part 42

160 8 0
                                    

مر شهر كانت هانا تقوم بتحضيرات للاحتفال بخطوبتها هي و روكو و قد ساعدها في ذلك لوسي و ايمي كانت تقف أمام تلك المرآة الطويلة تتدمر من شكل ذلك الفستان
"انني أبدو كقرد في هذا الفستان لا اريده"
ضحكت لوسي لتقترب من هانا بينما تحمل فستانا آخر بين يديها
"اعتقد ان هذا سيكون جميلا عليك"
أمسكت هانا بالفستان لتنظر إلى ايمي التي كانت تبتسم مع هاتفها لترمي الوسادة عليها
"توقفي عن التصرف بحماقة ... فلتتركي الهاتف من يدك او اقتل ذلك اللعيين ماركوس"
وضعت ايمي هاتفها جانبا لتتحدث بتدمر
"لقد اشتقت اليه كثير فهو بعيد عني منذ شهر كله بسبب أعمال تايهيونغ الغبي انهت كلامها بينما تنظر للوسي لتجيبها
"اخبري تايهيونغ بذلك لست سكرتيرته حلوتي"
بعد أن غيرت هانا فستانها نظرت للوسي و ايمي
"كيف؟ هل انا جميلة الان؟"
وضعت لوسي يدها على فمها بينما ايمي كانت تقفز بفرح
"رائعة انك تبدين مثل الاميرات اللطيفات "
ضحكت لوسي لتتحدث
"سيتعرض روكو لصدمة"
تعالت ضحكاتهم ليكملا تجهيز هانا بينما تايهيونغ كان جالسا في مكتبه يبتسم بخبث بينما يكلم ماركوس عبر مكالمة فيديو
"انه أجمل مشهد قد رؤيته"
ابتسم ماركوس
"اذا انتهى الامر هل يمكنني العودة اشتقت لحبيبتي"
امال تايهيونغ فمه قليلا ليتحدث ببرود
"حسنا يمكنك العودة كما انها خطوبة ذلك الاحمق و اختي"
اجابه ماركوس مبتسما
"ذلك اللعين يريد سيتزوج قبلي اذا؟"
أغلق تايهيونغ المكالمة بينما يحادث نفسه
"انني اتفق معك لأول مرة انه لعين حقا"
حل المساء كان الجميع في القصر يحتفلون بخطوبة روكو و هانا رغم انهم لايتفقون لكن يعملون على عدم تخريب ذلك الحفل كان والد لوسي ينظر إلى الجد كيم بغضب بينما والدة تايهيونغ تهز رجلها بانزعاج من لوسي اما تايهيونغ فقد كان ينظر إلى روكو بملامح قاتلة ليتقدم الجد كيم من هانا
"اتمنى ان تكوني سعيدة دائما صغيرتي الجميلة"
احتضنت هانا الجد كيم لتبتعد قليلا
"شكرا جدي"
نظر إلى روكو ليبتسم له
"احرص على اسعادها انها حفيدتي "
ابتسم روكو ليقوم بهز راسه بمعنى حسنا
ابتعدت لوسي عن ابيها لتمسك دراع تايهيونغ بينما تنظر اليه
"ابتسم قليلا عزيزي لما انت غاضب كانك ستنقض على روكو فجاة"
نظر إليها بجانبية
"اعتقد انها فكرة جميلة"
ضربت لوسي بطنه لتتحدث بحدة
"إياك أن تقوم بذلك لن اكلمك مرة اخرى ابدااا هل فهمت؟"
قلب تايهيونغ عينيه بملل ليجيبها
"حسنا حسنا "
اما ماركوس كان يقبل خد ايمي بعمق لتبتسم بينما تشعر بالاحراج
"توقف ايها المختل انه امر محرج"
ابتعد قليلا بينما يبتسم بجانبية
"هل هو امر سيء انني اقبل حبيبتي لقد اشتقت لكي كثيراا"
وقف خلفها بينما يحتضن خصرها لتتحدث ايمي
"انهم رائعين أليس كذلك؟"
قبل ماركوس فروة راسها ليتحدث
"ليس بروعتنا حبيبتي"
اقترب روكو من هانا يلبسا الخواتم كان تايهيونغ ينظر اليهما بحدة ليبتسم روكو له ابعد تايهيونغ نظره لتبتسم لوسي على فعله بعد أن لبسا الخواتم اتجه الجميع لتهنئتهم شعرت لوسي بضيق في صدرها لتقترب من تايهيونغ
"حبيبي ساستنشق الهواء قليل هل يمكنك القدوم معي؟"
كان تايهيونغ يحادث احد المدعويين ليجيبها بحدة
"ليس الآن لوسي انني مشغول"
نظرت اليه بانزعاج لتبتعد عنه اتجهت إلى حديقة القصر تستنشق بعض الهواء بينما تغمض عينيها لتشعر بشخص بقترب منها لتستدير كان شابا طويلا دو عيون زرقاء نظرت لوسي اليه لتتحدث
"عفوا من انت؟"
"اذا انت لوسي زوجة الوغد!"
كانت لوسي تنظر اليه باستغراب لتجيبه
"نعم لكن من انت لم تجبني؟"
"ليس الآن أيتها الجميلة"
اقترب بسرعة منها ليضع منديلا على انفها يحتوي على منوم ليغمى عليها نظر إلى رجاله ليقوم بحملها لسيارته و يغادر مر الوقت لينتبه تايهيونغ لختفائها اتجه إلى حديقة القصر لكنه لم يعثر عليها
"تلك الغبية أين اختفت الآن ... تجعلني اغضب بمجرد ان تنزعج"
كان سيغادر ليلمح هاتفها المرمي على الارض حمله ليتجه إلى غرفة الكاميرات في قصره ليشاهد كيف تم اختطافها ابتسم بشكل مخيف ليتحدث بصوت خافت
"أرون.... الن اشوه جسدك القذر"
استقام من مكانه لينادي ماركوس
"ماذا هناك ايها الرئيس"
"أرون لقد قام باخد لوسي"
رفع ماركوس حاجبيه
"هل علم بأنك قمت بقتل شقيقه؟"
"يبدو أنه كذلك ... فلتستعد سأرسله إلى أخيه هذه الليلة"
كان تايهيونغ سيغادر ليوقفه جاستن والد لوسي
"تايهيونغ أين لوسي؟"
التفت تايهيونغ ينظر اليه بملامح باردة
"خرجت لتجول قليلا ساحضرها"
اومىء جاستن براسه ليعود إلى القصر بينما ماركوس نظر الى تايهيونغ ليتحدث
"لما لم تقم باخباره انها اختطفت؟"
"سيشعر بالقلق عليها لا داعي لذلك"
ابتسم ماركوس ليضرب كتف تايهيونغ
"هل أصبحت تشعر بالآخرين ايها الوحش"
نظر اليه تايهيونغ بجانبية
"اذا تجرأت على ضرب كتفي مرة أخرى ساقتلك هل فهمت"
ابتعد ماركوس بينما يبتسم كمختل
"انني معجب حقا بتصرفاتك"
اتجه تايهيونغ إلى مكان أرون لينزل من سيارته هو و ماركوس كان ينظر إلى الارجاء ليشعر بضربة على راسه تسببت في سقوطه على الارض فاقدا الوعي بعد مرور ساعتين استفاق تايهيونغ بينما يشعر بألم في رأسه ليفتح عينيه كان ماركوس يجلس أمامه على كرسي و يديه خلف ضهره بينما وجهه تملاه الدماء و الكدمات حرك راسه يمينا ليلمح لوسي هي الأخرى جالسة على كرسي بينما دموعها تنزل على خديها لتكلم
"جميلتي ... هل انت بخير؟"
لم تجبه لوسي ليتتعال ضحكات أرون
"ساقتلها أمامك ايها الوغد"
نظر اليه تايهيونغ بينما يشد على اسنانه
"انك لا تعلم ما تقوم به أرون .... فك قيودي ايها الجبان لا تختبىء خلف امراة"
جلس أرون مقابل تايهيونغ بينما يبتسم
"انا لا احتاج إليها بالدرجة الاول ... لريدك انت ساقتلك ايها الوغد لقد قتلت اخي ايها اللعيين"
ابتسم تايهيونغ باستهزاء
"كان يستحق ذلك ... لو انه لم يتفق مع أعدائي ليوقع بي لما قمت بذلك"
نظر ماركوس للوسي ليحادثها
"لقد تعرضت لضرب بسببك ... اذا لم نمت هنا ستساعديني في اقناع ايمي لنتزوج"
كشرة لوسي بنزعاج لتجيبه
"هل هذا وقت الكلام عن ايمي و زواجك ايها اللعين"
استقام أرون من مكانه ليتجه إلى لوسي التي كانت تنظر اليه بغضب ليقترب منها
"انك جميلة جدا ... لكن للأسف ستموتين بسبب زوجك اللعين"
نزلت دموع لوسي لتجيبه
"انه لعين حقا " نظرت إلى تايهيونغ تكمل كلامها
"ألم اخبرك بأن تبتعد عن هذا الأمر لما قمت بقتل شقيقه سيقتلنا الان ايها الوغد"
ضحك ماركوس ليتحدث
"اقسم انها اضحكتني و انا اتألم"
بينما تايهيونغ كان ينظر إليها غاضبا ليجيبها
"لو لم اقتل شقيقه كنت سأموت انا ... توقفي عن التحدث بحماقة"
نظرت اليه لوسي بغضب
"انت الاحمق ايها الوغد ... لو انك لم تعاند و تصرخ في وجهي و خرجت لاستنشاق الهواء معي لما قام هذا العاهر باختطافي"
نظر لها تايهيونغ بجانبية
"ارت تعليمك فنون القتال لتدافعي عن نفسك لكنك طبعا ضد العنف أيتها اللطيفة اذا دافعي عن نفسك الان"
كان أرون ينظر لكليهما بينما فمه مفتوحا ليتحدث بصوت عال
"اصمتا لقد تشوش تفكيري"
اجابته لوسي بغضب
"توقف عن الصراخ انت الاخر ... لست أنا من قمت بقتل أخيك اللعين لما انا هناااا" انهت كلامها بصراخ
ابتلع أرون رمقه لينظر لتايهيونغ
"ماالذي جعلك تتزوج من هذه المزعجة اقسم بانني اتمالك نفسي لكي لا اقوم بقتلها"
ابتسم ماركوس ليجيبه
"ماذا كنت تعتقد حقا انها ضد العنف لقد اوقعت الوغد تاي في حبها انها شريرة"
حمل أرون سلاحه ليوجهه على رأس تايهيونغ
"اذا لننهي امر هذا الوغد" ....................................

أنا من أحببتك اولاOù les histoires vivent. Découvrez maintenant