part 43

167 6 0
                                    

ابتسم ارون بينما ينظر لتايهيونغ
"هل تشعر بالخوف الان ايها الوغد ... سارسلك للجحيم"
تعالت ضحكات تايهيونغ فحتى و هو مقيد تصرفاته المختلة تجعل اي يشخص يشعر بالرعب عند النظر اليه لتتغير ملامحه فجأة إلى البرود ليتحدث
"اذا اردت رؤيتي خائفا كان يجب أن تصوب نحو راسها و ليس نحوي ذلك هو السبيل الوحيد لايذائي"
كانت لوسي تنظر لتايهيونغ باستغراب و لم يختلف الأمر بالنسبة لماركوس لتتحدث لوسي بانزعاج
"ايها الوغد هل تريد قتلي لما تخبره بهذا الان؟"
استدار ارون ينظر إليها مبتسما ليوجه سلاحه عليها لتغمض لوسي عينيها بينما تلعن تايهيونغ لتسمع صوت إطلاق نار فتحت عينيها ببطء لتلمح تايهيونغ يجلس على رجل ينظر إليها مبتسما لتتحدث لوسي
"ساقتلك حتى لو كنا في الجحيييم الان"
تعالت ضحكات ماركوس بينما يقوم بفتح قيودها ليتحدث
"لم تذهبي للجحيم بعد أيتها الشريرة"
استقامة من مكانها تنظر لكليهما لتنظر لارون الذي كان مرميا أمامها بينما دمائه على الارض ليغمى عليها اسرع تايهيونغ يحملها بين يده ليتحدث ماركوس باستهزاء
"كنت اقوم بمدحها منذ قليل بأنها شريرة و اوقعت بالرئيس لكنه اغمي عليها بمجرد رؤيتها لدماء"
نظر اليه تايهيونغ بغضب ليجيبه
"كان يجب أن تبعده ان حصل امر سيء لها سارسلك لزيارة الجحيم"
بعد فترة عاد تايهيونغ للقصر ليصعد إلى غرفته يحمل لوسي بين يديه ليجلس بجانبها ينظر إليها لتستيقظ فتحت عينيها لتتحدث
"أين انا؟" لتستقيم بفزع
"انا بخير لم يقتلني ذلك الوغد"
رفع تايهيونغ حاجبيه
"حسنا اهدئي حبيبتي"
ضربته لوسي على كتفه لتتحدث
"كنا على وشك الموت بسببك لما قمت باستفزاوه"
ابتسم تايهيونغ ليقترب منها يعدل شعرها
"كنت أعلم أن ماركوس قد فك قيوده لكن كان يجب أن اشتت انتباه أرون ليستطيع قتله"
اقتربت لوسي منه تجلس في حضنه لترفع راسها تنظر اليه
"كنت خائفة ... خفت ان يقوم بقتلك حقا"
ابتسم ليقترب من شفتيها بينما يتحدث
"لن تتخلصي مني بهذه السهوله جميلتي ... كما انك كنت تبدين مثيرة جداا اليوم بلكاد اكبح نفسي الان"
عضت لوسي شفتها السفلى بينما تبتسم ليستقيم من مكانه يحملها بين دراعيه ليغلق باب الغرفة لتغرس لوسي راسها في رقبته تقبله بلطف وبعد يوم مليىء بالأحداث انهى الوحش يومه بين أحضان جميلته التي استسلمت للمساته ..............................................
حل يوم جديد كانت لوسي تقوم برسم بينما تبتسم بحماس لتقترب منها هانا
"ماذا ترسم زوجة اخي"
ابتسمت لوسي لتجيبها
"امي و ابي ... اقصد لوي و ابي ... اريد ان اقربهما من بعض أعلم أن ابي تزوج لوي فقط لأنني طلبت ذلك لكنها حقا تحبه"
قطبت هانا حاجبيها
"لما تزوج بسببك؟"
"تعلمين أن أمي اونهي توفيت عند ولادتي و قد اعتنت بي لوي منذ ذلك الوقت ... عندما كنت في الثالثة من عمري كنت اسمع الأطفال ينادون أمهاتهم كنت أشعر بالحزن لذلك أصبحت انادي لوي بامي و لم تعترض ابدا ... بعد.ذلك أصبح لي أصدقاء في المدرسة لكنهم كانو يتنمرون علي عندما انادي لوي بامي في احد الايام كنت غاضبة جدا من ابي عندما جاء لزيارتي لم اخرج من غرفتي و أخبرته أن يتزوج لوي فوافق على ذلك و طبعا قام بتغيير مكان سكننا أخبرني انه بسبب انني أتعرض لتنمر لكن اظن انه بسبب جدي كيم ... عندما دخلت الجامعه انفصل ابي و لوي لأنني كبرت و لن اتأثر بكلام الاخرين ... حسنا لم أكن اهتم للأمر لكن .. اعتقد ان لوي لها الحق في أن تكون سعيدة ايضا "
ابتسمت هانا لتنظر إلى اللوحة
"ستسعد لوي بهذه اللوحة انها جميلة جدا ... اممم ما رأيك أن نقوم بحجز طاولة في مطعم و ندعهما ليتناولا الطعام معا ؟"
"فكرة جيدة"
قام هانا و لوسي بتحضير لذلك لتتجه لوسي إلى تايهيونغ الذي كان جالسا في مكتبه ينظر إلى حاسوبه اقتربت لوسي منه لتقترب منه تجلس في حضنه نظر تايهيونغ إليها بينما يرفع حاجبيه
"جميلتي اعتقد انك اعتدت على الجلوس في حضني"
ابتسمت لوسي لتقرص وجنته
"انك ملكي ايها الوسيم سأفعل بك ما اريد لذلك توقف عن التدمر"
حاول تايهيونغ إخفاء ابتسامته ليجيبها
"اخبريني ما هو طلبك؟"
اتسعت ابتسامته لوسي
"اذا حبيبي الوسيم اريد الخروج مع هانا ... حبيبي سنذهب إلى المطعم لتناول الطعام اخبرتها انني ساخذ إذن وسيمي اولا و اعتقد انه لن يرفض"
ابتسم تايهيونغ بينما يحادث نفسه ( اللعنة انني افقد السيطرة الان انها حقا تفرض سيطرتها الان ... استفق تايهيونغ انت وحش ليس وسيمها)
اقتربت منه لوسي لتقبل خده كان نبض قلبه يتسارع ليقبل شفتيها ليبتعد لتتحدث لوسي بينما تمرر انامها أسفل فكه
"هيا حبيبي لن نتأخر "
تنهد باستسلام
"حسنا لكن لن تتأخري و سيكون الحراس معكما"
احتضنته لوسي لتبتعد عنه قليلا تقرص وجنتيه
"وسيمي الرائع اريد اكلك حقا"
كان سيقبلها لتنهض بسرعة تغادر المكتب بينما تضحك بسعادة لقبوله طلبها . أسند تايهيونغ ضهره على الكرسي ليتحدث
"كم اكره نفسي عندما ترضخ للعنتها "
وضع يده على خده ليكشر بانزعاج
"هل تظن انني ولد لتقرص وجنتي ساحاسبها على هذا ... لكنها كانت لطيفة جدا انها جميلة حقا حد اللعنة ... يجب أن اشتت ذهني لاكمل عملي"
اتجهت لوسي لهانا لتفتح باب الغرفة بقوة انتفضت هانا بفزع
"ماذا هناك كنت ستوقفين قلبي"
ضحكت لوسي لتجلس بجانب هانا
"لقد وافق على الأمر "
رفعت هانا حاجبيها بتفاجاء
"بدأت أصدق انك أخطر من اخي "
تعالت ضحكاتهما لتستقيم لوسي
"هيا لنتجهز "
حل المساء اتجها إلى ذلك المطعم يجلسان ينتظرا قدوم لوي و جاستين و لم يمضي الكثير من الوقت حتى دخلا لتصفق هانا
"أنهما قادمان اخفضي راسك قليلا"
جلسا على الطاولة كانا يبدوان سعيدين لتنظر لوسي لهانا
"اتمنى ان تنجح خطتنا ... حقا أنهما رائعين"
مر الوقت لتستقيم لوسي من مكانها تحمل تلك اللوحة لتتقدم منهما
"اهلا امي و ابي"
نظرا إليها متفاجئين
"لوسي!!"
"صغيرتي؟"
جلست لوسي لتمنحهما اللوحة نظر إليها جاستن ليبتسم بلطف
"شكرا ابنتي"
أمسكت لوي بتلك اللوحة لتنظر إليها حاولت إخفاء دموعها لتبتسم للوسي
"شكرا انها جميلة"
أمسكت لوسي يديهما لتتحدث
"لم تتأخري بعد ربما انه وقت سعادتكما ... ابي لن تجد امراة جميلة مثل امي كما انها تجيد الطبخ و تحبني كثيرا"
ضحك جاستن بينما ينظر للوي التي كانت تنظر للاسفل بخجل لتلتفت لها لوسي
"ايتها الخجولة ابي ايضا وسيم لا تفوتي الفرصة"
نظر جاستن للوي ليتحدث
"شكرا لوي من أجل كل هذه السنوات ... لقد كنت سندا لي كما انك اعتنيت بلوسي اسف أن كنت تسببت بالحزن لك  هل تمنحينني فرصة اخرى"
أمسكت لوي يده لتجيبه
"انها ابنتي جاستن... لقد تركتها اونهي لي لا تنسى ذلك تركتكما أمانة لي طبعا اقبل "
ابتسمت لوسي لتقوم بتقبيلهما
"اذا ساترككما معا" غمزت لهما لوسي ليضحكا على تصرفها اتجهت لهانا
"لقد نجح الامرر"
ابتسمت هانا ليقف روكو امامهما
"لما انتما هنا؟"
نظرت هانا اليه باستغراب
"انت ماذا تفعل هنا؟"
"قام تايهيونغ بدعوتي إلى هنا"
نظرت هانا للوسي لتضحك بينما لوسي ضيقت عينيها تنظر بغضب
"ذلك اللعيين"..................................................

أنا من أحببتك اولاOù les histoires vivent. Découvrez maintenant