يوم جديد على أبطالنا استيقظ تايهيونغ لكنه لم يجد لوسي بجانبه ليدخل الحمام و يغير ملابسه يتجه إلى طاولة الطعام وجد هانا و لوسي هناك
"صباح الخير"
اقترب من لوسي ليقبل خدها لكنها ابتعدت عنه ليقطب حاجبيه بنزاعاج
"هل ازعجة زوجتي؟"
نظرت لوسي اليه لتستقيم من مكانها تتجه إلى غرفتها نظر تايهيونغ لهانا
"ماذا هناك؟"
رفعت هانا كتفيها بمعنى لا أعلم زفر تايهيونغ بنزعاج ليتجه إلى غرفته
"ماذا هناك؟"
نظرت اليه لوسي بانزعاج لتغير نظرها اقترب تايهيونغ منها يمسك معصمها
"انني اكلمك ماذا يحدث للعنتك اليوم؟" أنهى كلامه بصراخ
لتجتمع دموعها في عينيها
"لما تصرخ الان ؟"
حاول تايهيونغ تهدءت نفسه
"حسنا جميلتي ماذا حدث اخبريني "
"أخبرتني هانا البارحة انك كنت تواعد العاهرات"
انهت كلامها بينما دموعها تنزل على خديها مسح تايهيونغ دموعها يحاول منعها عن البكاء
"لا تبكي جميلتي ... كان ذلك في الماضي ... لم تكوني موجودة اقسم انني لم اقم بخيانتك يوما منذ تعرفنا انا احبك "
نظرت اليه لوسي بعيون لطيفة
"لما اذا تمنعني من تقبيلك"
اقترب من شفتيها يقبلها ليبتعد
"لم امنعك لقد قبلتك "
" لاا حدث ذلك في المتجر لم ترد ان اقبلك"
زفر تايهيونغ بنفاد صبر
"لوسي لا يعلم الجميع بزواجي لم أعلن ذلك بعد"
ابعدت لوسي يدها عنه
"ايها اللعين السافل العاهرر انت تخفي زواجنا لكي تتمكن من مقابلة الفتيات أليس كذلك"
امسك تايهيونغ فكها بقوة بينما تغيرة ملامحه أصبح مخيفا
"فلتشكري طفلتي انها لا زالت تحتاج لهذا الجسد و الا كنت أنهيت امرك ... اغلقي فمك اللعين و الا قطعت لسانك "
دفعها لتسقط على سرير أمسكت لوسي فكها بينما دموعها تنهمر
"اذا كلامي صحيح ايها الوغد الخائن"
زاد كلام لوسي من غضب تايهيونغ ليضع يده على رقبتها بينما يقترب من وجهها
"فلتصمتي أيتها العاهرة السافلة ... ساقتلك لا تعتقدي انني ضعيف أمامك أيتها اللعينة ... انا تاي لا أهتم لأمر احددد هل فهمت"
ابتعد عنها يغادر الغرفة بينما لوسي تمسك رقبتها من الألم
"انه ... انه يبقيني معه فقط من أجل طفلته ... اكرهك كيم تايهيونغ "
ظلت لفترة في غرفتها لتستقيم من مكانها اتجهت إلى غرفة الملابس غيرت ملابسها لملابس رياضية حملت حقيبتها و جواز سفرها ( ساغادر ... كنت مخطئة بخصوصه انه لا يستحق هذا الحب انه وحش ... لم يتلقى الحب و العطف طوال حياته لذلك لن يفهم ما أشعر به اتجاهه ... انها النهاية تايهيونغ )
كانت تتحرك بحدر كي لا يلاحظها اي احد ليمر احد الحراس لتخفي نفسها خلف الأشجار
"اللعنة كاد يلمحني"
ظلت قليلا تلاحظ حركة الحراس لتتحرك بسرعة ما ان نظرو للجهة الأخرى لتخرج من الباب الخلفي ركضة بسرعة مبتعدة بينما تضع يدها أسفل بطنها
"تخلصنا من ذلك المختل صغيرتي ... انتهى الامر"
أوقفت احد سيارات الأجرة لتتجه إلى المطار مرة فترة لتصل هناك حاولت الاتصال بوالدها لكنه لا يجيب
"اللعنة أين انت ابي ... انني بحاجتك الان"
جلست تنظر إلى الاشخاص لتقترب منها امراة جميلة تبدو في 50 من عمرها ابتسمت للوسي
"هل تحتاجين إلى المساعدة؟"
ارتبكت لوسي قليلا لتجيب
"لا شكرا سيأتي ابي بعد قليل"
نظرت تلك المرآة إلى بطن لوسي
"ها أنت حامل؟"
ابتسمت لوسي
"نعم انها فتاة"
وضعت تلك المرآة يدها على بطن لوسي لتتكلم
"اعتقد انها ستكون جميلة مثلك ... لكن صغيرتي أين زوجك؟"
ابتلعت لوسي رمقها لتجيب بتوتر واضح
"ز..زوجي ... ليس هنا ... في عمله انه بعيد عنا"
هزت تلك المرآة براسها مبتسمتا بينما لوسي كانت مستغربة من ردة فعلها لتقترب منها تمسك يدها
"يبدو ان والدك لن يأتي... تعالي معي "
"لكنني لا أعرف من انت"
ابتسمت تلك السيدة
" و هل أبدو سيدة خطيرة؟"
ابتسمت لوسي لتنفي براسها لتتكلم تلك المرآة
"حسنا هيا معي"
اتجهت لوسي لمنزل تلك المرآة كان منزلا به الكثير من الغرف
"منزلك جميل "
ابتسمت تلك السيدة لتفتح احد تلك الغرف
"هذه غرفتك و شكرا من أجل الإطراء "
دخلت لوسي الغرفة لتغادر تلك السيدة تاركة لوسي تستريح ارتمت على ذلك السرير تفكر ( ماذا سيحدث الان؟ ... حتما سيبحث عني من أجل طفلته ... لكنه سينسى الأمر بعد فترة انه مختل .. زير نساء لعين)
حل المساء دخل تايهيونغ القصر بينما يفكر ( أعلم انها غاضبة مني يجب أن اراضيها ... لقد كنت غاضبا لا أعلم ما كنت افعل) فتح الغرفة يلقي بنظره إلى داخل لم يلمحها ليتجه إلى الحمام بدأت تخطر له افكار مخيفة أصبح كالوحش حقا اتجه إلى غرفة هانا ليفتح باب الغرفة بقوة
"أين لوسي؟"
انتفضت هانا من مكانها
"لا أعلم ربما في غرفتها"
اقترب من هانا بينما نظراته أصبحت مخيفة جدا
"ليست هناك ... اين تلك اللعييينة"
ارتجفت هانا من خوفها بينما تايهيونغ غادر الغرفة يتصل بمساعده
" اريد تسجيلات كاميرات المراقبة فورا"
بعد فترة كانت التسجيلات أمامه كانت عينيه على شاشة الحاسوب ليلمحها تغادر من الباب الخلفي شد على قبضته بقوة ليرمي الحاسوب على الأرض و يصرخ بقوة
" ساقتتللكككك لوسيي"
دب الرعب في قلوب جميع سكان القصر فمند مدة لم يظهر الوحش الذي يسمى تاي حمل سلاحه بينما مساعده يركض خلفه ليتكلم تايهيونغ
"اتصل بجميع المطارات و المستشفيات و محطات النقل جميييعااا اذا مرة من هناك سيخبرونني " ليلتفت اليه
" اخبرهم انني ساقتل من يقترب اليهااا و لتحضر الصحافة حاالااا"
أجاب مساعده
"حالا سيدي "
حمل هاتفه يتصل بماركوس
"اريدك في مكتبي الان"
أغلق الخط يتجه بسرعه إلى مكتبه كان يتحرك يمينا و يسارا يفكر ليقطع تفكيره دخول ماركوس
"هل اشتقت لرؤيتي"
نظر إلى وجه تايهيونغ لتختفي ابتسامته ( ماذا حدث ... لقد عاد كابوسنا المخيف)
اقترب تايهيونغ من ماركوس بعيون مظلمة ينظر اليه
"اريدهاااا اليوم ... هل فهمت لوسي ستكون اليوم في القصر"
ابتلع ماركوس رمقه ليغادر ( ماذا فعلت تلك الغبية لقد اوقعتنا في جحيم تايهيونغ جميعا) .......................
VOUS LISEZ
أنا من أحببتك اولا
Short Storyماذا لو وقع هو اولا في حبها ؟ هل ستحبه رغم وحشيته ؟ و هل ستتمكن من ترويض ذلك الشيطان؟