عادت لوسي إلى منزلها كانت واضعتا راسها في حضن والدتها التي كانت تمسح على راسها بينما والدها جالس أمامها ينظر إليها بحزن ليتكلم الجد
"هل ستاخد لوسي معك؟"
"لن اتركها بجانب هؤلاء المجانين لا أعلم ما سيقومون به"
"حسنا اتفق معك لكن دعها تستريح قليلا و تكلم معها"
مر اسبوع عن الأمر كان الجميع يحاولون التعامل مع لوسي بلطف لتتجاوز الامر حتى ايمي كانت تأتي لزيارته كل يوم تطلعها على اخر الاخبار المتعلقة باصدقائهم
"غبية انا هنا"
ابتسمت لوسي
"اهلا ايمي"
"هاي ساطلب منك شيء"
عقدة لوسي حاجبيها
"ماذا؟"
"فلنقم بمسابقة رسم في ورشتك من أجل الأطفال سيكون شيء جديد بالنسبة للورشة كما انك سترتاحين برفقة الاطفال"
ابتسمت لوسي
"هااي أصبحت ذكية"
تصنعت ايمي الخجل
"حقا؟"
"ايتها الحقيرة توقفي عن هذه التصرفات"
تعالت ضحكاتهما ليسمع الجد اصواتهما ابتسم بلطف
"انها قوية ستتجاوز الامر"
ابتسم والد لوسي
"انها تشبه اونهي كثيرا في تصرفاتها "
حضن الجد والد لوسي بينما ينظر إلى السيدة لوي التي كانت تبتسم له حتى نزلت لوسي إلى الصالة
"حسنا عائلتي الجميلة اريد ان اخبركم عن شيء"
نظرة إلى ايمي لتكمل كلامها
"ساقيم مسابقة رسم للأطفال في ورشتي ستكونون بجانبي أليس كذلك"
اقتربت السيدة لوي منها
"طبعا حبيبتي سأكون اول الحضور"
قبلتها لوسي لتنظر إلى والدها و جدها
"طبعا سأكون هناك"
"سأرسم انا ايضا" ضحك الجد ممازحا لوسي
"طبعا جدي "
فرح والد لوسي برؤيته الفرحة على وجه ابنته بعد ما مرت به اتجهت لوسي مع ايمي إلى الورشة لتباشر التحضيرات تركض يمينا و شمالا
"لقد تعبت حقا"
"انا كذلك"
قاطعها دخول السكرتيرة
"سيدتي السيد نامجون هنا"
نظرت لوسي لايمي
"لما هو هنا؟"
"لا أعلم هيا قابليه"
اتجهت لوسي اليه
"اهلا نامجون كيف حالك؟"
"بخير لوسي انت كيف حالك لم اتلقى خبر منك منذ الحفل"
تذكرة لوسي ما حصل معها لتبتسم بحزن
"لقد كنت مشغولة ببعض الأمور اسفة"
"لا يهم ... المهم انك بخير كنت قلقا عليك"
ابتسمت لوسي بخجل
"انه لطف منك"
اقترب منها يرفع راسها اليه ليميل راسه قليلا ينظر إليها مبتسما
"انك جميلة جدا خاصة عندما تخجلي"
"انه محرج جدااا.... شكرا"
ضحك من تصرفها ليمسح على شعرها
"هل اساعدك في شيء"
"اذا اردت ذلك تفضل"
كانت لوسي فرحة جدا بتواجد نامجون بجانبها و بينما هو يركض خلفها يحاول وضع الألوان عليها اصطدمت بتايهيونغ لترفع نظرها إليه تغيرت ملامحها إلى الخوف بينما انقطعت انفاسها لترجع بخطواتها للخلف كادت ان تقع ليمسكها نامجون بينما اندفع تايهيونغ يحاول امسكها ليتوقف
"مرحبا"
ظلت لوسي تنظر اليه دون ان تتكلم ليجيبه نامجون
"اهلا كيف حالك؟"
"جيد ... اريد الحديث مع لوسي"
أجابت لوسي بندفاع
"لا اريد الحديث معك" شدة قبضتها على قميص نامجون
"ارجوك اجعله يذهب من هنا"
رفع تايهيونغ حاجبه بانزعاج ينظر إلى يدها الممسكة بقميص نامجون (اريد قطع اناملها التي تمسك قميصه تلك السافلة )
حاول نامجون تهداتها
"حسنا انا هنا لا تخافي"
نظر نامجون اليه
"تايهيونغ ارجوك غادر انها خائفة منك الان"
"هذا شيء لا يخصك "
امسكها تايهيونغ من معصمها لتصرخ بألم
"ااه"
اصطدمت بصدره لتجتمع دموعها في عينيها قام بحتضانها
"إياك أن تبكي .... انا أحذرك "
ظلت ساكنة بين احضانه بينما دموعها تنزل على خديها ليقترب نامجون منهما ابعدها عنه ليقابل تايهيونغ
"هذا تصرف غير مقبول منك سيد كيم تايهيونغ... ابتعد عنها"
اختبات لوسي خلف نامجون تضع يدها على فمها لكي لا يسمع صوت بكائها
ضغط تايهيونغ على اسنانه ليمسك نامجون من قميصه
"إياك أن تقترب من لعنتها .... انها شيء يخصني ابتعد عنها"
"لكنها لا تريدك حتى انها تبكي عند رؤيتك "
سمعت ايمي صوت شجار لتقترب منهما ما ان لمحة لوسي حتى ركضت إليها تحتضنها لتنظر إلى تايهيونغ
"سيد كيم ارجوك غادر أنظر إلى الحالة التى وصلت إليها بسببك"
ظل تايهيونغ ينظر إليها ليبتعد مغادرا ركب سيارته ليحمل هاتفه
"أين انت؟........ انا قادم و إياك أن تتحرك من مكتبك تعلم جيدا ما أستطيع القيام به"
بينما لوسي فقد جلست تشرب كوب الماء و ايمي و نامجون يحاولان تهداتها
"لقد رحل لن يحدث شيء سيء اننا معك هنا"
نظرت لوسي اليهما لتبتسم
"شكرا لكما"
وصل تايهيونغ ليدخل مكتب روكو
"اهلا ايها العصبي"
"اصمت اريد الحديث معك"
"اذا اخيرا تريد أن تتلقى العلاج"
"الن تصمت؟ هل اغادر؟"
" لا تحدث اسمعك"
ارتبك تايهيونغ قليلا
"كيف استطيع ... جعل فتاة اختطفتها تحبني؟"
رفع روكو حاجبيه ليتنهد بتعب
"هل قمت باختطاف الفتاة التي تحبها؟"
ضرب تايهيونغ سطح المكتب بيده بينما تغيرت ملامحه للغضب
"لا احبها .... اريدها هي ان تحبني ... هل فهمت؟"
"حسنا اهدء....و لما تريد جعل فتاة لا تحبها تحبك؟"
"اللعنة .... هل تريد مني ان اشوه عقلك الغبي هذا... توقف عن طرح الأسئلة و اجبني"
"لهذا السبب تحديدا لن تحبك ابدا.... اهدء قليل يا صديقي انك تشبه الوحش في تصرفاتك"
استقام تايهيونغ من مكانه ليضع راس روكو على سطح المكتب ووضع سلاحه على راسه
"تريد الموت أليس كذلك ؟.... حسنا ساقوم بذلك"
"ايها السافل ابعد سلاحك عني اخبرتك أن لا تحضره معك"
ضغط تايهيونغ على عنق روكو
"حسنا حسنا توقف ساساعدك "
ابتعد عنه ليجلس
"اذا التهديد ينفع مع غباءك"
تمتم روكو " لا أعلم كيف ستحب شخصا مثلك"
"حسنا تايهيونغ اولا يجب أن تكسب ثقتها لا ان تخيفها"
"لا يهم ماذا بعد ذلك؟"
"كيف لا يهم انها اهم نقطة في الحب كيف ستحب شخصا تخاف منه"
"انت تحبني لكنك تخاف مني" رفع حاجبيه"هل انا مخطا؟"
"ايها الوغد انا صديقك اعرفك منذ كنت طفلا اما هي فقد قابلت وحشيتك لن تقع في حبك "
"كيف اكسب ثقتها اذا؟"
"اعتذر منها .... اجعلها تشعر بأنك حقا نادم لأنك اختطفتها"
قلب تايهيونغ عينيه بملل ليجيبه بتعالي
"لكنني لست نادما على اختطافها .... خططك فاشلة ايها الفاشل و تريد أن تعالجني"
رمش روكو عدت مرات
"ايها الوغد اذا كنت فاشل لما أتيت إلى هنا ... كيف ستجعل الفتاة تحبك بينما انت سعيد باختطافها؟"
ابتسم تايهيونغ
"قمت بتعذيبها ايضا"
وضع روكو يده على فمه
"انك حالة ميؤوس منها يا صديقي "............................................................
VOUS LISEZ
أنا من أحببتك اولا
Short Storyماذا لو وقع هو اولا في حبها ؟ هل ستحبه رغم وحشيته ؟ و هل ستتمكن من ترويض ذلك الشيطان؟