part 20

226 8 0
                                    

فجر يوم جديد اتجهت لوسي إلى ورشتها لتدخل ايمي مكتبها
"اهلا كيف حالك؟"
"بخير ماذا هناك؟"
ابتسمت ايمي
"ساخرج في موعد اليوم مع ماركوس انني متحمسه لذلك"
"واااو انه خبر رائع"
"لقد انتظرت كثيرا حقا انه سيغمى علي من شدة الفرح"
ضحكت لوسي على تصرف ايمي لتمسك يدها ساحيتا ايها
"هيا إليها العاشقة فلتساعديني صديقة امي هنا تريد رؤية بعض اللوحات"
"حسنا"
بينما لوسي تكلم صديقة والدتها لمحت توقف سيارات أمام ورشتها ( سيتسبب في قتلي ذلك اللعين)
اقتربت لوسي من ايمي لتهمس لها
"اهتمي بها سآتي حلا "
"حسنا"
ركضت لوسي إلى خارج الورشة لتغلق الباب خلفها ظلت تنظر إلى تايهيونغ الذي كان ينظر إليها باستغراب بينما تسترجع انفاسها اقترب منها ينزل بجدعه قليلا ليقترب من وجهها
"إلى ماذا تخطط جميلتي؟"
غيرت لوسي نظرها تنظر برتباك لترك راسها يمينا و يسارا
"لا شيء ... لا اخطط لشيء "
اومىء تايهيونغ براسه
"حسنا ... ساتظاهر بتصديقي للامر"
"لما انت هنا؟"
"اريد رايتك"
"لكن تايهيونغ اخبرتك بأن تمنحني القليل من الوقت حتى أخبر عائلتي"
رفع تايهيونغ حاجبيه
"هل عائلتك هنا؟"
ليرفع نظره ينظر داخل الورشة عبر الزجاج لتتكلم لوسي
"انها صديقة امي .... اذا راتك هنا ستخبرها بالامر مثل المرة السابقة"
عقد تايهيونغ حاجبيه ينظر إليها بتسائل
"اي مرة سابقة؟"
"عندما تقابلنا في ذلك المطعم"
"هل تعرضت لتوبيخ بسبب هذه اللعينة؟"
امالت لوسي راسها تنظر اليه
"لما تقوم بلعنها انك لا تعرفها حتى؟"
"لا يهمني من تكون ... بما انها جعلتك حزينة فهي حتما لعينة (ضيق عينيه ينظر للوسي) هل تريدين ان اتخلص منها؟"
نظرت اليه لوسي بنزعاج
"توقف عن التصرف بغرابة ... لا تقترب منها حسنا؟"
"لا تامريني أيتها الحقيرة... فقط اردت مساعدتك لما كل هذا الانزعاج"
حركة لوسي راسها بتدمر ليرفع تايهيونغ يده يحاول لمس وجنتها لتبتعد لوسي قليلا ظلت تنظر إلى يده لينزلها
"حسنا ... لقد فهمت بأنك تعانين من رهاب التلامس لذلك لن اقترب منك حاليا لكن يجب أن تعالجي لا يمكن أن اقضي حياتي معك دون لمسك"
ظلت لوسي تنظر اليه باستغراب
(هل يظن انني حقا مريضة!!...) ابتسمت ( حسنا هذا رائع  على الاقل لن يقترب مني و لن يلمسني.... انه اغبى مني حتى و يدعوني بالغبية )
اومئت لوسي بلطف
"شكرا لك لمراعاتك ذلك"
ابتسم تايهيونغ بلطف بينما يحك شعره بخجل مما جعل لوسي تضحك ( لما يتصرف بخجل الان انه حقا معتوه)
"لما تضحكين ؟"
توقفت لوسي عن الضحك
"هل هو ممنوع؟"
"لا ... تصبحين أجمل عندما تضحكين"
"شكرا .. حسنا فلتغادر الان"
نظرت إلى رجاله
"اذا اردت مقابلتي حاول عدم لفت الانتباه انه امر مزعج"
نظر تايهيونغ لرجاله ليعيد نظره إليها
"ستعتادين الأمر ... اذا بما انني لا استطيع القدوم لمكانك ستاتين انت لي"
"حسنا فقط غادر الان"
غادر تايهيونغ لتدخل لوسي الورشة اقتربت منها ايمي
"لما كان هنا؟"
نظرت إليها لوسي ( اظن انني سأبدأ بهذه الغبية اولا)
"سأخبرك لاحقا"
بعد أن غادرت صديقة والدتها جلست لوسي لتجلس ايمي بجانبها
"هيا اخبريني لما تايهيونغ كان هنا؟"
"حسنا .... اعتقد انني احبه"
لم تتلقى لوسي اي ردت فعل من ايمي
"هااي هل صدمة؟"
"كيف ... متى حدث ذلك؟"
"حسنا... اعلم انه قام باختطافي و انني كنت خائفة منه لكنه اعتذر إضافة إلى أن جدي والد امي اونهي هو من أمره بذلك .... ليس خطاء تايهيونغ و قد تحسنت علاقتنا ماخرا"
ظلت ايمي تنظر إليها لتضع كف يدها على جبين لوسي
"هل انت بخير حقا؟ نحن نتحدث عن تايهيونغ... انه لا يخضع لاوامر احد"
نظرت إليها لوسي باستغراب
"و كيف تعرفين كل هذا عنه؟ هل كنت حبيبته السابقة؟"
ضربت ايمي كتف لوسي بانزعاج
"توقفي عن التحدث بغباء .... الجميع يعلم هذا انه يتمتع بسلطة مطلقة ... انه لا يخشى شيئا ... يبدو أنك حقا لا تعرفين من هو حبيبك"
ارتبكت لوسي قليلا
"سنتزوج"
ضحكت ايمي
"هل انت مجنونة ... لوسي انك تخيفينني الان ... نحن نتحدث عن تايهيونغ انك لا تعرفين من هو ... انه مخيف ... لا يعترف حتى بعائلته ... فكري جيدا"
شعرت لوسي بالحزن فهي من البداية لا تريده لكنها مجبرت على الزواج منه لتقوم بحماية الاشخاص اللذين تحبهم أمسكت يد ايمي
"انها مجرد اشاعات .... اخبرتك انه يعاملني بلطف كما أنه يحبني كثيرا ... لا تقلقي"
اقتربت ايمي منها لتحضنها فقد كانت تشعر بالخوف على صديقتها بينما لوسي كانت تفكر
(لم أستطع حتى اقناع ايمي بالامر فكيف ساقنع عائلتي بذلك ... يجب أن افكر في شيء افضل و الا ساتسبب في حدوث الكثير من المشاكل)
حل المساء دخلت لوسي منزلها لتتفاجاء برؤية جد تايهيونغ في المنزل تقدمت منه بينما تشعر بارتباك نظرت إلى امها التي كانت تبدو منزعجة و والدها الذي كان يستشيط غضبا كانت لوسي تحدث نفسها بينما تقترب منهما (هل ذلك الغبي من ارسل جده إلى هنا .... أشعر بأنه سيغمى علي)...............................................

أنا من أحببتك اولاOù les histoires vivent. Découvrez maintenant