part 33

156 6 2
                                    

عدلت لوسي جلستها تتكلم بحماس
" كلى اذان صاغية تكلمي"
"اذا ... في الحقيقة تايهيونغ ليس حفيد جدك "
رمشت لوسي عدة مرات
"كيف؟"
"لا يعلم الجميع بهذا الأمر لكن المقربين من العائلة يعلمون ذلك لا عليكي ... ابي قبل أن يتزوج توأم والدتك كان متزوجات من امي يعني والدتي انا و تايهيونغ... و عندما توفيت كان تايهيونغ في عمر العاشرة بينما كنت انا في عمر الثالثة و بما ان جدك هو عم ابي و هو يحبه حقا و يعتبره كابن له فقد طلب منه أن يتزوج بابنته و ان يستلم أعمال جدك وقد وافق والدي على ذلك "
تكلمت لوسي بحزن
"و قد عانيت كثيرا من تلك الشريرة توأمت امي"
ضحكت هانا
" لا لقد كانت لطيفة معنا كما انها تحب تايهيونغ اكثر فهي متعلقة به كثيرا "
"غريب هي لم تحبني ابدا"
"امم لقد سمعت بأمر والدتك ربما لهذا هي لا تحبك كثيرا كما انك اخدت منها ابنها تايهيونغ لن تحبك لا تحاولي"
ضحكت لوسي
"انك حقا ممتعة"
غمزت لها هانا
"لم تري شيء بعد" لتكمل كلامها
"حسنا بعد عامين توفي والدي كنت في الخامسة... كان الأمر غريبا لكن الخالة ميهي (زوجة ابيهم) لم تتركنا لقد اعتنت بي انا و تايهيونغ لكن منذ ذلك اليوم فقدت اخي الحنون ... المرح ... اللطيف ... أصبح يتجنبني كثيرا و دائم الصراخ لا يكلم أحدا.... الا روكو ... أرسله الجد كيم  إلى مدرسة داخلية كنا نذهب لزيارته في العطلة بعد أن أنهى دراسته استلم أعمال الجد و طور من شركة ابي ليشكل إمبراطورية له ..... و ... أصبح رئيس لزعماء المافيا"
ظل فمها لوسي مفتوحا من الصدمة لتمسكها هاما من كتفيها ترجها
"هااي هل انت بخير ألم تعلمي ايضا بأنه رئيسهم؟"
ابتلعت لوسي رمقها
"لقد .. لقد سألته من قبل أن كان زعيم المافيا لكنه ابتسم و نفى ذلك"
رفعت هانا كتفيها بلامبالات
"انه حقا ليس زعيم مافيا بل هو يتحكم بجميع المافيا ... دون استثناء ... انه الوغد تاي .. يلقبونه بهذا الاسم "
امتلأت عينا لوسي بدموع لتتكلم
"انني حامل هانا.  .... و من رئيس زعماء المافيا"
وضعت هانا يديها على فمها
"هل تزوجك لأنك حامل ... يفعلها اخبرتك اخي لا يهتم بالامور العاطفية"
نفت لوسي ذلك
"لا لقد وقع في حبي "
ابتسمت هانا لتجلس بجانبها
"ربما هو تمثال جليد و وغد لكنه يحبك حقا ... بما انه لم يقم بالتخلص منك"
نظرت إليها لوسي باستغراب
"لما جميعكم تتحدثون بهدوء عن القتل و كأنه امر عادي"
" ربما لأننا اعتدنا على ذلك .... انه سريع الغضب .. لا يرحم ... قاس و متوحش... اخر شيء يمكن أن تنتظره من تاي هو ان يغفر لك ... لا تهمه مكانه اي شخص ... يهتم بثلاثة اشياء فقط ... قصر ابي ... شركاته اللامتناهية .... و اعدائه .... لذلك يبدو الأمر غريبا بنسبة لنا عندما احبك ... سيعتقد البعض انك أقوى من تايهيونغ نفسه لأنك اوقعته في شباكك ... ستكونين نقطة ضعفه ... لكن لا تخافي اذا حدث امر لك سينهي العالم لكي لا تظلي وحيدة"
كانت لوسي تحاول استيعاب كلام هانا لتتلفظ بكلمات مسموعة
"هل ... ابي يعلم من هو تايهيونغ؟ جاستن؟"
ابتسمت هانا تحاولي تفادي الإجابة لتمسك لوسي يدها
اغمضت هانا عينيها لتجيبها
"لوسي والدك حاول حمايتك دائما .... هل تعتقدين حقا انه تزوج لوي لانه يحبها ؟ .... لقد سعى دائما للانتقام من الذين قتلوا والدتك و كان بحاجة لمساعدة الرئيس لكن لم يكن تايهيونغ يعلم بوجودك حقا .... انه لا يهتم لأمر كزواج او المواعدة .... كانت له مصالح أخرى مع والدك و عند انتهاء مصالحهم افترقت طرقهم "
كانت دموع لوسي تنهمر دون توقف لتحضن هانا
"أشعر انني كنت اعيش في دوامة أكاذيب لا تنتهي "
مسحت هانا على ضهر لوسي
"انه يحاولون حمايتك فقط" ابتعدت عنها تمسح لها دموعها
"هيا ايتها الضعيفة توقفي عن البكاء .... كنت انتظر زوجة اخ قوية ... ليس فتاة كثيرة النواح ... كما انك اخدت أوسم رجل انه اخي حبيبتي ... جميع النساء يرغبن به "
" انك اوغد من أخيك اللعين"
ابتسمت هانا
" لا تخطئ اخي لا مثيل له انه فريد من نوعه .... اخبريني الان كيف جعلك تحملين بهذه السرعة"
ابتلعت لوسي رمقها لترتبك بينما احمرت خجلا
"كيف ذلك. ... حدث فقط"
ضحكت هانا إلى أن ابتلت عينيها
"انك حقا تملكين تفكرا منحرف يا فتاة لم اقصد ذلك ... اقصد هل تحبين اخي لدرجة انك تريدين الإنجاب منه؟"
ابتسم لوسي بحرج بينما تحك رقبتها
"اه ... في البداية لم أكن احبه كنت معجبة بشخص اخر لكن تايهيونغ كان يزعجني دائما و يحاول التقرب مني ... لكن لن انكر ذلك رغم انه مزعج الا ان اهتمامه لأمري كان يشعرني بالسعادة... كنت اكره تصرفاته العدائية لكنني احد تايهيونغ الذي ينام بين احضاني ... انه اشبه بالملاك"
امالت هانا فمها باستغراب
"هااي توقفي ملاك؟؟ اخي؟؟ حتى الشياطين لا تشبهه"
حركة لوسي كتفيها بلامبالات
"لكنه كان كذلك معي ... احب تايهيونغ الذي يكون معي"
ابتسمت هانا لتميل راسها مبتسمة
"اعتقد انك مناسبة حقا له ... لا تتركيه رغم وحشيته الانه حقا لا يغفر لمن يؤدي عائلته ... ربما هو وغد لكنه لا يكذب بخصوص مشاعره"
احتضنتها لوسي لتستقيم من مكانها
"استريحي الان ... هناك الكثير لنتحدث عنه"
ارتمت هانا على السرير
"حسنا فلتغادري فقط ارييد أن انااام"
اغلقت لوسي باب الغرفة بينما تبتسم
"انهم عائلة مجانين" لتلمس بطنها
"هل انت ايضا تريد أن تصبح مثلهم ؟؟"
في مكتب تايهيونغ كان يجلس بينما ماركوس أمامه
"ايها الرئيس ما تقوم به يعد مخاطرة ... أقسم بأنه فخ للايقاع بك"
نظر اليه تايهيونغ بعيون مظلمة
"هم من قامو باستدعاء الموت الن انفد طلبهم ... سأذهب إلى هناك"
حمل سلاحه متجها إلى سيارته بينما ماركوس ركب سيارته يتجهون إلى مقر اجتماع  زعماء المافيا ليدخل تايهيونغ يتراس الطاولة ليتكلم بصوت مرعب
"اذا ايها الجردان من امر بهذا الاجتماع ؟"
كان الرجال ينظرون إلى بعضهم و قد بدأت علامات الخوف تظهر على وجوههم ليملئ رجال تايهيونغ المكان كل رجل يقف وراء احد زعماء بينما يحمل المسدس يوجهه إلى راس الزعيم ليكمل تايهيونغ كلامه
"الن يجيب احد ؟ .... ساقتلكم جميعا و احضر أشخاص جدد .... هيا لا وقت لذي " سمع صوت ضحكات من ورائه لتتوجه أسلحة الحراس بتجاه ذلك الذي يوجه سلاحه على تايهيونغ لكن ما جعل الجميع يستغربون هو هدوء تايهيونغ
"اخيرا سانهي امرك ايها الوغد ... سارسلك إلى الجحيم"
ابتسم تايهيونغ بشكل مخيف ليجيبه بينما يمسك سلاح ذلك الرجل و يطرحه أرضا
"انا الجحيم بحد ذاته "
ليطلق على راسه بينما يرتفع من مكانه ينظر إلى ذلك الذي كان في الطابق الثاني انه ماركوس لياشر له بمعنى أنهيت الأمر فقد تخلص من كل حراس ذلك الرجل حمل سلاحه متجها إلى سياراته تاركا الجميع يتردون انفاسهم اتجه إلى قصره مت أن دخل حتى سمع ضحكات لوسي ليقترب من ذلك المكان كانت تجلس بجانب هانا التي كانت تتكلم بينما لوسي تضحك رفع حاجبه بانزعاج ليقترب منهم ممسكا هانا من قميصها
لتنظر اليه باستغراب
"ماذا هناك؟"
"لا تكلميها مرة أخرى ابتعدي عنها "
عقدت لوسي حاجبيها لتبعد يد تايهيونغ عن قميص هانا بينما تقف أمامه
"هل جننت مرة أخرى ... ام انك تسعى لجعلي اجن ... ماذا يعني أن تبتعد عني و لا تكلمني"
كان تايهيونغ كالجرو الوديع ليجيبها بصوت خافت
"اريدك ان تضحكي معي فقط ... يزعجني الأمر عندما تكلمين غيري و تضحكين معهم"
كتمت هانا ضحكاتها لتنسحب من بينهم تصعد إلى غرفتها بينما تكلم نفسها
"انه امر ممتع رؤية تايهيونغ بهذا الشكل"
ظلت لوسي تنظر اليه فقد كان يبدو متعبا اقتربت منه لتحتضنه
"انا احبك ... لا تتعب نفسك كثيرا فطفلك بحاجتك"
ابتعد قليلا ينظر إليها بحب
"و انت؟"
ابتسمت لوسي بخجل لتغرس راسها داخل صدره مما جعله يطلق قهقهات عالية كان هذا أمام أنظار هانا التي كانت تراقبهم في الأعلى لتتحدث
" ياالهي اريد ان اتزوج ايضا".................................

اريد تعليقاتكم على الرواية ☺️✨️

أنا من أحببتك اولاOù les histoires vivent. Découvrez maintenant