التي تفضلينها لذلك اخدت من كل الأنواع اتمنى ان تعجبك"
"شكرا لك انها جميلة جدا "
كل هذا الحديث أمام نظر تايهيونغ تمتم بقرف
"أشعر بالغثيان عند النظر لهما"
اخدت لوسي تري نامجون لوحاتها و تشرح له معنى كل لوحة
"ساطلب منك شيء"
"تفضل"
"اريدك ان ترسمي صورتي"
ابتسمت لوسي لتجيب بسعادة
"نعم انه شرف لي حقا"
تقدم تايهيونغ منهما
"ارسل لها صورتك"
نظر اليه نامجون
"تايهيونغ انت هنا"
نظرت لوسي لكليهما
"مرحبا نامجون هل أصبحت الان مهتما بالرسم؟"
نظر للوسي ليبتسم
"تعلم أن كل ما هو جميل يلفت انتباهي"
شد تايهيونغ على اسنانه ليتصنع الابتسامة ليتكلم نامجون
"و لما انت هنا هل تعرف الآنسة لوسي"
نظرت لوسي إلى تايهيونغ
"نعم اعرفها انها صديقتي"
ابتسمت لوسي لنامجون
"نعم نحن أصدقاء... اذا هل يمكنك أن تقترب سيد كيم نامجون "
اسرع تايهيونغ ليقف بالقرب من وجهه ظلت لوسي تنظر اليه تحاول ابعاده لتمتم
"ماذا يحدث معك ايها الابله ابتعد"
"ملامحه لاتختلف عن الصور اقسم لك"
"و هل أنت من تقرر الأمر "
قاطعها نامجون
"ماذا هناك "
ابعد تايهيونغ عنه ليقترب من لوسي لتبتسم بخجل مما جعل تايهيونغ يكشر بنزعاج
"تلك السافلة "
نظرت اليه لوسي بنزعاج لتعيد نظرها لنامجون اقتربت منه تنظر إلى ملامحه بينما هو ايضا كان يتفحص ملامحها
"هل يمكنني اخد صورا لكي"
نظرت لوسي إلى عينيه بينما هو قريب جدا منها مما تسبب في تسارع نبضاتها ابتعدت عنه قليلا لتبتسم بخجل
"حسنا"
نظر إلى الساعة
"اعتقد ان موعدنا سينتهي الان لكن انتظرك في مكتبي "
"طبعا شكرا على قدومك "
غادر نامجون بينما ظلت لوسي تنظر اليه لتتنهد
"كم هو جميل و رائع يجعل نبضي يتسارع"
نظر إليها تايهيونغ نظرة جانبية
"لا تقابليه مرة اخرى"
"لماذا؟"
"لأنني قابلتك اولا و أعجبت بك اولا ليس من العدل ان يحصل عليك هو"
ضمت لوسي دراعيها إلى صدرها تجيبه بنزعاج
"ايها المتعالي هلا تغادر ؟ أليس لك عمل آخر تقوم به لما تجلس في ورشتي"...................................
VOUS LISEZ
أنا من أحببتك اولا
Short Storyماذا لو وقع هو اولا في حبها ؟ هل ستحبه رغم وحشيته ؟ و هل ستتمكن من ترويض ذلك الشيطان؟
