part 25

155 6 0
                                    

بعد أن أنهى تايهيونغ معالجة جرح لوسي خرج من الغرفة لترفع هي فستانها تنظر إلى حجم ذلك الجرح
"انه حقا مختل يضربني ثم يقوم بمعالجة جروحي "
مسحت دموعها لتنظر إلى هاتفها حملته تنظر إلى شاشته بينما تبلل شفتيها
"فلنبحث عن هذا الوغد و من يكون"
كانت تقوم ببعض الأبحاث عن تايهيونغ بينما هو جالس في مكتبه ينظر إلى ما تقوم به و لانه يستطيع اختراق الأجهزة فكان من السهل عليه أن يعرف ما تبحث عنه ظهرت ابتسامة خفيفة على ثغره ليتجه إلى الغرفة التي هي متواجدة فيها كانت لوسي تنظر إلى ما كتب على الإنترنت
"سيد أعمال .... وريث عائلة كيم .... الفتى الغامض كيم تايهيونغ..... " رمت هاتفها لتتكلم بتدمر
"ليس هناك امر لا اعرفه"
فتح الباب لترفع نظرها إليه ما ان لمحته حتى ابعدت نظرها تقدم تايهيونغ منها ليجلس بجانبها
"ما الذي كنت تقومين به؟"
ارتبكت قليلا
"لا شيء"
رفع تايهيونغ حاجبيه ليمسك هاتفها
"حسنا دعيني أرى بنفسي اذا ما كنت تقومين به"
اقتربت منه لوسي تحاول اخد هاتفها ليضع أصبعه على جبينها يبعدها عنه
"ابتعد لا تقتربي مني"
كشرة لوسي بانزعاج تدري وجهها للجهة الأخرى( انه وغد حقا و كأنني ساقتل نفسي لاقترب منه) قاطع تفكيرها كلامه
"اذا جميلتي تبحث عن زوجها"
نظرت اليه لوسي بارتباك
"الجميع .. الجميع يخبرونني بأنك شخص معروف ... لكنني لم أجد شيئا لاقراه عنك"
ابتسم تايهيونغ ليضع الهاتف جانبا ينظر إليها بلطف
"و ما حاجتك لفعل هذا .... انت تملكين كيم تايهيونغ و هو أمامك الان يمكنك أن تسالي ما تريدين"
ظلت لوسي تنظر اليه و قد شعرت أن نبض قلبها قد تسارع بينما حرارتها ارتفعت مما تسبب في تحول وجنتيها إلى اللون الوردي عقد تايهيونغ حاجبيه
"لا داعي للخجل انا زوجك "
أجابت لوسي برتباك
"لما ... ساخجل منك حسنا دعني اسالك"
"تفضلي"
"هل جدي من اهداك هذا القصر"
"انه لأبي تركه لي عند وفاته"
"كم كنت تبلغ من العمر عند وفاة والدك؟"
"كنت في 10 من عمري"
"اممم امر ماسف حقا .... هل كنت تريد أن تصبح سيد أعمال "
"لم افكر في ذلك ... كنت ملزما بإكمال أعمال ابي "
اومئت لوسي براسها
"لما تركت منزل جدي؟"
"فلننتقل لسؤال آخر"
عقدت لوسي حاجبيها
"الا يجب أن تجيب على هذا السؤال"
"نعم ... إن انتهيت من اسألتك فلنذهب لتناول الطعام"
أجابت لوسي باندفاع
"هناك سؤال اخير "
"ما هو؟"
"هل... انت من المافيا؟"
تعالت ضحكات تايهيونغ مما جعل لوسي تنظر اليه بغرابة
"توقف لم اخبرك نكتة لكي تضحك هيااا تايهيونغ "
كان يمسك بطنه لينظر إليها مبتسما
"انها اجمل نكته سمعتها ... ما الذي جعلك تعتقدين انني اعمل مع المافيا"
"لأنك قمت بقتل حراسك .... إضافة إلى انه ذائما بجانبك الكثير من الحرس"
نقر انفها يستقيم من مكانه
"هذا لانني وريث عائلة كيم ( استدار ينظر إليها بينما يبتسم بلطف ) كما انني لا اعمل مع المافيا "
مد يده إليها لتمسكها لوسي ليتجهان معا لتناول الطعام بينما تايهيونغ كان مبتسما يفكر في كلامها ( اعمل مع المافيا؟ انه حقا امر مضحك *نظر اليها* حتى المافيا ترتعب عند ذكر اسمي ... انها حقا تستخف بي ... ربما لأنني اعاملها بلطف ... حتما لكنني جعلتها تتألم اليوم فهي لا تقوى حتى على السير ... ساعوضها على ذلك جميلتي ) جلست لوسي تتناول طعامها بينما تايهيونغ كان ياكل و ينظر إليها لترفع راسها اليه كانت ستنطق لتتراجع ظل يناظرها
"ماذا هناك؟"
رفعت لوسي نظرها إليه
"لا شيء ... اكمل طعامك"
(انها لا تستطيع الاكل دون ان تتحدث ... حسنا تايهيونغ لا ضرر في خرق هذه القاعدة)
"اذا لوسي متى ستكملين لوحتي"
نظرت اليه بينما تفكر
"اريد ان ارسم لوجة أخرى لا اريد إكمال اللوحة القديمة"
"و ما سبب ذلك؟"
"لان نظرتي تغيرت ... اريد رسم كيم تايهيونغ الحقيقي"
نظر إليها بجانبية فهو يعلم جيدا انها تقوم برمي الكلام عليه
"لقد غيرت رأي سأذهب إلى فنانة رسم اخرى"
قلبت لوسي عينيها بملل
"لا يهمني"
رفع تايهيونغ كتفيه
"حسنا"
نظرت اليه لتبتسم ( أعلم بأنه لن يقدم على فعل ذلك )
وضعت شوكتها
"انتهيت ... هل يمكنك مساعدتي للذهاب إلى الغرفة"
نظر تايهيونغ إلى قدمها لتعتلي ملامحه نظرات الحزن ظلت لوسي تنظر اليه فهي اول مرة تلاحظ ذلك لتمسك يده
"هيا انك قوي جدا و انا لست سمينة يمكنك حملي لا تغضب"
ابتسم لها ليحملها بينما يتصنع بأنها ثقيلة
"يجب أن آخدك معي لممارسة الرياضة انك ثقيلة جدا"
ضربته لوسي على كتفه
"توقف عن فعل هذا"
ابتسم تايهيونغ ليقترب من وجهها ظلت لوسي تنظر اليه ليقبل شفتيها بسطحية ليبتعد عنها
"فلتبتسمي دائما .... انك تصبحين قبيحة عندما تبكين"
كشرة لوسي بنزعاج بينما تعالت ضحكاته لتسرح في طريقة ضحكه ( انه وسيم جدا حتى انه يجعل قلبي ينبض بشدة عندما يبتسم او يضحك ... لو انه فقط لا يغضب و يتوقف عن فرض اوامره اللعينة)
نظر تايهيونغ إليها
"هاي لا تفكري اريد معرفة ما يحدث ذاخل راسك"
كشرة لوسي بملل (هذا ما اتكلم عنه كان يبدو رائعا و هو يضحك و الان سيصبح مزعجا)
وضعها على سرير ليجلس بجانبها يعدل شعرها
"لا تغضبيني مرة أخرى لا اريد ان اتسبب في اذيتك ... لا احب فعل هذا ابدا ... حتى لو انك أجبرت على الزواج مني لا تخبريني بأنك تكرهينني ... لا تقتربي من الرجال ... حتى عند اقتراب والدك منك أشعر بالغضب ... انك مهمة بالنسبة لي حاولي فهم هذا الأمر ... ما أشعر به اتجاهك يجعلني سعيد و لن اسمح لاحد بتخريب هذا الشعور حتى لو كنت انت ... حسنا جميلتي "
ظلت لوسي تنظر اليه بينما تفكر ( حسنا انه يشعر بالغيرة ... غيرة شديدة ... يريد أن احبه حتى لو كان شخص سيء ... انه يحبني ... حسنا هذا الوغد واقع في حبي لكن بسبب الخلل الذي في عقله هو لا يعلم ذلك )
ابتسمت لوسي
"حسنا ساحاول ذلك"
" لا تحاولي بل نفدي ما امرتك به لكي لا تتعرضي للاذى "
"هل تقوم بتهديدي الان؟"
استقام من مكانه يتكلم بينما يبتعد عنها مغادر الغرفة
"أعلم أن اجبتك سينتهي بنا الأمر بافتعال شجار آخر لذلك ... ليلة سعيدة لك"................

أنا من أحببتك اولاOù les histoires vivent. Découvrez maintenant