كان جالسا في مكتبه يستشيط غضبا ليدخل ماركوس
"ان الرئيس منزعج؟ من ازعجك عزيزي"
نظر اليه تايهيونغ بغضب
"أغلق فمك ايها العاهر ليس وقت مزاحك"
تغيرت ملامح ماركوس ليصبح اكثر جدية
"ماذا هناك؟ هل حدث امر سيء؟"
شد تايهيونغ على قبضته ليتحدث
"روكو ... انه بين يدي واين"
اتسعت عيني ماركوس ليتحدث بارتباك
"وا..واين!! ... هل عاد إلى هنا"
نظر تايهيونغ بجانبية فهو يعلم أن واين كان صديق ماركوس لكنه قام بخيانته و اخد حبيبته السابقة منه
شد ماركوس على اسنانه ليجيب تايهيونغ
"هل تعلم أين مكانه الان؟"
اومىء تايهيونغ براسه بمعنى نعم
ليجيبه ماركوس بانفعال
"اذا ماذا ننتظر هيا سامزق جسده اللعين"
اوقفه تايهيونغ
"انه يريد أن أكون لوحدي و الا سيقتل روكو"
ابتسم ماركوس بينما عينيه قد كانتا يشتعلان بنيران الغضب
"لن تفعلها أليس كذلك لن تذهب لوحدك تعلم انه خائن و ماكر سيقتل كلاكما"
ابتسم تايهيونغ بينما يرتدي معطفه
"لا تقلق لن اترك روكو يتأذى بسببي"
خرج تايهيونغ بينما ماركوس ظل يفكر ماذا سيفعل بعد فترة كان تايهيونغ أمام واين ينظر اليه بينما يبتسم
"اهلا ايها الوغد تاي"
تقدم تايهيونغ منه بينما يتحدث
"اترك هذا العاهر لا حاجة له هنا"
رفع روكو نظره لتايهيونغ ليهز راسه بمعنى لا تفعل ضحك واين ليتحدث
"هل تعتقد انني احد رجالك ايها الوغد ... ساقتلك و استولي على مكانك ساخد منك كل شيء"
كشر تايهيونغ بغضب ليقترب منه باندفاع يشد قبضته على رقبة واين ليتلقى طلقة في كتفه قطب تايهيونغ حاجبيه بألم ليبتسم واين بينما يتحدث
"أنها النهاية ايها الوغد"
كان روكو يحاول فتح قيوده بينما ينظر لصديقه الذي يتألم ابتسم تايهيونغ ليرتفع من مكانه
"ايها. ... العاهر كن رجلا ... لا تضرب ضهري ... ايها الحقير "
رفع واين سلاحه أمام تايهيونغ ليبتسم
"وداعا ايها الوغد"
اوقفه ضحك ماركوس الذي كان هو الاخر يوجه سلاحه على رأس واين ليتحدث
"وداعا ايها الخائن"
اطلق ماركوس على رأس واين ليبتسم تايهيونغ له ليسقط هو الاخر على الأرض اقترب ماركوس منه بينما قام احد رجال تايهيونغ بفك قيود روكو ليركض هو الاخر اليه
"تايهيونغ ارجوك استيقظ"
نظر اليه ماركوس ليتحدث بجديه
"ساعدني في حمله"
اومىء له روكو ليحملاه معا يتجهان إلى أحد المستشفيات القريبة كان روكو يصرخ على الطبيب بينما دموعه تتساقط على خديه
"اسرع ارجوك .... تايهيونغ لا تغادرنا صديقي ارجوك"
امسكه ماركوس ليدخل تايهيونغ غرفة العمليات ليتحدث ماركوس
"لا تقلق لن يحدث معه شيء تعلم انه عنيد لن يتركنا بسهولة"
جلس روكو يضع يديه على وجهه بينما ماركوس استند على الحائط ينظر بفراغ أمامه مرة ساعات ليخرج الطبيب مبتسما
"لقد نجحت العملية سيستيقظ بعد قليل"
حضن روكو ماركوس ليبعده عنه
"ايها اللعين لا تتحمس كثيرا"
ابتعد روكو عن ماركوس بينما يضحك ليصمتا كليهما بينما ينظران إلى بعضهما ليتحدث ماركوس
"لن اخبرها"
هز روكو راسه
"انا ايضا"
"ايها الحقير انها زوجة صديقك"
اجابه روكو بينما يجلس
"انها صديقة حبيبتك يجب أن تخبرها انت"
كشر ماركوس بانزعاج ليجيبه
"حسنا ساجعل ايمي تخبرها"
بعد مرور ساعة كانت لوسي في مستشفى تقف أمام ماركوس و روكو
"هل هو بخير؟ اخبراني الحقيقة هل هو بخير"
كانت ايمي تحاول تهدئتها
"انه بخير حبيبتي لوسي اهدئي ارجوك"
اقتربت هانا من روكو
"هل حقا بخير؟"
"نعم انه بخير"
احتضنت هانا روكو لينظر لماركوس الذي كان ينظر اليهما بجانبية
جلست لوسي تبكي بينما جميعهم يحاولون تهداتها ليتنهد ماركوس
"انها لا تصمت..... انه بخير حقا "
تحدثت لوسي بانزعاج
"ايها اللعييين لما تصرخ في وجهي"
نظرت ايمي لماركوس بحدة ليصمت قاطعهما الطبيب
"يمكنكم رؤية السيد تايهيونغ لقد استفاق"
ابتسمت لوسي بينما دموعها على خدها ليتجهو إلى غرفته تقدمة منه لتحتضنه بينما هو مستلقي على سرير المشفى وقد كان صوت بكائها في اذنه ليتحدث بصوت خافت
"انا .. بخير جميلتي "
ابتعدت عنه قليلا لتقبل خده
"لقد كنت خائفة ... خفت ان تذهب و تتركنا"
ابتلع رمقعه بينما يشعر بألم في صدره لانه جعلها تبكي بشدة لينظر إلى ماركوس و روكو ليبتسم اومىء له كليهما لتقترب هانا منه
"اخي لقد اخفتنا حقا"
ابتسم تايهيونغ ليتحدث
"هل كنت تعتقدين انني ساتركك وحيدة مع هذا العاهر"
ضحك روكو بينما دمعت عيناه ليمسحهما بخفة قاطعتهما الممرضة
"يجب أن يستريح المريض"
كشرة لوسي بانزعاج بينما تنظر إليها ليلاحظ تايهيونغ ذلك
"ماركوس ... اريد العودة للمنزل"
نظرت اليه لوسي
"لكنك لم تشفى بعد"
ابتسم روكو
"لا تقلقي بما انه استيقظ سيشفى"
ظلت لوسي تنظر اليهم فهي لم تفهم شيء لتقترب منها هانا
"من الخطير أن يضل في المستشفى يجب أن يكمل علاجه في قصره لتجنب اي محاولات لقتله"
هزت لوسي راسها لتجيب
"حسنا"
مر على تلك الحادثة اسبوع كانت لوسي تجلس بجانب تايهيونغ تمسح على فروة راسه بينما هو نائم ليستيقظ
"صباح الخير أيتها الجميلة"
ابتسمت لوسي لتقبله قبلة سطحية
"صباحك اجمل ايها الوسيم"
ابتسم تايهيونغ لتتنهد لوسي بينما تنظر اليه لتتحدث
"آسفة ... آسفة لأنني صرخة في وجهك ذلك اليوم و اخبرتك انني ساتخلص منك ... تاي انا حقا لا استطيع العيش بدونك ... انا احبك"
ابتسم تايهيونغ بينما يمسح على وجنتيها
" و انا احبك جميلتي "
لينظر إلى بطنها ليتحدث
"متى ستاتي طفلتي"
ابتسمت لوسي لتجيبه
"بقي القليل حبيبي و ستكون بيننا"
استقامة لوسي من مكانها لتتحدث
"فلتسترح قليلا"
اتجهت لوسي إلى مكان تواجد هانا و روكو لتجلس معهم تحدث روكو
"هل هو بخير؟"
ابتسمت لوسي
"نعم بخير"
ابتسم روكو لتنظر لوسي اليه بينما تتحدث
"لقد حاول قتلك من قبل لكنك وقفت بجانبه... انت طيب حقا روكو "
ابتسم روكو ليجيبها
"الامر ليس كما يبدو لك لوسي"
امالة راسها بعدم فهم ليكمل كلامه
"تايهيونغ ليس كما يبدو لك حقا ... لم يكن يحاول قتلي بل كان يحاول التعبير على انه غاضب مني لأنني لم اخبره بالامر من قبل ... ذلك الوغد دائما يلجىء لاساليب تجعله يبدو أنه وحش حقا"
رفعت لوسي حاجبيها بتسأل
" و كيف لك ان تكون على علم بما يفكر؟"
ابتسم روكو بينما يعدل جلسته
"حسنا تايهيونغ صديقي منذ طفولتنا و بما انني صديقه الوحيد و انا الوحيد الذي يحادثه عن ما يزعجه فانا اعرفه جيدا... لا يستطيع التعبير عن حبه لمن حوله و ذلك ما يجعله يبدو مخيفا ... رغم انه يقوم بشتمي طول الوقت الا انه ينزعج من ماركوس عندما يفعل ذلك ... اتعلمين انه هو من قام بدفع رسوم دراستي كما أنه قام بتجهيز مكان عملي و بما انه وغد فقد أخبرني انه لن ياخد موعدا عند القدوم الي ... كما أنه يضع رجاله حولي لحمايتي ... هناك امر اخر بخصوص تاي ... اذا اراد قتل شخص ما فهو لا يخبره بذلك .. سيقتله على عكس ما يفعل معنى انه دائما يقوم بتهديدنا بالقتل لكنه لن يفعلها لانه فقط يحاول تهدات نفسه ... لذا يجب أن تفهي ما يحاول فعله لا ان تحاكمي افعاله".....................
VOUS LISEZ
أنا من أحببتك اولا
Short Storyماذا لو وقع هو اولا في حبها ؟ هل ستحبه رغم وحشيته ؟ و هل ستتمكن من ترويض ذلك الشيطان؟