part08

183 7 0
                                    

جلست لوسي في غرفتها تفكر لتبتسم ما ان لمعة فكرة في رأسها . حل يوم جديد ارتدت ملابسها لتتصل بنامجون
"صباح الخير"
"صباح الخير لوسي كيف حالك؟"
"بخير لقد اتصلت بك لادعوك إلى ورشتي ساقيم حفلا صغيرا لاعرض لوحاتي"
"اوو رائع طبعا سأكون هناك "
"حسنا إلى اللقاء "
اغلقت لوسي الخط لتبتسم بخبث
"لنتصل بالسيد كيم"
اتصلت لوسي على هاتف تايهيونغ
"مرحبا"
"مرحبا"(كان صوت فتاة)
"هذا رقم السيد كيم؟"
"نعم انا كلارا حبيبته انه في الحمام الان"
"اوو حسنا انا لوسي اتصلت من اجعل الحفل الذي ساقيمه من أجل عرض لوحاتي انت مدعوة ايضا"
"شكرا لوسي انه لطف منك"
"حسنا اخبري تايهيونغ بذلك وداعا"
اغلقت لوسي الخط لتتجه إلى الحمام تحظر نفسها من اجعل حفل المساء . كانت منشغلة بالتحضيرات و لم تشعر بالوقت كيف مر حل المساء اجتمع جميع المدعوين يتبادلون الحديث اتجهت ايمي إلى لوسي
"تبدين جميلة "
"شكرا لك "
"لقد وصل نامجون "
تقدمت لوسي منه مبتسمة ليقترب منها يقبل يدها
"انك اجمل لوحة في المعرض"
ابتسمت لوسي بخجل
"لقد اخجلتني بلطفك سيد نامجون "
"انها الحقيقة لا داعي للخجل"
هنا وصل تايهيونغ برفقة حبيبته
"اهلا لوسي"
"اهلا مرحبا بكما"
نظر تايهيونغ لنامجون
"مرحبا"
"مرحبا تايهيونغ "
أمسكت لوسي نامجون من يده
"تعال معي لاريك لوحة عملة كثيرا عليها ستعجبك"
ابتسم نامجون لها ليسايرها يتجه إلى المكان الذي تاخده اليه بينما تايهيونغ فقد ظل ينظر إليها يرمقها بنظرات قاتلة غير نظره إلى كلارا
"اعتقد انني لن استطيع إكمال الحفل ساغادر"
"لما حبيبي ماذا يحصل معك؟"
"لقد مللت من لعبة الحب هذه فلننهي الأمر ستصلك اموالك"
ابتسمت كلارا لتقترب منه تقبل فكه
"كان الأمر سريعا .... اذا احتجت لي يمكنك الاتصال بي وداعا"
التفت تايهيونغ للوسي القى نظرة اخيرة عليها ليغادر الحفل كانت مشغولة مع نامجون لكنها سرعان ما لاحظت غياب تايهيونغ
"أين اختفى ذلك الابله!"
بعد قرابة الساعة العاشرة انقطع التيار الكهربائي لتفزع لوسي امسكها نامجون من يدها
"لا تخافي انا بجانبك"
"شكرا لك"
أتى احد العمال
"سيدتي ساتفقد الأمر "
"حسنا اسرع"
نظرت لوسي لنامجون
"اعذرني قليلا سأتصل بامي"
ابتعدت لوسي قليلا عنهم تحاول الاتصال بوالدتها لتخبرها بأنها ستتاخر لكنها فوجئت بشخص يرتدي قناع و ثياب سوداء أمامها كانت على وشك الصراخ ليغلق فمها بقطعة قماش تحتوي على منوم لتسقط لوسي بين يده حملها متجها إلى سيارته .............................
بعد مدة استيقظت تنظر إلى ذلك المكان الذي تتواجد فيه استقامة من ذلك السرير لتفتح باب الغرفة اتجهت إلى الصالة ليقابلها تايهيونغ يجلس واضعا رجلا على الأخرى ينظر إليها مبتسما نظرت لوسي اليه لتضع يدها على خصرها
"لما احضرتني إلى هنا؟"
امال تايهيونغ راسه قليلا بينما ينظر إليها
"هل تحبين نامجون؟"
"معجبة به منذ وقت طويل... لكن هذا ليس موضوعنا الان لماذا أنا هنا؟"
استقام تايهيونغ من مكانه تقدم منها يبتسم لتتغير ملامحه فجأة إلى الغضب
"فلتنسي أمره .... سأكون حبيبك أليست صفقة جيدة"
اجابته لوسي بسخرية
"اننا نتحدث عن المشاعر هنا ليست صفقة عمل لاتستطيع ان ترغمني على أن أعجب بك"
امسكها تايهيونغ من دراعها يشد عليه
"كنت أعلم من البداية بأنك ستتعبينني بغبائك لذلك لم تنفع معك معاملتي اللطيفة اعتقد انه يجب أن تتعرفي على كيم تايهيونغ ربما سيعود عقلك للعمل"
حاولت لوسي أبعاد دراعها تنظر اليه بستغراب
"عن ماذا تتحدث توقف عن التصرف بغرابة اريد العودة إلى البيت"
امسكها تايهيونغ من فكها يشد عليها بقوة
"لا أعلم ما المميز بعاهرة مثلك ... لكن جدي يريدك ان تكوني جزءا من عائلته و ساحقق له ذلك"
تجمعت الدموع باعيني لوسي تحاول الافلات من بين يده
"ابعد... يدك .... انك تالمني"
"الألم الحقيقي لم يبدأ بعد آنسة لوسي"
دفعها بقوة مما جعلها تصطدم بطاولة و قد تسبب في جرح على مستوى جبينها و ضعت لوسي يدها تتحسس مكان الألم لتلاحظ الدماء على يدها
"ايها الوغد هل جننت"
نزل تايهيونغ إلى مستواها يبتسم و ملامحه باردة و كأنه لم يقم بتصرف خاطئ
"هل تشعرين بالالم .... سيكون الأمر مسلي فقد كنت صبورا إلى الآن و لم اقتلع لسانك اللعين "
"لما تعاملي هكذا لقد...لقد كنت لطيفا معي"
"بربك لوسي هل حقا تصدقين بانني معجب بك ! لا اعتقد انك غبية إلى هذه الدرجة (اقترب منها اكثر) ام انك صدقتي الامر"
وضع يده على فمه كان يبدو و كأنه مختل لتعلو ضحكاته و تختفي فجأة يصك على اسنانه
"ما علاقتك بعائلة كيم؟"
إجابة لوسي برتباك لأنها كانت تشعر بالغرابة من تصرفاته
"اخبرتك من قبل.... لا أعرف.... لم اقابل عائلتك من قبل"
حرك تايهيونغ راسه يمينا و يسارا يغمض عينيه
"اولا يجب أن تعلمي انني لا احب إعادة طرح الأسئلة و هل تعلمين ما أكره اكثر ( اقترب منها مرة أخرى مما جعل لوسي تزحف للخلف) الكذب و الخيانة لذا عزيزتي اجيبي عن سؤالي"
بلعت لوسي ريقها لأنها بدأت تشعر بالرعب فتصرفات تايهيونغ كانت مختلفة
"اقسم بانه لا علاقة لي بعائلتك"
شعر تايهيونغ بالغضب ليمسكها من خصلات شعرها يشدها بقوة يجرها خلفه
"لنحاولة مرة اخرى".............................................

أنا من أحببتك اولاOù les histoires vivent. Découvrez maintenant