part 15

232 8 0
                                    

غادر تايهيونغ مكتب روكو متجها إلى منزله
لنتعرف قليلا على هذا الشاب .... روكو هو صديق تايهيونغ منذ الطفولة لقد درسا معا لكن تايهيونغ استلم أعمال عائلته بينما روكو فقد تخصص في علم النفس ليصير طبيب نفسي يقوم بمعالجة الأمراض النفسية
لنعود إلى لوسي التي كانت جالسة في غرفتها تتذكر ما حدث في الورشة
"كيف له أن يأتي إلى ورشتي بعد كل ما حدث.... ذلك اللعين كلما تذكرة ما حصل لي بسببه يقشعر بدني من الخوف"
وضعت راسها على وسادتها لتغط في النوم اما تايهيونغ فقد كان مددا على سريره يحمل ايباد في يده يراقب لوسي
"لما انت ضعيفة جدا... يجب أن تكوني قوية ليتحمل قلبك حبك لي ... انت لي فقط "
نظر إلى الخاتم الذي في أصبعه ليقوم بتقبيله
"قريبا ستكونين هنا بجانبي .... لم يتبقى الكثير"
أشرقت شمس يوم جديد لتستقيم لوسي من مكانها تمدد دراعيها إلى الأعلى لتبتسم بلطف
"ستكون بداية جديدة لي "
دخلت الحمام لتستحم لتغير ملابسها إلى فستان اسود يصل إلى ركبها مع حداء بكعب و تركت شعرها منسدلا على كتفيها لتنتقل إلى مكياجها لتبتسم
"لقد اشتقت إلى نفسي هذه"
نزلت السلالم تتمايل ببطء لتلمحها والدتها
"اميرتي الجميلة انك رائعة اليوم"
"شكرا امي"
تقدمت من والدها لتقبله
"صباح الخير ابي "
"اوو صغيرتي الجميلة"
ابتعدت عنه لتعانق والدتها
"أين هو جدي؟"
"انا هنا أيتها الشقية"
ضحكت لوسي لتركض اليه تقبله
"انه يوم مهم بالنسبة لي سانتظركم لا تتاخروا"
"حسنا وداعا"
خرجت لوسي لتتجه إلى ورشتها استقبلها نامجون
"اهلا أيتها الجميلة "
"اهلا كيف حالك"
"بخير بخير لا تقلق"
بينما كانت تتجه إلى مكتبها اوقفها صوت تايهيونغ لتغمض عينيها
"صباح الخير لوسي"
استدارت تنظر اليه ليقترب منها
"اريد الحديث معك"
تدخل نامجون
"اخبرتك البارحة بأنها لاتريد أن تكلمك"
نظر اليه تايهيونغ بغضب
"انني اكلمها هي لا تتدخل"
اوقفتهم لوسي
"حسنا تفضل إلى مكتبي "
نظرت إلى نامجون تهداه لتجلس في مكتبها جلس تايهيونغ مقابلا لها
"تفضل اسمعك"
"هل نزعت خاتمي؟"
رفعت لوسي حاجبيها بتعجب
"هل قطعت كل هذه المسافة من أجل خاتم لعين؟"
"انه مهم بالنسبة لي ... ليس مجرد خاتم لعين"
ابتسم بينما يكلم نفسه( انت اللعينة أيتها الحقيرة ... الان أصبح خاتمي لعينا فقط انتظري)
"سأرسله لك انه في غرفتي "
"حسنا"
ظل ينظر إليها لتحرك لوسي راسها بتسأل
"ماذا؟"
"رسمتي لم تكتمل"
فتحت لوسي فمها باستغراب
"هل انت مختل أم ماذا؟ بعد ما قمت به تريد أن اكمل لوحتك اللعينة"
استقام تايهيونغ من مكانه ليقترب منها مما جعل لوسي ترجع ظهرها إلى الوراء ليلتصق بالكرسي اقترب من وجهها لتبلل شفتيها تحاول أبعاد نظرها عن وجهه
"هل حقا انت معجبة بالوغد الذي في الخارج"
نظرت لوسي اليه تعقد حاجبيها بغضب
"انت الوغد ليس هو"
ابتسم لها بينما ينظر إلى شفتيها
"هذا الوغد ينتظرك بجنون ... لاتكوني عنيدة تعلمين انني افضل منه"
"انك مختل تايهيونغ تحتاج إلى علاج"
"كوني انت العلاج اذا؟"
نظرت اليه بارتباك لتتغير ملامحها إلى الحزن
"انك ... تخيفني"
اقترب منها اكثر ليقبل شفتيها قبلة سطحية ليبتعد عنها لم تبدي لوسي اي ردت فعل ابتلعت رمقها ليبتسم تايهيونغ
"لا تخافي لن اسمح بأن تتاذي مرة أخرى .... اتمنى لك يوم جميل وداعا"
خرج من مكتبها ليقابله نامجون اقترب منه تايهيونغ ليبتسم باستهزاء
"لن تحصل عليها ... و ان حصل ذلك فعلم انني ميت"
غادر الورشة بينما نامجون ظل ينظر اليه بغضب اما لوسي فقد ظلت تفكر (لما سمحت له بتقبيلي ... سيظن انني معجبة به أو شيء من هذا القبيل انه مختل تماما ... ربما يجب أن اكلم جدي اقصد جده)
حملت هاتفها تتصل على رقم جد تايهيونغ الذي ما ان لمح اسم المتصل حتى ابتسم
"مرحبا صغيرتي"
"مرحبا"
"هل أنت بخير كيف حالك"
"بخير اريد مقابلتك غدا هل انت متفرغ؟"
"حتى لو كنت مشغولا ساقابلك"
ابتسمت لوسي لتحرك راسها لتبعد الأفكار التي في رأسها
"حسنا شكرا لك وداعا"
اغلقت الخط لتغمض عينيها
"ستدفع ثمن اختطافك لي و ثمن صفعك لوجه الجميل و...(وضعت اصابعها على شفتيها تتحسسهما)ثمن تقبيلك لي"
خرجت من مكتبها ليحضر الأطفال و عائلتها لتقضي يوما رائعا برفقتهم تستمتع برؤية رسوماتهم ... اخر النهار اتجهت إلى غرفتها بعد أن غيرت ملابسها ارتمت على سريرها لتمسك دفترها و قلمها و كعادتها تحاول رسم ما يجول في فكرها بعد قرابة الساعة نظرت إلى رسمها لتختفي ابتسامتها لقد كان وجه تايهيونغ اغلقت الدفتر لتستقيم من مكانها فتحت الدرج تخرج الخاتم منه ظلت لفترة تنظر اليه
"سانتقم منك ايها الوغد حتى تختفي من دهني إلى الأبد "
اتجهت إلى سريرها لتطفاء المصابيح بعد مدة شعرت بشخص بجانبها لتستدير بسرعة اتسعت عينيها ...........

أنا من أحببتك اولاOù les histoires vivent. Découvrez maintenant