part 39

152 4 0
                                    

حل الصباح دخلت هانا مكتب تايهيونغ تتقدم ببطء بتجاه روكو لتبتسم بينما تنظر إلى ملامحه و هو نائم اقتربت منه تزيح شعره المتناثر على عينيه لتفزع عندما امسك يدها بينما يضمها إلى صدره بخفة
"م..ماذا. .. تفعل"
اجابها روكو دون ان يفتح عينيه
"انت ماذا تفعلين هنا؟"
"انه مكتب اخي لن اطلب الأذن منك لدخوله أليس كذلك"
ابتسم روكو ليفتح عينيه ينظر اليه بينما كانت سارحة في نظراته
"اذا علم تايهيونغ بأنك دخلت مكتبه ستحصل مشكلة اخبريني اذا لما انت هنا؟"
رفع حاجبه ليكمل
"هل انت جسوسة لاحد اعدائه"
ضربت هانا صدره لتستقيم من مكانها تعدل شعرها
"هل انت مختل لما اتجسس على اخي ... حقير "
بينما كانت ستغادر استقام من مكانه بخفة ليمسك دراعها
"اذا لما انت هنا؟"
التفتت هانا تنظر اليه بغضب ليبتسم روكو
"حسنا لا تغضبي أصبحت تشبهين تايهيونغ الان"
"هل تريد أن اقتلك ايها اللعين ابعد يدك عني"
دفعها إلى الحائط بينما يقترب منها ببطء لتبتلع هانا رمقها و ازداد نبض قلبها
"ماذا ... تفعل ..روكو"
"هل صغيرتي تشعر بالخوف الان؟"
"لما ساخاف منك " ابتسمت بسخرية
ليقترب من شفتيها يقبلها بينما هانا كانت اشبه بتمثال لم تحرك ساكنة ليبتعد عنها بينما يحاول كتم ضحكات بسبب تلك الملامح على وجهها
"أحبك ايضا ساحرتي الجميلة"
أنهى كلامه يبتعد عنها يغادر مكتب تايهيونغ بينما هانا ظلت تنظر بفراغ بينما تتحسس شفتيها
"لقد ... قبلني .... لقد حدث ذلك... مهلا قال انه يحبني ايضاااا "
ابتسمت لتخرج من المكتب هي الأخرى تتجه إلى غرفتها
بينما عند لوسي استيقظت تتمدد بلطف لتبتسم بينما تفتح عينيها لتنصدم بتلك الباقات التي تحييها استقامة ببطء تنظر إليها بينما تستنشق تلك الورود و ابتسامة تعلوا شفتيها ليتكلم تايهيونغ
"هل زوجتي سعيدة الان؟"
نظرت إليها لوسي بسعادة لتتجه نحوه تضع راسها على صده بيننا يديها تحاوط خصره
"انها جميلة جدا شكرا حبيبي "
ابتسم تايهيونغ بينما يحادث نفسه ( كم انت غبية عزيزتي ... تسعدين بهذه النبتات المزينة انها حتى ليست ثمينة .... اذا ذلك الاحمق كان محق )
ابتعدت لوسي عنه قليلا بينما تنظر اليه
"اذا ما مناسبة هذه الورود؟"
"خمنت ان جميلتي ستحبها لذلك قمت باحضارها"
ابتسمت لوسي ببلاهة
"كان يمكنك أن تحضر باقة واحدة لما أتيت بكامل المحل "
نظر تايهيونغ إليها بجانبية
"لا أعلم نوع الورود الذي تفضلينه "
ابتسمت لوسي لتجيبه
"احب زهور الفاونيا لديها جمال مختلف كما أنه يقال بأنها ترمز للحظ السعيد و الازدهار و الحب ... اظنها تشبهني لان هذا ما أسعى اليه هناك ايضا ورود الجوري يمكنك أن تهديني اياها لانها تعبر عن حبك و اخلاصك اتجاهي "
ابتسم تايهيونغ بينما يمرر انامله على وجنتها
"لذيك معلومات كثيرة بخصوص الورود لم أكن أعلم أنك تهتمين لمثل هذه الامور"
"ربما لأنك لا تسأل اننا لا نتحدث مثل أشخاص طبيعيين "
هز تايهيونغ راسه
"حسنا لا تنفعلي اخبريني ايضا ماذا تحبين"
ابتسمت لوسي لتمسك يده ليجلسا بجانب بعض
"احب الرسم ... ارسم كل ما يخطر على بالي "
"أعلم هذا"
"امم احب التسوق و التجول على شاطىء البحر مساءا نسمات الهواء تكون منعشة ... أخبرني انت ايضا ماذا تحب؟"
صمت تايهيونغ لفترة ليجيبها
"لا أعلم ... احبك انت احب ابتسامتك و حركاتك الغبية رغم أنها كانت تزعجني في البداية ... احب كل ما يسعدك "
ابتسمت لوسي لتقوم بحتضانه بينما تشعر ببعض الألم في قلبها ( انه لا يعلم ما يحب ... حقا انه امر مؤلم رؤيته هكذا )
اتجه تايهيونغ و لوسي لطاولة الافطار ليتقدم روكو و هانا التي كانت تبدو خجولة بسبب احمرار وجنتيها اقتربت منها لوسي تتحدث بصوت خافت
"ماذا يحدث معك؟"
"سأخبرك لاحقا"
نظر روكو لتايهيونغ ليهمس له
"هل اعتذرت من لوسي؟"
ضرب تايهيونغ رجل روكو لكي يصمت ليبتسم للوسي بعد ذهاب تايهيونغ و روكو اتجهت هانا لغرفة
"تعالي اجلسي"
تكلمت لوسي بحماس
"هيا اخبريني "
بعد أن قصة هانا على لوسي ماحصل  ابتسمت
"كنت أعلم "
أجابت هانا بارتباك
"ماذا تعلمين؟"
"كنت أعلم أنك تحبين روكو ... انه شاب لطيف اتمنى ان  تكون سعيدة دائما "
أجابت هانا بقليل من الحزن
"اتمنى ذلك ... لا أعلم ما ستكون ردة فعل اخي"
"انه صديقه سيفرح حتما"
ابتسمت هانا اتمنى ذلك
حل المساء بينما لوسي في غرفتها تقوم بقراءة احد الكتب التى تتحدث عن الحمل لتسمع أصوات شجار قادمة من مكتب تايهيونغ لتستقيم من مكانها تفتح الباب كانت هانا و تايهيونغ يتجاران
"ماذا يحدث هنا"
كانت هانا تبكي لتحتضن لوسي
"انه يرفض علاقتي بروكو"
كان تايهيونغ غاضبا جداا
"ساقتله هل تفهمين أيتها السافلة ... تقيمين علاقة مع صديقي ذلك العاهررر ... ساجعله يتمنى الموت من هو ليحب اختي"
كانت لوسي مصدومة من كلام تايهيونغ لتنظر إلى هانا بينما تهدأها
"حسنا هيا إلى غرفتك سأتحدث معه"
مسحت هانا دموعها بينما تنظر بغضب لتايهيونغ الذي كان يبادلها نفس النظرة لتغادر الغرفة اقتربت لوسي من تايهيونغ
"لم يقم بشيء خاطىء ... انه يحبها حقا كما أن روكو صديقك لن تجد احسن منه لشقيقتك"
كانت عيناه مظلمتان نظر إليها بنظرات مخيفة جعلت نن لوسي تبتلع رمقها
"ساقتله ... انها اختي لن يقترب منها اي عاهر لعين "
اجتمعت لوسي الدموع في عينيها لتجيبه ببحة
"لا اتمنى موت روكو لكن ربما تستوعب الان ما كان شعور اهلي عند اخدك لي ... و اذا كان روكو عاهر و  لعين لمجرد انه اعترف لهانا بحبه فماذا تكون انت .. لقد قمت باختطافي و تعذيبي و ارغامي على الزواج منك "
ضرب تايهيونغ الكرسي برجله ليقترب منها بغضب
"الن تصمتي أيتها اللعينه... لن تنسي الأمر ستذكرينني دائما بما قمت به ... اذا أضيفي هذا لذاكرتك اللعينة ... لو أعود بالزمن ساقوم بنفس الأمر مرة أخرى لست نادما هل فهمت "
نظرت اليه لوسي بانزعاج بينما تنهمر دموعها
"لن تتغير ابدا ... لقد سئمت منك و تعبت من الحديث معك "
لتغادر المكتب تاركتا تايهيونغ يقوم بكسر كل ما يوجد أمامه لتدخل غرفتها جالستا على الأرض تضم رجليها لصدرها
"لقد تعبت حقا .. لا ينفع شيء مع هذا الوحش لا شيء ".......................

أنا من أحببتك اولاOù les histoires vivent. Découvrez maintenant