تقدمت لوسي منهم ليستقيم جد تايهيونغ ينظر إليها مبتسما
"اهلا صغيرتي كيف حالك؟"
أجابت لوسي برتباك
"ب.. بخير"
جلس الجد لينظر إليها يطبطب على المكان الذي بجانبه
"اجلسي صغيرتي اريد التحدث معك في امر"
جلست لوسي بينما تفكر ( اعتقد انها النهاية امي ستقتلني هذا ان لم ينفجر ابي لانه يشبه القنبلة الموقوتة ... ساعدني يا الهي) قاطع تفكيرها صوت الجد
"اريد من لوسي ان تساعد تايهيونغ في أعمال الشركة فهي ايضا حفيدتي "
ابتسم والدها بستهزاء
"حفيدتك التي كنت على وشك قتلها"
نظر اليه الجد بغضب يتخلله بعض الحزن
"لو ان أحدهم أخبرني منذ البداية لما اقدمت على فعل كهذا"
قلب والد لوسي عينيه لينظر الى لوسي التي كانت تبدو غريبة بعض الشيء ليكلمها
"حبيبتي هل انت بخير؟"
نظر الجميع إليها نظرت اليهم مطولا لتستقيم من مكانها
"أنا أحب تايهيونغ "
عم الصمت فجأة و قد بدت علامات الصدمة على وجوههم حتى جد تايهيونغ اقتربت لوي منها
"من تحبين صغيرتي؟"
"ت...تا...تايهيونغ "
"هل جننتي؟" تكلمت بصراخ مما جعل لوسي تعقد حاجبيها بخوف
امسك جدها كتفها
"صغيرتي هل قام بتهديدك اخبريني؟"
نفت لوسي ذلك "لا انا حقا احبه"
وضعت والدتها يديها على راسها
"حقا ساجن الان كيف تحبين الشخص الذي اختطفك"
كان والدها صامتا ليتقدم من جد تايهيونغ
"هل هذه خطتك ايها اللعين؟اخبرتك انها ابنة اونهي الن تتراجع عن تزويجها لذلك الوغد"
تكلم جد تايهيونغ بغضب
"لست وغدا لاجبر حفيدتي على فعل امر لاتريده "
تقدم من لوسي
"ان كان تايهيونغ يقوم بتهديدك اخبريني لن اسمح له بلمس خصلة من شعرك لا تخافي انت حفيدة السيد كيم "
ظلت لوسي تنظر اليهم جميعا و قد امتلأت عينيها بدموع لتجيب بحدة
"لم يقم بتهديدي انني احبه و اريد الزواج منه فلتتقبلو الأمر و فقط"
ركضت متجهة إلى غرفتها لترتمي على سريرها تبكي بشدة
"كل هذا بسببك ... انا اكرهه جدااا اتمنى ان يدخل الجحيم و ان لايخرج ابداااااااا انااااا اكرهك كيم تااااايهيييووووونغغ"
طرق باب غرفتها لتعدل جلستها تمسح دموعها لتجيب بصوت خافت
"تفضل"
فتح الباب ببطء ليميل تايهيونغ راسه يبتسم لها بلطف ليغمز لها استقامت لوسي بفزع ركضة اليه لتمسك قميصه تدفعه إلى الداخل بينما تغلق الباب
"لما انت هنا؟"
نظر تايهيونغ إلى قبضتها التي كانت تشد على قميصه (حسنا ربما لا تلمس جسدي لكنها تستطيع امساك ملابسي .... تقدم جيد) نظرت لوسي اليه لتنظر إلى يدها لتبعدها عن قميصه بسرعة
"اسفة ... اجبني لما انت هنا؟"
ابتسم تايهيونغ ليقترب منها قليلا
"لكي لا اقتل عائلتك الغبية .... اعتقد انك ورثة ذلك الغباء عنهم"
كشرة لوسي بغضب
"اذا لمست أحدا منهم ساقتلك سيد كيم فقط تجرء و افعلها"
امال تايهيونغ راسه يرفع حاجبه
"حتى اكبر رجال المافيا لم يتجرؤ على تهديدي بهذه الطريقة ... اعلم انك غبية لكن جميلتي هناك امر لابد لك من معرفته "
عقدت لوسي حاجبيها بينما تحرك راسها بتسأل ضيق تايهيونغ عينيه ينظر إليها بجدية
"ابحثي عن كيم تايهيونغ و اجتهدي في ذلك لأنني اعتقد انك أول شخص اقوم بمسامحته لو كان شخص آخر غيرك كنت أرسلته إلى الجحيم "
ظلت لوسي تنظر اليه تفكر ( هل هو الآن يقوم باخافتي لكي لا اهرب منه .... ام انه خائف أن اقدم على قتله حقا ... حسنا ربما هو مختل لكنه يتصرف و كأنه احد رجال المافيا ... هل هو كذلك؟)
فتح تايهيونغ باب الغرفة متجها إلى مكان تواجد عائلتها و جده لتركض لوسي خلفه وقف تايهيونغ أمامهم مبتسما لتقف لوسي بجانبه بينما تنظر اليه لتعيد نظرها إلى عائلتها و هي تشعر بتوتر و الخوف ليتكلم تايهيونغ
"فلندع خلافاتنا جانبا و لنكن أشخاصا اكثر تحضر "
نظر إلى والد لوسي ليقترب منه
"حسنا سيد جاستن أعلم أن الأمر الذي قمت به خطاء ... كان ذلك بسبب جعل مشاعري تتحكم بي فعند رؤية دموع والدتي شعرة بالضعف و الا تعلم جيدا لن اقترب من ابنتك"
ظل جاستن ينظر اليه بحدة ليقترب من اذنه
"أعلم أنك وغد ... توقف عن التصرف كشخص نبيل"
ابتسم تايهيونغ ليجيبه بصوت مسموع
"ذلك الأمر راجع للوسي هي من تحدد ان كنت وغدا ام العكس"
نظرت لوسي اليه لتبتسم
"ابي أعلم أنك تريد الأفضل لي دائما .... ليس هناك من هو افضل من تايهيونغ أعلم انه سيعتني بي ... في الاخير انني قريبته لن يتجرء على اذيتي"
لتنظر إلى والدتها و قد تجمعت دموعها في عينيها
"امي ارجوك وافقي الا تريدين ان اكون سعيدة ... و سعادتي مع تايهيونغ "
شعر والدها ببعض الحزن لكنه كان حقا يريد سعادتها فقط اقترب منها ليحضنها
"حسنا صغيرتي لكن ان ازعجك هذا القذر اتصلي به فقط" نظر اليه بحدة ليبتسم تايهيونغ بلطف ( ايها المزعج فقط ابتعد عنها ... لما لا تنزعج من والدها لانه يقوم بلمسها ... ساسال روكو عن هذا لاحقا)
بعد أن اتفق الجميع اقترب تايهيونغ من لوسي
"اذا نهاية الأسبوع سيكون زفافنا"
ظلت لوسي تنظر اليه ( فقط من أجل عائلتي ... ساتحمل قليلا هذا المختل)
VOUS LISEZ
أنا من أحببتك اولا
Short Storyماذا لو وقع هو اولا في حبها ؟ هل ستحبه رغم وحشيته ؟ و هل ستتمكن من ترويض ذلك الشيطان؟