كان تايهيونغ و لوسي و هانا على طاولة الافطار نظرت هانا لبطن لوسي
"متى سيأتي هذا الحقير؟"
كشرة لوسي بنزعاج
"انت الحقيرة ... لما تنعنين ابني بالحقير"
هانا بينما تمسك كأس العصير
"لان والده وغد كيف يكون الابن"
عم الصمت فجأة لترفع هانا نظرها إلى ذلك الذي كان ينقر باصبعه على الطاولة بينما ملامحه أصبحت مخيفة
لتتدخل لوسي
"انها تمزح فقط أليس كذلك هانا؟"
أجابت هانا بسرعة
"نعم اخي حبيبي تعلم انني احبك"
قاطع كلامهما دخول روكو و ماركوس و قد كان الجو متوترا بينهما ليغمز ماركوس لهانا
"ايتها الجميلة اخيرا عدت"
قلبت هانا عينيها بملل
"اهلا ايها الاحمق"
ليبتسم روكو فهو لا يتفق مع ماركوس لانه مخادع بالدرجة الأولى ليقترب من هانا
"هل انت بخير هانا "
"نعم روكو كيف حالك انت؟"
"بخير أيتها الصغيرة"
كشرة بنزعاج لتبتسم لوسي بينما تنظر اليهم و تحادث نفسها ( أشعر بالسعادة لوجودهم هنا ... كنت مثل الشبح في هذا القصر لكن بفضل هانا نحن نحضى الان بجو عائلي) نظرت لوسي لروكو لتتحدث
"اذا روكو هل انت منشغل اليوم"
نظر تايهيونغ إليها
"انا زوجك ليس روكو لما تسألين ان كان منشغلا ام لا"
نظرت اليه لوسي
"لكنني اريد الحديث مع روكووو"
ضحك ماركوس
"يبدو الأمر ممتعا و انت تصرخين على رئي..."
صمت بسبب نظرة تايهيونغ القاتلة اليه لتنظر لوسي لكليهما
"لما توقفت اكمل رئيس عصابتكم أليس كذلك تايهيونغ "
ابتسم بلطف
"اي عصابة جميلتي انه غبي ... ثرثار"
كشرة لوسي بنزعاج
"اووو ... أخطأت انك رئيس زعماء المافيا أليس كذلك ايها الوغد تاي"
قطب تايهيونغ حاجبيه يعيد نظره إلى هانا التي رفعت يديها بمعنى استسلم بينما ماركوس تكلم بخوف
"ايها الوغد ألم تخبرني بأنها لا تعلم .... ساخسر حبيبتي بسبب هذه الشريرة ... فليوقفها احدكم اقسم بانني سأترك العمل مع زوجك"
رمى تايهيونغ صحنه على مركوس ليتفاداه
"هل كنت ستخرب وجههي الجميل ايها الغيور"
تايهيونغ بغضب "ان لن تتوقف عن الثرثرة اقسم بانني ساقتلك و ارسل جثتك لحبيبتك اللعيينة"
لينظر إلى لوسي التي كانت تطوي يديها على صدها
"هل انتهى تهديدك له ... انه افضل منك هو خائف من ايمي ... و يريد التخلص من العمل معك"
ابتسم تايهيونغ باستهزاء
"اذا كان يريد الموت ... فليترك العمل ... ساقتله بكل فرح و سرور"
وضع ماركوس يده على فمه يتصنع الخوف
"كم انت قاسي ايها الرئيس ... رغم حبي لك ستقتلني"
رمت لوسي ملعقتها على ماركوس
"اصمت ايها اللعين ... هل انت شاذ لتحب رئيسك سافل"
ابتسم تايهيونغ بسعادة ليكشر ماركوس
"شريرة ... انني احب ايمي كيف أكون شاذا"
كانت هانا تنظر إلى روكو بينما تبتسم و هو كان ينظر اليهم لتتنهد هانا لينظر إليها ليغمز لها اعتدلت تبعد نظرها عنه لتمسك لوسي من يدها
"ألم تتعبي من الشجار معهم"
صمتو جميعا لتنظر هانا للوسي
"هذا الاحمق انه تابع لتايهيونغ لن يستقيل من عمله ... مخادع من الدرجة الاولى لن يتخلى عنه اخي لذلك اي كانت ايمي فلتخبريها عن حقيقته ... حتى انها يجب أن تعلم انه زير نساء"
كشر ماركوس بنزعاج ينظر لهانا
"ايتها الساحرة الصغيرة لا تتدخلي في علاقاتي ... كما انني أصبحت معتدلا لقد وقعت في حب ايمي و سنتزوج قريبا"
قلبت هانا عينيها بملل لتنهض لوسي من مكانها تكلم روكو
"اريد الحديث معك"
امسك تايهيونغ معصمها
"سآتي معكما"
نظرت اليه لوسي بانزعاج
"توقف عن التصرف بتملك"
لتبتعد بينما روكو يبتسم بتصنع مع تايهيونغ الذي كان يستشيط غضبا دخل كلاهما الغرفة ليجلسا لتتحدث لوسي
"أخبرتني هانا انك كنت مع تايهيونغ منذ طفولته"
"نعم انني صديقه المقرب او دعيني اقول الوحيد"
"اذا أخبرني عنه ... احيانا لا استطيع فهم تصرفاته "
"تايهيونغ ... لقد مر بمواقف صعبة... ليس من السهل على المرء ان يفقد والديه ... تايهيونغ عند فقدانه لوالدته كتم حزنه و حاول ملىء ذلك الفراخ بحبه لوالده ... كان والده هو العالم بالنسبة اليه لكن عند وفاته ترك فراغا كبيرا في داخل تايهيونغ ... كان يحاول الاعتناء باخته لكنه لم يقدر على ذلك ... ليصبح إنسانا انطوائيا لا يكلم احد ... كان دائما يتشاجر مع زملائنا في الصف .... رغم انه يجيد القتال الا انه كان يتركهم يضربونه ... اتذكر انه في احد المرات فقد الوعي بسبب تعرضه لضرب من طرف شباب اكبر منا ... حاول الجد كيم اخراجه من هذه القوقعة التي وضع نفسه داخلها لكن دون جدوى ... عند التخرج اول ما قام به اتجه إلى أحد زعماء المافيا كان يملك نادي للمصارعة ... أصبح يقضي اغلب أوقاته هناك ( ابتسم روكو) ... هناك أصبح الوغد تاي ... لم يكن يرحم خصمه ابدا ... اعتبره زعيم المافيا كولد له قام بتعليمه كل أسرار ذلك العالم ... لقد صنع منه وحشا لم يستطع هزيمته احد ... لقد قام بقتل عصابة كاملة في يوم واحد عند معرفته انهم السبب في وفات والده ... أصبح الجميع يخشاه ... ازداد قوة بدعم الجد كيم ... يوم قام بإعلانه كوريث له ... منذ ذلك الوقت أصبح رئيس زعماء المافيا و صاحب سلسلة شركات كيم و وريث عائلتهم كما طور الشركة التي تركها له والده ... لم يخضعا يوما لاحد و لم يستطع احد الاطاحة به .... ارسل هانا لتدرس بعيدا لكي يتفادى تعريضها للخطر ... رغم انه لن يجرء احد على ذلك ... (ابتسم مرة أخرى لينظر إلى لوسي ) ... يعتبر الحب ضعف ... لذلك حاول التخلص منك ... لكنه يومها كان يرتجف من الخوف اقسم لو ان احد اعدائه شاهده لن يصدق انه تاي ... لا تتخلي عنه لوسي انه يحبك حقا و ما اعرفه عن تايهيونغ انه يتخلى عن حياته و لا يتخلى عن الاشخاص المقريبين لقلبه فما بالك بمن اخدته"
ابتسمت لوسي لتنظر إلى الاسفل
"لكنني لا أريده أن يكون قاتلا ... انه امر سيء"
طبطب روكو على كتفها
"أعلم لكن ان لم يفعل ذلك سيقتل هو ... مرحبا بك في عالمنا ايتها البريئة"
ليتنفض من مكانه ما ان دخل تايهيونغ و كان يبدو غاضبا ليلكم روكو يسقطه أرضا
"ان لمستها نرة أخرى اقسسسم لك بانني ساقتلك و انا لا امزح"
ظلت لوسي سي تنظر اليه لتركل قدمه كشرة تايهيونغ بنزعاج لتتكلم
"ايها الوغد توقف عن قول ساقتلك للجميع ... و لما قمت بضربه هل تظن حقا انه لا يوجد من يوقفك ايها السافل"
ابتلع روكو رمقه لان تعابير وجه تايهيونغ لم تكن تبشر بالخير ليحاول التسلل للخروج ليوقفه صوت لوسي
"و انت لما تتركه يضربك في كل مرة ... الا تستطيع صفعه او لكمه على وجهه"
ابتسم روكو " لوسي .... اصمتي سينفجر "
"إلى الخارج الااان" صرخ تايهيونغ ليغادر روكو الغرفة بينما لوسي كانت خائفة لكن رغم ذلك تصنعت القوة اقترب منها بحدق داخل عينيها
"اخبرك روكو من اكون و اخبرتك هانا ... ألم تخافي ... الا تخافين ان اقتلك بينما تقومي بتحريض صديقي و ترفعين صوتك في وجه ايتها اللعينة الا تخافين ابدا..."
لم يكمل كلامه لتلتصق لوسي بشفتيه تقبله بحب لتبتعد بعد فترة كانت أنفاسه بطيئة لتتكلم قرب شفتيه
"و هل يجب أن اخاف من حبيبي و والد طفلي؟ على كل من اوقعت الوحش في حبها لا أعتقد انها ستخاف منه"
ابتلع رمقه ليبتسم ليحملها بين دراعيه
"اذا إلى غرفة الوحش ايتها الجميلة فأنا مشتاق لك "....
VOUS LISEZ
أنا من أحببتك اولا
Short Storyماذا لو وقع هو اولا في حبها ؟ هل ستحبه رغم وحشيته ؟ و هل ستتمكن من ترويض ذلك الشيطان؟