part 44

140 8 0
                                    

دخل تايهيونغ المطعم ليتجه إلى أحد الطاولات يجلس هناك متجاهلا لوسي و هانا ليتحدث روكو
"لقد أتى تايهيونغ وداعا"
اتجه روكو إلى الطاولة التي يجلس عليها تايهيونغ ليجلس نظر اليه ليتحدث
"اختر الطبق الذي ستتناوله و إياك أن تتحدث"
قلب روكو عينيه بملل لينظر إلى قائمة الطعام بينما تايهيونغ ينظر لهانا و لوسي ليتحدث
"ماذا يفعلان هنا؟"
نظر روكو اليهما ليعيد نظره لتايهيونغ
"ربما لتناول الطعام"
كشر تايهيونغ بينما ينظر اليه
"ايها اللعين الا تعلم لما خطيبتك هنا؟"
اجابه روكو بانفعال
"و انت ايها الوغد لا تعلم لما زوجتك هنا"
ارتبك تايهيونغ ليجيبه
"حسنا اصمت"
نظرت لوسي اليهما لتتحدث
"حسنا هانا سأذهب اليه و ارسل روكو لك"
رفعت هانا اصبعها بعنى اوكي
اتجهت لوسي اليهما ليتحدث تايهيونغ لروكو بسرعة
"هيا اذهب من هنا انها قادمة"
استقام روكو من مكانه يتجه لطاولة هانا بينما لوسي جلست أمام تايهيونغ لتتحدث
"ايها الوحش لما تلاحقني .... أخبرني هل تصبح سعيدا عندما تزعجني؟"
ابتسم تايهيونغ باستهزاء
"ألم أكن وسيمك ... الان أصبحت وحش. .... اممم تصرفك حقا جرح فؤادي" وضع يده على قلبه
كشرة لوسي بنزعاج لتجيبه
"توقف عن التصرف بحماقة و اجبني لم انت هنا؟"
ابتسم تايهيونغ بلطف ليمسك يديها
"اشتقت لك "
شعرت لوسي بالارتباك لتجيبه
"كنا معا منذ قليل توقف عن الكذب"
تحدث تايهيونغ بينما يتصنع الحزن
"أشعر بالتعب من كثرة العمل و كل ما كنت افكر فيه هو زوجتي الجميلة اردت رؤيتك ... لكن مع الأسف انها تتصرف بعدوانية اتجاهي"
ظلت لوسي تنظر اليه بينما تفكر ( لما يتصرف بغرابة ... اين حبيبي المتوحش من هذا الذي امامي) امال تايهيونغ رأسه ينظر إليها بلطف لتكشر لوسي بانزعاج
"توقف عن التصرف كانك احمق أشعر بالغثيان"
رفع تايهيونغ حاجبه باستغراب
"ماذا؟"
استقامت من مكانها تغادر المطعم ليركض خلفها اوقفها عند باب المطعم
"إلى اين حبيبتي؟"
نظرت اليه لوسي بانزعاج
"ااااه توقف عن فعل هذا أين حبيبي تاي؟"
نزل لمستواها لقترب من وجهها التي احمر من شدة غضبها ليتحدث مبتسما
"هل ازعجك الأمر لأنني اعاملك بلطف؟"
نظرت اليه لوسي لتتحدث
"لم اعتد على تايهيونغ اللطيف"
ضحك تايهيونغ ليجيبها
"ايتها اللعينة هل كنت اضربك لتتحدثي عني كأنني منحرف لعين"
ابتسمت لوسي لتقرص وجنتيه
"انا فقط اريد تاي خاصتي "
اغمض عينيه ليتحدث
"توقفي عن فعل هذا التصرف انني انزعج"
اقتربت لوسي منه لتقبل وجنته
"لا تغضب حبيبي انا احبك"
ابتسم بينما ينظر إليها
"انا ايضا انزعج منك عندما تتصرفين بلطف جميلتي"
ابتسمت لوسي لتضرب رجله مما جعله يشد على اسنانه لتتعال ضحكاتها تركض إلى السيارة ليتحدث تايهيونغ بصوت مرتفع
"ايتها اللعينة توقفي عن الركض ستتادى طفلتي"
امسك درعها ليحاوط خصرها بينما كانت تسترد انفاسها ليقترب منها
"ستعاقبين أيتها الشقية"
ابتسمت لوسي لتجيبه
"كيف ستعاقبني؟ انا حامل لا يمكنك فعل ذلك"
ابتسم تايهيونغ بخبث ليقترب من اذنها
"و هذا سيكون عقابك لن المسك مرة أخرى"
اختفت ابتسامتها لترفع حاجبها تقترب منه تشتم قميصه مما جعله يقطب حاجبيه ليتحدث
"ماذا تفعلين"
" هل تخونني ايها اللعين؟"
اجابها تايهيونغ باستغراب
"لما اخونك كما انني اكره الخيانة لن اقدم على شيء مماثل"
هزت لوسي راسها لتتحدث
"لن تلمسني لأنك تفعلها مع فتاة أخرى ... اتعلم ماذا لن اذهب معك سأذهب لمنزل ابي ايها الخائن اللع..."
اوقف حديثها يقبلها بعمق كانت تحاول دفعه لكنه كان أقوى منها بعد مدة ابتعد عنها ليمسك يدها يفتح باب السيارة
"هيا إلى القصر ساثبت لك انني لم اخنك و لن افعلها أيتها المختلة"
كشرة لوسي بنزعاج لتجيبه
"ماذا يوجد في القصر؟ (قلبت عينيها تتحدث باستهزاء) " هل ستريني وثيقة تثبث عذريتك ايها اللعين"
شد تايهيونغ على اسنانه ليقترب منها اكثر ليدخلها إلى سيارته بينما يجلس بجانبها أغلق جميع النوافد التي كانت عازلة لرؤيا ليحمل يضعها في حضنه ليقترب من عنقها يقبله لتحاول لوسي الإبتعاد عنه
"تا..تايهيونغ توقف"
رفع نظره إليها ليتحدث بحدة
"كنت سافعلها في غرفتنا لكنك دائما تجعلينني اغير خططي في الدقيقة الاخير"
فتحت لوسي عينيها بصدمة
"هنا ... في السيارة هل جننت"
اجابها تايهيونغ
"انت من اردت ذلك"
ابتلعت لوسي رمقها بينما تجمعت دموعها في عينيها
"ليس هنا تاي سابكي حقا "
زفر بتدمر ليحضنها إلى صدره يستنشق عطرها ليتحدث
"اقسم انني لم اقم بلمس امراة غيرك منذ تعرفة عليك ... لذلك توقفي عن نعتي بالخائن ... انا احبك انت فقط "
شدة لوسي على قميصه بقبضتها لتجيبه
"حسنا انا متعبة لنعد إلى القصر اريد ان انام حقا"
بعدة مدة دخلت لوسي غرفتها تنظر إلى ذلك الذي يقوم ينزع معطفه ليجلس بينما ينظر إليها ارتبكت لوسي قليلا لتتحدث
"ماذا؟"
اجابها تايهيونغ
"ما الذي كنت تفعلينه في ذلك المطعم؟"
تنهدت لوسي لتجلس بجانبه
"اردت تحسين العلاقة بين امي و ابي ... كنت أعلم أن لوي تحب ابي لكنه كان دائما بعيدا عنا و مشغول باعماله التي لا تنتهي ... لذلك قمت بتحضير مفاجاة لهما لجعل ابي يدرك مشاعره اتجاه امي و قد نجح الامر"
رفع تايهيونغ حاجبه و قد بدت ملامح الغضب على ملامحه ليتحدث
"هذه تعتبر خيانة لوالدتك اونهي"
كشرة لوسي بانزعاج لتجيبه
"ايها الوغد امي اونهي توفيت منذ زمن بعيد ... يحق لأبي ان يكون سعيدا و ان يقع في الحب مرة أخرى كما أن أمي اونهي تحب لوي و لن تحزن لكونهما معا ... احمق"
تغيرت ملامحه بينما يتحدث بخبث
"اذا لو حدث الأمر معك ألن تمانعي لو احببت فتاة أخرى و تزوجتها؟"
رفعت لوسي كتفيها بعدم مبالات لتستقيم من جانبه بينما تتحدث
"لا يهمني اذا لم أكن في هذا العالم"
شد تايهيونغ على اسنانه ليتحدث
"و ان حدث عكس ذلك هل ستقعين في حب شخص آخر؟"
التفتت لوسي اليه لتبتسم
"لا أعلم ربما"
كشر بانزعاج ليتجه إلى الحمام بينما لوسي كانت تضحك على تصرفاته
"انه يصبح مثيرا عندما يغار" عضت شفتها السفلى لتستلقي على سريرها تنام
حل يوم جديد كانت لوسي و هانا يتناولان طعامهما بينما يتحدثان عن ليلو امس اما تايهيونغ فقد كان يفكر في كلام لوسي ( هل حقا ستكون لشخص آخر غيري ... اه انه امر مزعج التفكير في انها ستكون بين أحضان عاهر حقير ... انها لي ... لن تفعلها ستهتم بطفلتنا أعلم ذلك )
نظرت لوسي اليه لتبتسم فهي تعلم انه منزعج من كلامها  لتستقيم من مكانها
"لقد شبعت سأذهب للورشة اليوم"
رفع تايهيونغ نظره إليها
"و هل وافقت على ذلك"
ابتسمت لوسي
"هل يجب أن نتشاجر في كل مرة اذهب فيها لمكان ما"
"ستخبرينني و ان وافقت على ذلك ستذهبين حسنا"
كشرة لوسي بانزعاج لتقترب منه بينما تجيبه بحدة
"اتعلم ماذا سألتني أن كنت ساحب غيرك ... سأفعل ذلك كما انني ساتخلص من تملكك اللعين"
انهت كلامها تتجه إلى غرفتها بينما هانا فقد انسحبت بهدوء من تلك الطاولة لان ملامح تايهيونغ كانت مخيفة حقا بسبب كلام لوسي ...........................................


أنا من أحببتك اولاOù les histoires vivent. Découvrez maintenant