part 24

160 6 0
                                    

بعد أن انتهى قام بضم لوسي إلى حضنه يضع دقنه على فروة راسها بينما يمسح بيده على شعرها و ابتسامة تعلو فمه
"هل لا زلت تتألمين جميلتي؟"
نفت لوسي براسها ليقبل فروة راسها
"انها فقط المرة الأولى .... زوجتي الجميلة"
نزلت دمعة على خدها بينما تفكر ( انني حقا أشعر بالقرف من نفسي لقد سلمته جسدي ... كنت أعلم انه لا مفر لي من ذلك لكن ليس بهذه السرعة انا اكرهه و اكره نفسي أشعر بأنني اختنق حقا ... لكن ساحاول إيجاد طريقة لتخلص من لعنته ... الحقير )
استقام تايهيونغ متجها إلى الحمام انكمشت لوسي تلف نفسها في الغطاء تحاول النوم هروبا من المها بعد فترة خرج تايهيونغ ليقترب منها حملها بين يده ياخدها إلى غرفة أخرى بينما امر الخدم بتغيير غطاء سريره قبل جبينها ليغلق الباب تاركا اياها نائمة متجها إلى شركته ... استيقظت لوسي لتتحرك قليلا ترفع جسدها تتجه إلى الحمام لتستحم بعد ذلك اتجهت إلى غرفة تايهيونغ لتحمل هاتفها اتصلت بايمي
"أين انت؟ انتظرتك كثيرا"
شدة لوسي على شفتها لكي لا تبكي لتتكلم بصعوبة
"لقد طرء عمل آخر لي "
"هل انت بخير؟"
"نعم حسنا سأتصل بك لاحقا"
قطعت الخط لترتمي على سرير تبكي بحرقة
"انه قاتل ... أشعر انني سأموت في اي لحظة ... ياالهي ارجوك ساعدني اه ...اه يجب أن أجد طريقة لتخلص منه ... إن حاولت الهروب منه سيقوم بقتل عائلتي لن اسمح له بفعل ذلك ... ساقتله ... نعم سأفعل ذلك"
حل المساء عاد تايهيونغ إلى قصره كان يمشي بثقل يحاول فتح ربطة عنقه ليتجه إلى غرفته فتح الباب ليجد لوسي نائمة نظر إليها بنزعاج ليقترب منها
"جميلتي فلتستيقظي الان لقد نمت كثيرا"
لم تجبه لوسي بل ظلت مغمضة عينيها ليقترب منها اكثر
"أعلم أنك مستيقظة .... هيا انه وقت تناول الطعام "
اجابته لوسي
"لا اريد ... اريد ان انام فقط"
انزعج تايهيونغ لكنه لم يبدي اي ردة فعل ليغادر الغرفة انكمشة لوسي بينما دموعها تنهمر دون توقف
"أشعر انني اموت ... لم اقم بشيء خاطئ طوال حياتي لماذا اذا اعاقب هكذا .... فقط خد روحي يا إلهي ربما سينتهي هذا العذاب "
بعد أن أنهى تايهيونغ طعامه دخل الغرفة ليتجه إلى غرفة الملابس ليغير ملابسه و استلقى بجانب لوسي لينظر إليها ليقترب منها يضمها من الخلف جاعلا ضهرها يلتصق بصدره اغمضت لوسي عينيها بتعب لتغط في النوم ..........
استيقظت تشتم رائحة عطر تايهيونغ لانه قريب منها لتبتسم ابتعد عنها قليلا ينظر إلى ملامحها ليبتسم هو الاخر اقترب منها يقبل انفها
"صباح الخير جميلتي"
عقدة لوسي حاجبيها بنزعات ما ان استفاقت و تذكرة ما حدث لتبتعد عنه ظل ينظر إليها باستغراب
"ماذا هناك؟"
"لست بخير "
استقامة من مكانها تسير مبتعدة لتدخل الحمام ظل تايهيونغ ينظر إليها بينما يشد على اسنانه ( انها تتصرف بجنون مرة أخرى ... طبعا لن ترتاح الا بعد ان تجعلني افقد اعصابي تماما ... لكنني تايهيونغ ساجعلك تستكينين ليس هناك حل آخر جميلتي )
تقدم من باب الحمام ليطرقه بخفة لم تجبه لوسي أسند ضهره على الباب
"هيا افتحي الباب اريد الاستحمام"
فتحت لوسي الباب بقوة مما جعل تايهيونغ يرجع إلى الخلف و بسبب ثقل جسده لم تستطع لوسي امسكه ليسقط فوقها واضعا يده تحت راسها لكي لا يرتطم بالأرض ظلت لوسي مغمضة عينيها بينما تايهيونغ ينظر إليها ( ملامحها تجعل كل خلية في جسدي تصرخ باسمها ... انها جميلة جدا) اقترب من شفتيها يقبلهما بنهم حاولت لوسي ابعاده عنها لكنه أقوى منها ليفصل قبلته
"لا تتأخري مرة أخرى في الحمام و الا ساجعلك تستحمين معي"
كشرة لوسي بنزعاج لتدفعه بعيدا عنها تستقيم من الأرض تتجه إلى غرفة الثياب بينما تايهيونغ فقد ارتفع بجدعه العلوي بينما يجلس على الارض ينظر بغضب إلى الفراغ ( بينما احاول تصليح علاقتنا ... انها تبعدني عنها مرة أخرى) غير تايهيونغ ثيابه ليتجه إلى لوسي التي كانت جالسة بينما تنظر بفراغ
"لوسي انه وقت الافطار"
رفعت راسها تنظر اليه لتنظر إلى الاسفل مرة أخرى
"اعتقد انني فقدت شهيتي "
رفع تايهيونغ حاجبه لينزل إلى مستواها
"هل انت مريضه ... هل احضر الطبيب لك؟"
نفت لوسي براسها لتستقيم من مكانها بينما بدأت دموعها في سقوط لتوقفها يد تايهيونغ تقدم منها رافعا راسها اليه ينظر إليها بتسائل
"ماخطبك الان؟ لما تبكين؟ "
ابعدت لوسي يده عنها لتجيبه بغضب و انفعال
"كل هذا بسببك ... لقد أصبحت اكره نفسي حتى ... اكره قربك مني تجعلني اشمئز ... لو انك فقط أنهيت  حياتي .... انني اكرهك بشدة"
عقد حاجبيه و عينيه اصبحتا مظلمتان كانت شرارة الغضب تتطاير منهما ليمسكها من شعرها بقوة يقربها من وجهه بينما أنفاسه أصبحت ثقيلة
"لقد تحملت جنونك كثيرا ... من الأفضل لك ان تلتزمي بقوانيني لا يحق لك ان تكرهيني ابدا لان ذلك سيكلفك حياة عائلتك لذلك دعينا نتفق ما رأيك؟"
كانت لوسي تصر على أسنانها من شدة الألم لتنظر اليه بجانبية بينما تمسك يده التي كان يشد بها على شعرها
"رأي ان تذهب إلى الجحيم ايها العاهر "
كلامها زاد من غضبه لم يعد يتحكم في أفعاله ليجرها خلفه إلى القبو بينما كان يصرخ بغضب عارم حتى انه دب الرعب في قلوب حراسه ما ان فتح باب القبو حتى قام برميها على الأرض لينزل إلى مستواها بتكلم بحفيف مخيف
"ساريك الجحيم كيف هو أيتها السافلة "
امسك سوطا يلف على يده لتتسع عينيها تتكلم بخوف
"توقف... ما الذي ... ستفعله ... ارجوك ... اقسم لن اشتمك مرة أخرى ... ارجوك"
امال راسه قليلا ليبتسم بجانبية
"لا ضرر في معاقبتك لكي تتعلمي كيف تخاطبينني"
رفع سوطه للأعلى ليضرب فخضها صرخت لوسي بألم ليرفع يده مرة أخرى مما زاد من شدة بكائها ليرمي السوط بعيدا بينما يشد على قبضته  ينظر اليهما ( انت المسؤولة عن ألمك  .... انني أشعر بالالم عند رايتك تتألمين ... لكنك تجعلينني دائما اغضب و افقد التحكم في اعصابي)
نزل إلى مستواها ليمسكها مكتفيها ليجعلها تستقيم ليختل توازنها مما جعله يمسكها من خصرها لتستند على صدره كان صوت بكائها يرن في ادنه ليرفع راسها اليه تنظر اليه بعيون تعبة و محمرة مما جعل قلبه ينقبض ليحملها بين دراعيها اخدها إلى غرفته ... وضعها على سرير لياتي بعلبة الادوية جلس بجانبها بينما هي تنظر إلى ما يقوم به ليرفع فستانها قليلا يتحسس الجرح الذي تسبب فيه عندما قام بضربها حاولت لوسي أبعاد قدمها ليوقفها ... قام بمعالجة جرحها و الصمت كان بينهما ......

أنا من أحببتك اولاOù les histoires vivent. Découvrez maintenant