part 16

175 6 0
                                    

اتسعت عيني لوسي ما ان لمحت تايهيونغ كانت ستصرخ حتى وضع يده على فمها
"إياك أن تصرخي حسنا؟"
حاولت ابعاه عنها لكنها لم تكن بقوته
"سابعد يدي لكن لا تصرخي"
هدات قليلا ليبعد يده عنها لتدفعه على الجانب الاخر من السرير لتعتليه ممسكتا قلمها توجهه أمام عينيه
"لما انت هنا ايها الحقير؟"
ابتسم تايهيونغ لينظر إليها و إلى طريقة التي تضع بها جسدها على جسده
"لا تخافي اردت رؤيتك فقط .... لكن يبدو أنك تريدين اشياء اخرى"
ابتسم بخبث لتنظر لوسي إلى نفسها لتبتعد عنه
"ايها المنحرف اللعين ماذا تريد؟"
"الن تغيري رايك ؟"
"في ماذا ساغير راي؟"
"الزواج بي؟"
ابتسم لها مميلا راسه قليلا كان يبدو لطيفا
"كنت تحاول قتلي ... هل ترى انني مجنونة لاتزوج من شخص حاول التخلص مني!"
"لكنني لم اقتلك ... انت الناجية الوحيدة في قائمتي"
"تظن انني امزح لكي تبتسم .... ربما لم تقتلني لكنك قتلت نفسيتي .... لقد جعلت عائلتي تتألم .... كان أبي على وشك الموت بسببك ..... دموع امي لازلت اتذكرها جيدا .... شكلك المخيف و انت تحمل السلاح بين يديك .... هل تظن انني جننت لاتزوج شخص تسبب في كل هذا ... انني العنك كل ما تذكرت ما قمت به ... ارجو ان تتألم مثلما تالمت "
كان تايهيونغ ينظر إليها ببرود تام لتسقط دموعها اقترب منها بخطوات سريعة حاوط خصرها ليلتصق بشفتيها يقبلها بعنف حاولت لوسي جعله يبتعد لكن لا جدوى كانت يديها على صدره تحاول دفعه بعيدا عنها حتى أوشكت انفاسها ان تختفي ليبتعد عنها ظلت تنظر اليه ليمسك وجهها يكلتا يديه
"انني اتألم .... أشد من الألم الذي أحسست به .... لكنك تشعرينني بقليل من الراحة .... شكلك يجعلني ابتسم ....  لكن اعلمي جيدا بانني لا امزح لم أتراجع يوما عن قتل احد لكنني تراجعت عن ذلك معك .... لم يتجرا احد على جلوس طاولة طعامي  بينما انت  قمت بسكب الماء على وجه .... كنت استشيط غضبا لكن ما ان لمحت وجهك حتى زال كل غضبي .... اردت تقبيلك .... أشعر انني مختل حقا بجوارك"
دفعته لوسي بعيدا عنها لترفع اصبعها أمام وجهه بينما ملامحها كانت تعبر عن شدة غضبها
"انك مختل ... ليس بسببي بل هي طبيعتك .... إياك أن تلمسني مرة آخرة اقسم بانني ساقتلك و لن اندم ابدا .... اخرج من غرفتي الان لا اريد رأيت وجهك اللعيين"
ظل تايهيونغ ينظر إليها يشد على اسنانه بينما يحاول تمالك نفسه لكي لا يقوم بخنقها ( يجب ان اهدء ... هذه السافلة تجعلني اغضب في كل مرة ... هل اقتلها لكي استريح من هذا الوضع ... اريد فصل راسها عن جسدها ) تجمعت دموع لوسي في عينيها ليلاحظ ذلك ابتعد عنها ببضع خطوات
"حسنا لن المسك مرة أخرى الا ان طلبت ذلك ... لا تبكي "
امالت لوسي راسها بعد تصديق
"لن اطلب منك شيء كهذا ... اخرج من غرفتي الان"
قلب تايهيونغ عينيه بملل ليغادر غرفتها جلست لوسي على سريرها تجمع رجليها إلى صدرها لتنزل دموعها
(متى ساتخلص منه ... انه يزعجني في كل مرة )
وصل تايهيونغ إلى منزله اتجه إلى مكتبه جلس يفكر
(انها تجعلني افقد صوابي عند رؤية دموعها  .... لقد كنت لطيفا معها لما لا تريد أن اقترب منها .... هل ارسل لها الهدايا الثمينة .... إن الفتيات أغبياء يفضلن هذه الأشياء ساحاول فعل ذلك)
حل يوم جديد خرجت لوسي من منزلها تتجه إلى قصر كيم استقبلها الخدم ليرشدوها إلى غرفة جدها طرقة الباب لتدخل
"اهلا سيد كيم"
ابتسم الجد ليقترب منها يعانقها بينما لوسي ظلت تنظر بفراغ لتبتعد عنه
"اريد الحديث بخصوص حفيدك تايهيونغ "
"هل ازعجك مرة اخرى؟"
جلست لوسي
"أريده أن يبتعد عني ... حتى انه دخل البارحة غرفتي ... انه تصرف غير لائق ارجو منك ان تلزمه حده او ... إن ترسله ليعالج فتصرفاته غريبة"
انزل الجد راسه ليتكلم
"اسف صغيرتي انها طبيعة تايهيونغ... لكن ساكلمه لن يقترب منك مرة اخرى ... انت ايضا حفيدتي و لن اسمح لشخص باذيتك"
ابعدت لوسي نظرها عنه لتبتلع ريقها
"اتمنى ان تنفد كلامك شكرا لانك خصصت وقتا لي"
استقامة لوسي لتغادر لتدخل والدة تايهيونغ ظلت تنظر إليها لتقترب منها
"لما انت هنا؟"
رفعت لوسي حاجبها
"اردت مقابلة السيد كيم"
"هل تعتقدين اننا سنستقبلك و نجعلك فردا من العائلة ستظلين ابنة ذلك الوغد الذي تسبب في موت اختي"
اقتربت منها لوسي
"لو تهتمين بابنك الوغد احسن من تعليقاتك على ماضي  والدي "
ابتعدت عنها لوسي  قليلا تنظر إليها من راسها إلى قدميها لتبتسم
"حتى انك لست نوعه المفضل .... وقحة"
لتخرج من الغرفة كبح الجد ضحكته بينما والدة تايهيونغ  ظل فمها مفتوحا من ردت فعل لوسي لتنظر إلى والدها
"انها. .. وقحة جدا كيف لها أن تكلمي بهذه الطريقة"
ضحك الجد يكلم نفسه ( حتما انها حفيدتي )
اتجهت لوسي إلى ورشتها
"اهلا جميعا كيف الحال"
"اهلا لوسي"
ركضت سكرتيرتها إليها
"لقد قام السيد تايهيونغ بشراء اغلب لوحاتك كما أنه ارسل لك الكثير من الهدايا انها في مكتبك"
وضعت لوسي يديها على خصرها لتغمض عينيها بغضب دخلت مكتبها لتحمل تلك الهدايا وضعتها في سيارتها تتجه إلى منزله توقفت أمام مدخل المنزل لتاشر للحارس بأن يتقدم منها
"نعم انسة؟"
"أخبر ذلك الوغد انني هنا"
عقد الحرس حاجبيه بغير فهم
"عفوا!"
"السيد كيم أين هو؟"
"سيدي ليس هنا انه في الشركة الان "
"شكرا لك"
اتجهت إلى شركته ما ان حاولت الدخول حتى اوقفها الحراس
"لا يمكنك الدخول"
"ذلك اللعين لما كل هؤلاء الحراس حوله .... اخبره انني هنا لمقابلته"
"اسف لكنه في اجتماع الان"
"سانتظره"
ظلت لوسي تنتظر أمام الشركة مرت ساعتين لتتجه إلى الحارس
"ألم ينتهي الاجتماع بعد؟"
اتصل الحارس بمساعد السيد كيم ليقترب منها
"تفضلي"
"هلا تساعدني في حمل هذه الاشياء"
كانت لوسي تتجه إلى مكتبه بينما الحارس وراءها يحمل تلك الهدايا كان الجميع ينظر إليها باستغراب فهذه اول مرة تأتي سيدة إلى هذا المكتب استقبلها مساعده
"اهلا آنسة لوسي "
نظرة إليه
"هل كتفك بخير؟"
"اه .. نعم شكرا لك"
"لا تشكرني حاول تخليص نفسك من هذا المختل"
نظر المساعد إلى الحارس ليرفع حاجبيه بعدم فهم دخلت لوسي المكتب لتجد تايهيونغ جالسا يحمل سيجارته بين اصابعه ينظر إليها مبتسما لتنظر إلى الحارس
"ارم هذه الأشياء ارضا"
نظر الحارس إلى تايهيونغ ليومئ له بتنفيذ اوامرها خرج ليغلق الباب استقام تايهيونغ من مكانه ليقترب منها
"ألم تعجبك الهدايا؟ هل اغيرها!"..............................

أنا من أحببتك اولاOù les histoires vivent. Découvrez maintenant