part 29

148 6 0
                                    

عدل تايهيونغ جلسته على الاريكة ليحضر له روكو مشروبا و يجلس بجانبه
"انني استمع لك اخبرني"
شرب تايهيونغ ما في الكأس ليتكلم
"دفعتها على السلالم لا أعرف أن كانت على قيد الحياة ام لا .... لاول مرة ترتجف يدياي عند محاولتي لقتل أحدهم..." نظر إلى روكو و عيونه مليئة بالدموع
"انني خائف ... اريد دواءا او اي كان لاتخلص من هذا الأمر أشعر بألم شديد هنا"
أشار إلى قلبه بلل روكو شفتيه ليتكلم بجدية
"يجب أن تعود إليها و تتحمل مسؤولية ما قمت به ... سبب ما تشعر به هو انك تحبها و بسبب خوفك من ان تضعف كنت تحاول التخلص منها امر طبيعي لشخص مثلك أن يقدم على فعل مماثل  ... لكن ارجو ان تستيقظ لوسي و تحاول أن تتغير قليلا من أجلها " تكلم بصوت خافت " هذا أن سامحتك على فعلتك"
استقام تايهيونغ من مكانه بينما يتنفس بصعوبة
"يجب أن أذهب"
خرج يركب سيارته منجها إلى قصره ما ان دخل حتى لا حظ ارتباك الجميع و استشعر خوفهم على لوسي ليبتلع رمقه متجها إلى الغرفة التي تتواجد فيها ليقابله مساعده  ظل تايهيونغ ينظر اليه منتظرا ما سيقوله
"سيدي لقد استطاع الأطباء انقاد السيدة لوسي لكنها نائمة الان تستيقظ بعد عدة ساعات"
اومى تايهيونغ إلى مساعده ليتجه إلى مكتبه يرتمي على كرسيه مغمضة عينيه
"انا احبك ... احبك بجنون "
ابتسم بلطف لينام على كرسيه بسبب تعبه
بزغ فجر يوم جديد لتستيقظ لوسي بينما تشعر ببعض التعب لتفتح عينيها تنظر بفراغ إلى سقف الغرفة لتلمس راسها الذي كان مغطى بضماضات حاولت أن تستقيم من مكانها لتوقفها يدي تايهيونغ ظلت تنظر اليه بفراغ لتستلقي على سريرها امسك يدها
"استريحي فقط ... انا هنا معك "
لم تجبه لوسي ظلت صامتة حتى انها لم تنظر اليه فهم تايهيونغ انها غاضبة لذلك لم يضغط عليها ليستقيم من مكانه قبل جبينها ليغادر الغرفة نزلت دموع لوسي
"كيف وقعت في حب شخص حاول قتلي ... يجب أن ننفصل ساحكم عقلي هذه المرة"
مر اسبوعين على ذلك الحادث كانت لوسي تكلم والدتها
"انا بخير امي اشتقت لك فقط "
"تعالي الينا اذا"
"تايهيونغ مشغول كثيرا هذه الفترة لكن أعدك سآتي "
"حسنا صغيرتي اهتمي بنفسك صغيرتي"
"حسنا امي"
اغلقت الخط لتبتسم الخادمة التي كانت تنظر إليها لتتقدم منها
"هل تريدين شيء سيدتي"
"لا شكرا ... لا تقلقو انا بخير"
ابتسمت الخادمة لان لوسي علمت بانهم قلقين عليها لتستقيم من مكانها دخلت احد الغرف التي كانت فيها لوحة تايهيونغ التي لم تكتمل ابتسمت لوسي بسخرية
"لنكملها اذا و لتكن هدية انفصالي عنه"
انتهى اليوم لتخرج لوسي من تلك الغرفة ليقابلها تايهيونغ ينظر إليها مبتسما بلطف
"هل انت بخير"
نظرت لوسي اليه ببرود قاتل لتتجاهله مكملتا طريقها إلى غرفة كانت طوال الأسبوعين الفائتين هكذا لكن تايهيونغ كان يحاول جاهدا جعلها تكلمه دون جدوى ... اختفت ابتسامته ليدخل الغرفة وجدها مستلقية على سرير ليغير ثيابه و يستلقي بجانبها مسح بيده على شعرها لتكشر بانزعاج اقترب من اذنها
"ألم ينتهي عقابي بعد؟"
لم تجبه لوسي ليحاوط خصرها بيديه بينما يكمل كلامه
"انا ... أنا آسف. ... ساحاول أن اتغير من اجلك ... انك أثمن من حياتي حتى ... ارجو ان تسامحيني قريبا"
نزلت دموعها محادثة نفسها ( توقف عن الكلام ارجوك ... إن قلبي اللعيين ينصاع بسرعة لكل ما يقوم به .... مهلا هل اعتذر!! ... هل هو نادم حقا على فعلته ام انه خائف أن اتركه)
استدارت تنظر إلى عينيه لتغرس راسها داخل رقبته تستنشق رائحته لتجيبه بتخدر
"اريد ان ارتاح فقط ... لن اسامحك على فعلتك "
كان تايهيونغ يبتسم فهو الان لا يستمع إلى كلامها بل هو يستشير انفاسها و يديها التي كانت تشد على شعره لتبتعد قليلا عنه تنظر إلى شفتيه بينما تتكلم
"ايها الوغد ... السافل ... ساتركك لن اسا..."
التصقت بشفتيه ليبادلها القبلة فترة حتى ابعدته عنها تمسك فمها عقد تايهيونغ حاجبيه بينما شعر بالقلق ليستقيم من مكانه
"هل انادي الطبيب. .. تكلمي ماذا هناك " ابعدته لوسي تتجه إلى الحمام مغلقة الباب خلفها اقترب تايهيونغ يتكلم بصوت مرتفع
"ماذا يحدث معك ... هل انت بخير ... لوسي اجيبي"
خرجت لتستند على الحائط لتنظر اليه مطولا رفع حاجبيه بمعني ماذا؟ لتنزل دموعها بينما تتكلم
"لن اسامحك ابداااااا "
لتتجه إلى سرير لتنام نظر تايهيونغ إليها بينما يفكر
(هل هذا بسبب سقوطها على دماغها .... لا أعتقد ذلك لكنها غريبة جدا"
استلقى بجانبها اقترب منها لتتكلم بجدية
"إياك أن تقترب من لعنتي "
زفر تايهيونغ بانزعاج ليغادر الغرفة لينام في غرفة أخرى
استيقظت صباحا لتدخل الخادمة
"صباح الخير سيدتي الطبيب في انتظارك"
ابتسمت لوسي
"حسنا ساغير ثيابي و لتحضريه"
دخلت لوسي الحمام لتغير ثيابها لياتي الطبيب
"اهلا آنسة لوسي تبدين افضل "
ابتسمت لوسي بلطف
"نعم أشعر انني بخير لكنني شعرة البارحة ببعض الاطراب في معدتي "
ابتسم الطبيب ليدخل تايهيونغ نظرت اليه لوسي بانزعاج لينظر إلى الطبيب
"كيف هي اليوم"
"انها بخير بأفضل حال"
كانت لوسي تنظر إلى تايهيونغ بغضب ليلاحظ ذلك
"ماذا؟؟"
"لما غيرة نوع عطرك؟"
نظر إليها تايهيونغ باستغراب ليعيد نظره إلى طبيب الذي كان يضحك بصمت
"هل هناك خطب في عقلها بسبب سقوطها؟"
صمت الطبيب لينظر اليهما و يجيب
"أن السيدة كيم حامل "
أجاب كلاهما معا بصدمة
"ماذا؟؟؟"..............................................................

أنا من أحببتك اولاOù les histoires vivent. Découvrez maintenant