part 28

158 6 0
                                    

بينما كان تايهيونغ و روكو في المكتب معا عم الصمت بينهما قليلا ليتحدث روكو
"كيف هو الزواج اذا؟"
نظر تايهيونغ اليه بجانبيه ليجيبه
"هل قطعة كل هذه المسافة لتسال عن الزواج ... ايها الحقير تزوج و لاحظ كيف هو الزواج"
نظر اليه روكو بنزعاج" لما انت عديم المشاعر كنت أحال ان اتحدث معك بلطف ايها الوغد "
اجابه تايهيونغ بينما يميل فمه قليلا بملل
"هل اقبلك لانك تحادثني بلطف "
ابتسم روكو " هل انت شاذ لتقوم بتقبيلي "
نظر اليه تايهيونغ بغضب بينما يصر على اسنانه " ايها اللعين هل تريد أن اقتلك اليوم ... حسنا لقد اتخدت قراري ساقتلك "
استقام من مكانه ليستقيم روكو ايضا بينما يحاول تهداته
"اسف .. اسف اجلس فقط كنت امزح معك انت اخي "
تنهد تايهيونغ ليجلس مكانه تقدم منه روكو
"هل تحبها؟"
نظر اليه تايهيونغ ليتكلم " أشعر بالسعادة بجانبها ... انها مختلفة عن الاخريات ... جميعهن يعلمن من هو كيم تايهيونغ ... فبعضهن يخفن الاقتراب مني و الاخريات يسعين خلف ثروتي و شهرة و القوة .... انها اشبه بطفيلي غريبة عن عالمي و لا تشبه تلك العاهرات ... لا اريد ان ابتعد عنها اطلاقا ... لذلك انها زوجتي الان لقد اخترت ذلك "
همهم روكو "اذا انت واقع في حبها بشدة"
احتدت ملامح تايهيونغ لينهض من مكانه يضع يديه في جيبه
"مع هذا كنت ساقوم بتشويه جسدها ... كما انني تزوجتها رغما عنها ... لان والدها اللعين ازعجني ... و فكرة في قتلها عدة مرات"
اوقفه روكو بينما تعتلي ملامحه علامات الصدمة
"هل تحمل حجرا في صدرك ... كنت تحاول قتل الفتاة التي تحبها ... انك تخفيني حقا الان "
" لا تخف لا أعتقد انني احبها ... الحب لضعفاء امثالك و لا مكان لضعف في حياتي تعلم هذا جيدا"
ظل روكو ينظر اليه ( انه يحبها حقا لو لم يكن كذلك لكان قتلها فهو لا يغفر لاحد ... هو لا يريد تصديق هذا لأنه سيشعره بالضعف )
فتح تايهيونغ باب مكتبه "اذا ايها الحقير غادر الان"
نظر اليه روكو بغضب ليجيبه بانزعاج
"ايها الوغد انا لست خادمك لتطردني لن أعود إلى هنا مرة أخرى"
اجابه تايهيونغ ببرود " و هذا المطلوب ساكسر قدميك اذا اقتربت من قصري مرة اخرى"
قلب روكو عينيه بنزعاج ليغلق الباب بقوة تنهد تايهيونغ بينما يهز راسه بملل ليقف أمام النافذة يراقب مغادرته
ليتجه إلى الغرفة أين كانت لوسي جالسه تقوم ببعض الأعمال الخاصة بالورشة ليدخل ظل ينظر إليها لترفع نظرها إليه
"هل غادر روكو؟"
اجابها تايهيونغ بانزعاج
" توقفي عن لفظ اسمه "
تقدمت لوسي منه لتميل راسها بينما تنظر اليه باستغراب
"هل تغار من صديقك ايضا؟"
"لا و لما ساغار من فاشل مثله"
كشرة لوسي بانزعاج
"لا أظن أنه فاشل ... على الاقل هو يقوم بمساعدة الاشخاص"
نظر إليها بعيون مظلمة " توقفي عن ازعاجي لأنني سيء جدا ... لا تعتقدي انني ساعاملك معاملة خاصة ... انني حقا مخيف عندما اغضب "
ارتبكت لوسي لتجلس في مكانها تنظر إلى حاسوبها
"حسنا فلننهي حديثنا هنا"
خرج تايهيونغ من الغرفة متجها إلى مكتبه ليضع راسه على سطح المكتب ( لما أشعر بأنها تتحكم بي ... انا من اتحكم بالناس و ليس العكس ... أصبحت انزعج من شعوري نحوها ... هل روكو محق ... لا لا... لا مكان للحب في حياتي لن اسمح بحدوث ذلك)
حل المساء لم يغادر تايهيونغ مكتبه ليس بسبب عمله ولكن لا يريد مقابلة لوسي ليدق بابه كان ممسكا راسه لانه يشعر بالصداع ليجيب
"ادخل"
دخلت لوسي تتقدم اليه بخطوات بطيئة لتجلس أمامه
"هل انت بخير"
رفع تايهيونغ نظره إليها ليغير نظره بينما يعدل تلك الملفات التي أمامه
"انا بخير لما انت هنا ؟"
اجابته لوسي " هل انت غاضب مني لأنني كنت احادث روكو؟"
ابتسم تايهيونغ بسخرية
"و لما ساغضب عندما تحادثين ذلك الغبي ... كل ما تقومين به انت تفعلينه فقط لأنني اسمح بذلك فلاداعي لان تتصرفي و كانك تستطيعين ازعاجي"
شدة لوسي على فستانها بقبضتها لتنهض من مكانها
"اتعلم ماذا؟ ربما كنت مخطئة عندما حاولت منحك فرصة أخرى .... لن تتغير ابدا ستظل بمفردك دائما و لن تحصل على الحب من أي كان حتى انني أشك أن كانت والدتك تحبك"
أظلمت عيني تايهيونغ من شدة غضبه ليتجه إليها ممسكا دراعها بينما يتكلم بعنف
"ستموتين على يدي اليوم ... سافلة مثلك لا يحق لها أن تحيا " كان يدفعها أمامه بينما لوسي منع دموعها من السقوط تتظاهر بالقوة
"ابعد يدك عني ايها اللعيييين الحقييرر"
كلماتها زادت من غضبه مما جعله يمسك شعرها ليدفعها باتجاه السلالم حاولت لوسي أن تمسك يده لكنه ابتعد لتسقط بينما ينظر إليها ببرود قاتل و هي تتدحرج الى ان ارتطمت بالأرض ركض الحراس ليقفو باستعداد ما ان لمحو نظراته اما الخدم فقد كانو يرتجفون من هول ما حصل هم يعلمون جيدا انه لا يرحم لكن الجميع اعتقدوا بأن لوسي تستطيع تغييره و كم جعلهم ما يحصل يفقدون الامل في ذلك استدار متجها إلى غرفته تاركا تلك التي بدأت دماءها تنساب على الأرض أغلق الباب بقوة لينظر إلى يده التي كانت ترجف
"لقد انتهى الأمر ... لما أشعر أنني اختنق الان ... اللعنة لما يدايا لا يكفان عن الارتجاف" اغمض عينيه بقوة ليصرخ بقوة جاعلا ذلك القصر يرتج ليخرج متجها إليها ركض إليها لينزل يحملها بين يده بينما ينظر إلى مساعده الذي كان قلبه سيتوقف عند سماعه لصراخ تايهيونغ
"فلتحضر الطبيب إلى هنا اسرع"
وضعها على سريره ليدخل الطبيب ينظر إليها لينزل راسه إلى الاسفل
"سيدي يجب أن تذهب إلى المستشفى "
امسكه تايهيونغ من ياقته بينما يشد على اسنانه
"سأحضر المستشفى إليها ابدا فقط بمعالجتها لا تجعلني اجن"
ابتعد عنه لينظر إلى مساعده "احضر كل ما يلزم لانقاد حياتها ساقتلكم جميعا اذا لم تستيقظ "
ليحمل معطفه ليتصل بروكو
"أين انت؟"
"في منزلي لماذا؟"
"انا قادم"
بعد مدة وصل إلى بيت روكو ليطرق الباب قابله روكو
"ماذا حصل؟"
كان تايهيونغ في حالة صدمة دخل المنزل بينما يتكلم
"ستموت ... انا من تسبب في ذلك ... انها تجعلني اجن اريد التخلص من هذا الشعور روكووو .... أشعر أن روحي هي من تحاول مغادرة هذا الجسد "
جلس على ركبتيه ينظر إلى الفراغ بينما روكو ينظر اليه باستغراب لم يرى تايهيونغ بهذه الحالة منذ وفات والده ليقترب منه يحتضنه
"اهدء قليلا و لتخبرني ماذا حدث؟"......................

أنا من أحببتك اولاOù les histoires vivent. Découvrez maintenant