part 03

246 10 0
                                    

رمت لوسي نفسها على سريرها لتبتسم بينما تغطي وجهها بكلتا يديها
"انه رائع ... و وسيم حد اللعنة يا الهي"
قاطع تفكيرها دخول والدتها لتستقيم لوسي بجدعها العلوي
"نعم امي!"
كانت ملامح امها توحي بأنها غاضبة جدا
"أين كنتي؟"
"ا..ام..امي"
"منذ متى تعرفين ابن السيد كيم؟"
رمشت لوسي عدة مرات
"لا اعرفه ...امي اهدئي سأخبرك "
"لقد تساهلت معكي كثيرا يجب أن تنتقلي للعيش مع والدك"
بدأت لوسي بلبكاء
"امي ارجوك لا ارجوك اقسم انني لا أعرفه فقط قام بمساعدتي امي ارجوكي صدقيني"
ركض الجد إلى غرفة حفيدته ينظر ما سبب بكائها
"ماذا يحدث هنا لما تبكين صغيرتي؟"
نظرت السيدة لوي لوالدها
"لن اسمح لعائلة كيم بالاقتراب من ابنتي هل تسمعني "
ارتبك الجد ما ان سمع اسم كيم
"ما عملك مع تلك العائلة؟"
"اقسم يا جدي انني لا اعرفهم فقط قام السيد كيم بمساعدتي اقسم انني لا أعرف من هم اقسم "
احتضن الجد لوسي بينما امر لوي بالمغادرة بعد فترة هدء الوضع
"جدي لم اقم بشيء سيء"
"ابنتي والدتك تحاول فقط حمايتك لا تتعبيها و كيف انتهى بك الأمر بالحديث مع ابن كيم"
أخبرت لوسي جدها بما حدث
"اسفة جدي فقط كنت اريد مساعدة ايمي"
"حسنا صغيرتي"
ترك الجد لوسي لتنام ليتجه إلى ابنته التي كانت تقف عند نافدة الغرفة و دموعها تنساب على خديها
"لوي اجلسي"
مسحت لوي دموعها لتجلس بجانب والدها
"ان لوسي تكبر ربما يجب أن تخبريها بالحقيقة بدل ان تعاتبيها .... هي لم ترتكب اي خطاء"
"ابي لا اريد ان تقترب تلك العائلة من ابنتي و لا اريدها ان تعلم شيء عن الماضي .... أشعر بالخوف عند التفكير في الامر"
حضن الجد ابنته يحاول تهدئتها و يفكر في حل لهذا الأمر. أشرقت شمس الصباح لتستيقظ لوسي تذكرة ما حدث مع والدتها لتذهب إلى غرفتها فتحت الباب تتقدم من سريرها لتحتضنها من الخلف
"امي ... انا اسفة"
استدارت لوي إليها لتبتسم و تبادلها الحضن
"انا ايضا اسفة صغيرتي"
بعد أن غيرت لوسي ثيابها نزلت لتجد جدها و والدتها على طاولة الطعام
"تناولي فطوركي"
"سأتناوله مع أصدقائي إلى اللقاء "
خرجت لوسي مسرعة متجهة إلى ورشتها فهي رسامة تقوم برسم لوحات و تعرضها دخلت الورشة
"اهلا دياغو أين البقية"
"كل في عمله لوسي لكن ايمي تنتظرك في مكتبك"
"حسنا لوحة جميلة هاا "
ابتسم دياغو
"شكرا "
دخلت مكتبها لتركض ايمي إليها
"اخبريني ماذا حدث البارحة"
"اجلسي ساخبرك"
بعد أن قصة لوسي الحكاية على ايمي
"تايهيونغ... قابلتي كيم تايهيونغ؟؟؟ "
"نعم من يكون؟ لما الجميع يعرف هذا الشخص الا انا"
"ايتها الغبية انه اوسم رجل رأته عيني كما أنه معروف جدا كيف لا تعرفينه الا تتابعين الاخبار"
"بلى لكن لا اعرفه"
قاطع كلامهما دخول سكرتيرتها تحمل باقة ورود
"سيدتي انها لكي"
نظرت لوسي ل ايمي باستغراب
"من ارسل هذه الورورد"
اجابتها السكرتيرة
"لا أعلم لكن توجد بطاقة هنا"
"حسنا ضعيها هنا شكرا"
بعد أن غادرة سكرتيرتها تقدمة لوسي من تلك الباقة لتحمل البطاقة بين يديها
"لوسي من ارسلها"
"انتظري ساقرا "
<دائما ما كنت افضل الأشياء الهادئة، الإمكان،الاشخاص إلى أن قابلتك فقد احدثت ضجة بداخلي لن تنتهي الا بمقابلتك
سيد كيم >
نظرت لوسي إلى ايمي
"انه سيد كيم"
"هل وقع في حبك يا فتاة؟"
"ايمي توقفي ليس وقت مزاحك .... لقد وعدة امي أن لا اقترب منه"
"و ماذا سيحدث اذا؟"
حملت لوسي تلك الباقة و الرسالة لترميها في سلة
"لن يحدث شيء ما لم يتلقى الرد لن يقابلني ... لقد قلت انه معروف و وسيم و رائع لن ينشغل بفتاة تتجاهله "
"نعم غالبا ما يحدث هكذا"
غيرت لوسي حديثها تكمل يومها كباقي أيامها ما ان انهت أعمالها حتى اتجهت إلى سيارتها فتحت الباب لتصعد لكنها تفاجأت بتايهيونغ يجلس في المقعد الذي بجانبها
"ك..كيف وصلت إلى هنا؟"
"لما قمت برمي باقتي؟ ام ان تلك الورود لم تعجبك؟"
"لا انها جميلة لكن لما انت هنا؟ و كيف عرفت انني رميتها هل تتجسس على مكتبي؟"
نظر تايهيونغ إليها بتدمر
"هل حقا لا تعرفين من اكون؟ عائلة كيم هل تعرفينها؟"
"لقد مللت من هذا السؤال لما الجميع مهووس بهذه العائلة!! لا أعرفها و لا اريد التعرف على عائلتك و ارجوك ابتعد عني ليس من الجيد أن تتجسس على فتاة ألم تخبرك عائلة كيم المشهورة بذلك؟"
"غريب أمرك حقا"
"لما انت هنا؟"
"لقد قراة رسالتي"
"اذا؟"
قلب تايهيونغ عينيه بتدمر
"لوسي انني معجب بك ارجو ان تكوني قد فهمت الأمر الان"
"لست غبية ايها الاحمق ... حسنا شكرا لك "
"اخبرك انني معجب بك لتجيبي بشكرا؟؟"
" و ماذا تنتظر هل احتضنك ايها الابله"
"توقفي عن شتمي أيتها المزعجة "
"فلتنزل من سيارتي و لتبتعد عني حسنا كيم الصغير "
"انني اكبر منك أيتها الغبية"
"أعلم ايها العجوز لكن من الواضح أن عائلة كيم كبيرة و من تصرفاتك الغريبة واضح انك اصغر فرد أليس كذلك؟"
"اذا لست غبية إلى ذلك الحد"
"فلنبتعد عني سيد كيم ارجوك "
"حسنا"
نزل تايهيونغ من سيارتها لتنطلق إلى منزلها بينما تفكر في كلامه .............................................

أنا من أحببتك اولاOù les histoires vivent. Découvrez maintenant