part 37

145 6 4
                                    

كانت الصحافة مجتمعة في القاعة ليدخل تايهيونغ بينما ملامحه باردة و كأنه ليس ذلك الوحش الذي كان يدمر و يصرخ منذ قليل جلس في مكانه لينظر اليهم بعيون حادة
"جمعتكم اليوم للاعلان عن زواجي ... اولا اسف لأنني لم أستطع دعوة الجميع فقد كانت مجرد حفلة بين العائلتين ... ثانيا اريد توجيها رسالة لزوجتي الجميلة لن اتخلى عنك ابدا" أنهى كلامه بينما يشد على اسنانه ليستقيم من مكانه يغادر بينما حراسه يمنعون الصحافة من الذهاب خلفه عاد إلى مكتبه ليدخل مركوس و قد كان هو الاخر ملامحه مخيفة
"ايها الرئيس هناك اخبار سيئة"
تجمد تايهيونغ في مكانه ينتظر بينما تسارع نبضه
"ماذ؟"
"لوسي انها في منزل المختلة صوفيا"
حمل سلاحه متجها إلى الخارج بينما ماركوس بجانبه
"ما هي خطتك ؟"
توقف تايهيونغ أمام باب سيارته لينظر إلى حراسه ثم يعيد نظره إلى ماركوس
"اقتل الجميع ... حتى صوفيا"
انطلق إلى بيت صوفيا التي كانت تنظر إلى لوسي تبتسم  ابتسامة شريرة ( اذا هذه حبيبة الرئيس ... انها حامل بطفله اممم ماذا لو نزعت طفلها و حملته انا انها فكرة رائعة )
اقتربت من لوسي تمسح على شعرها لتبتسم
"هل قررت ماذا ستسمين ابنتك؟"
" ليس بعد "
وضعت صوفيا يدها على بطن لوسي لتشد قبضتها مما جعل لوسي تبتعد عنها بفزع
"لقد كان ... ذلك مؤلما"
ابتسمت صوفيا و كأنها مختلة
"اريد طفلتك ... ستجعل ذلك الوحش يحبني ... انك ضعيفة جدا لا يليق بالرئيس ان تكون بجانبه امراة ضعيفة مثلك"
اتسعت عيني لوسي لتتراجع بضع خطوات للوراء
"ارجوك ... سيدة صوفيا انني حامل"
"و انا اريد ان اكون حاملا ايضا ... اريد طفل تايهيونغ "
كشرة لوسي بقرف لتركض إلى باب حتى سمعت صوت إطلاق نار لتتوقف تكلمت صوفيا
"ستكون الطلقة الثانية في قلبك لذا كوني فتاة مطيعة"
بدأت لوسي بلبكاء بينما تحادث نفسها ( هل ستكون نهايتي على يدي هذه المختلة)
اقتربت منها لتغمض لوسي عينيها حتى سمعت صوت إطلاق نار لتضع يديها على ادنيها عم الهدوء فجأة لتفتح عينيها ببطء "هل روحي بقيت سجينة في هذا المنزل؟"
حتى سمعت صوت تايهيونغ
"لا تقلقي سأعمل على ذلك أيتها اللعينة"
نظرة لوسي بتجاه الصوت لترفع حاجبيها بينما تتكلم بصوت مرتفع
"اظن انني في الجحيم بما ان هذا اللعين امامي"
انفجر ماركوس ضاحكا بينما شد تايهيونغ على قبضته ليمسك دراعها
"متى ستتوقفين عن التصرف بغباء"
قربها إلى صدره يحتضنها بقوة بينما هي كانت مصدومة اما ماركوس فادار وجهه يتجه إلى خارج المنزل ابتعد تايهيونغ عنها قليلا
"ألم تفكري بطفلتي كانت ستتاذى"
امتلأت عيونها بدموع لتتكلم
"بما انك تقوم بحمايتها لن تتاذى"
امسك تايهيونغ يدها يجرها خلفه ليعودا إلى القصر اتجهت إلى غرفتها لتوقف هانا تايهيونغ
"اين كانت؟"
"عند صوفيا ... لقد قتلتها"
فتحت هانا عينيها بصدمة
"يا إلهي تلك المختلة الرب وحده أعلم بما كانت ستقوم به "
صعد تايهيونغ إلى الغرفة التي تتواجد بها لوسي ليجدها تضم قدميها لصدرها و تبكي اقترب منها ليجلس بجانبها
"هل فهمت الان لما لا يجب أن تغادري هذا القصر"
نظرت اليه لوسي بانزعاج ليضيق عينيه
"ماذا؟ هل الموت احسن من وجودك هنا"
"نعم احسن من الجلوس مع شخص لا يحبني ... ايها الكاذب اللعين ... لقد أخبرني  الجميع بأنك و لو كنت وغدا الا انك لا تكذب بخصوص مشاعرك اتضح انهم لم يعرفوك ابداا"
ارتسمت ملامح البرود على وجهه
" هذا لا يبرر هروبك من القصر و تعريض اميرتي للخطر"
اشتد غضب لوسي لتجيبه باندفاع
"ساهرب مرة أخرى ... و ابنتي ليست اميرتك ايها الوغد ابتعد عنها فقط ... لن اسمح لك بلمس خصلة من...."
قاطعها يقبل شفتيها بعنف بينما تحاول الإبتعاد عنه ليبتعد عنها قليلا
"لو تعلمين ما مررت به عند هروبك ... كنت ساحرق هذا العالم اللعين من اجلك أيتها الغبية"
هدأت لوسي قليلا بينما تنظر اليه باستغراب ليكمل كلامه بينما كان صدره يتحرك بسبب أنفاسه المتباطئة
"احبك أيتها اللعينة الجميلة ... حقا انا لا اكذب بخصوص مشاعري ... لا استطيع الإستمرار بدونك ... لا تقدمي على فعل مماثل مرة أخرى لانني اقسم يا لوسي ساقتل الجميع ... الجميييع دون استثناء"
"توقف عن التحدث عن القتل"
أمسكت وجهه بكلتا يديها
" لماذا اذا لم تعلن زواجنا؟"
"أعلنت عنه عند اختفائك أيتها السافلة"
"توقف عن شتمي الان "
ظل تايهيونغ ينظر إليها لتقبل شفتيه بينما تبتسم بلطف
"حسنا لن اهرب مرة أخرى... و انت لن تقتل أحدا اتفقنا؟"
"هل اخبرتك من قبل انك اجمل لعنة اصابتني"
ضحكت لوسي
"توقف عن مغازلتي انني أشعر بالاحراج"
ضمها تايهيونغ إلى صدره بينما يبتسم
"احبك"
حل المساء ليجتمع الجميع على طاولة الطعام انضم الهم ماركوس و ايمي و روكو كانو يتحدثون جميعا عن أمور مختلفة لتتكلم ايمي
"لما حاولو اختطاف لوسي؟"
صمت الجميع ليجيب ماركوس
"لا علاقة للأمر بلوسي .... يريدون تايهيونغ "
أجابت لوسي
"ماذا يعني هذا؟"
قطب تايهيونغ حاجبيه
"لقد عثرو على نقطة ضعفي"
وضعت لوسي يدها على خدها تتكلم ببلاهة
" ما هي نقطة ضعفك ربما استخدمها ايضا" انهت كلامها مبتسمة بشر لينظرو لها جميع بتدمر اما تايهيونغ فقد اغمض عينيه لكي لا يبكي من شدة غبائها ليضحك ماركوس
"انت أيتها الشريرة"
نظرت لوسي لتايهيونغ
" هل حقا انا؟"
ابتسم تايهيونغ ليجيبها
"هذا ليس بالامر الجيد كما تعتقدين" لتقوم لوسي من مكانها تتجه اليه بينما تتصنع البكاء لتجلس في حضنه
"انا اسفة حبيبي لن اهرب مجددا " وضعت رأسها على صدره ليتكلم ماركوس
"الان فهمت كيف اوقعت تايهيونغ في حبك أيتها الشريرة"
نظرة اليه بنزعاج بينما تحضن تايهيونغ لتهمس
"هل أخبر ايمي عن عملك ايها اللعوب"
صمت ماركوس بينما ابتسم تايهيونغ ليقترب من اذنها
"أصبحت شريرة حقا جميلتي"....................  

أنا من أحببتك اولاOù les histoires vivent. Découvrez maintenant