ركب تايهيونغ سيارته ليغادر بينما سيارات رجاله تتبعه متجها إلى مركز الشرطة ما ان نزل حتى تقدم منه مساعده
"سيدي يمكنني التكفل بالامر"
نظر اليه تايهيونغ بملامح باردة
"انني لا أثق حتى بوالدتي ... تريد أن اثق بك ! جيد "
اكمل طريقه إلى داخل المركز بينما توقف مساعده يفكر ( انه حقا وغد مثلما يلقبونه) ركض خلفه مسرعا ما ان دخل تايهيونغ حتى اتجه اليه احد عناصر الشرطة
"مرحبا سيد كيم سيدي في انتظارك "
نظر اليه تايهيونغ بجانبية ليكمل طريقه دخل مكتب المفتش ليستقيم من مكانه يصافحه
"اهلا سيد كيم ... خاصتك هنا ماذا تريد أن نفعل؟"
"افرجو عنه و اخبره انه حصل خطاء في اسم المشتبه به و إياك أن تخبره عني"
اومئ المفوض براسه ليغادر تايهيونغ مركز الشرطة متجها إلى قصره كانت لوسي تجلس في تلك الغرفة إلى أن فتح الباب لتستقيم من مكانها
"هل خرج ابي من السجن؟"
اقترب تايهيونغ منها
"نعم و الان دورك "
ارتبكت لوسي لتجلس
"دعنا نتحدث اولا"
"حسنا"
"تعلم أن عائلتي و عائلتك لا يتفقان "
"لا يهمني امرهم"
ضيقت لوسي عينيها لتجيب بتعجب
"والدتك لا تحبني ابدا ... هل ستتزوجني رغما عنها"
رفع تايهيونغ حاجبه بانزعاج
"أنا لا اخضع لاوامر احد .... اذا كنت اريد الزواج منك سأفعل ذلك رغما عن الجميع ليس والدتي فقط"
بللت لوسي شفتيها لتكمل حديثها
"يجب أن اقنع عائلتي بذلك"
"لا أملك الكثير من الوقت آنسة لوسي و اعتقد انني بدأت اغضب الان لأنني أعلم جيدا بأنك تريدين التهرب من الأمر... هذا ليس في صالحك "
انتفضت لوسي بخوف
"لا.. لا... اقسم لك بانني لا اخطط للهرب منك ... لكن حقا احتاج القليل من الوقت لاخبر عائلتي حتى لا تحدث مشكلة ... ارجوك"
ظلت لوسي تنظر اليه بلطف بينما تايهيونغ ينظر إليها مبتسما بسبب ملامحها ( كيف لها أن تجعل شخص مثلي ينصاع لاوامرها .... عقلي يرفض ما اقوم به لكن مشاعري أصبحت تتحرك بأمر منها )
ابعد تايهيونغ نظره عنها ليجيبها
"حسنا اسبوع .... اسبوع فقط و لا يهمني ما سيحصل بعدها سآتي إلى منزلك و اخدك من هناك أن تقبلت عائلتك الأمر ام لا "
"حسنا ... هل يمكنني المغادرة الان؟"
اقترب منها تايهيونغ ليقوم بحتضانها لكن لوسي كانت تحاول ابعاده عنها ليزمجر بانزعاج مما جعلها تهدء تحاول تجنب غضبه ابتعد عنها قليلا يبعد خصلات شعرها عن وجهها
"لست منحرفا احاول التحرش بك .... انا فقط احاول جعلك تشعرين بما أشعر به لذلك احتضنتك حسنا جميلتي؟"
ظلت لوسي تنظر اليه و تفكر ( انه يبدو وسيما عندما يتحدث بلطف ... ما الذي افكر به الان)
امسك تايهيونغ يدها لتنظر لوسي اليه
"ساوصلك إلى المنزل"
"تايهيونغ توقف ... يجب أن اخبر عائلتي اولا"
تغيرة نظراته لتصبح حادة
"ايتها اللعينة انا احذرك ... إن حاولت اللعب معي هذه المرة اقسم بانني سافصل اطرافك عن مكانها "
ابتلعت لوسي رمقها لتدمع عينيها كانت على وشك البكاء ليشد تايهيونغ على اسنانه
"أذا سمعت صوت لعنت بكائك ساقوم بسجنك هنا"
كتمت لوسي صوتها ليمسك يدها متجها إلى خارج القصر جعلها تركب السيارة ليامر احد رجاله بايصالها إلى منزلها بعد مدة دخلت لوسي المنزل لتركض والدتها تحتضنها
"هل انت بخير صغيرتي .... لا تقلقي لقد اطلق سراح والدك انه قادم"
جلست لوسي بينما كل تفكيرها في كيف ستقنع عائلتها بأنها تريد الزواج من تايهيونغ ظلت تفكر إلى أن دخل والدها لتركض اليه تحتضنه
"ابي.... لقد خفت كثيرا"
"حسنا صغيرتي لا تقلقي لقد كان مجرد سوء فهم"
ابتسمت لوسي بينما تكلم نفسها( ليس سوء فهم بل ذلك السافل لقد تسبب في ذلك ... من الأحسن ان اسرع في جعل عائلتي تتقبل فكرة انني احبه و الا سيقوم بأشياء جنونية)
بعد أن اطمئنت لوسي على والدها صعدت إلى غرفتها تغمض عينيها تفكر ( بمن سأبدأ اولا ... ابي ... لا انه سريع الغضب سيتشاجر مع عائلة كيم ..... امي ... ستعاقبني و لن تتركني اغادر المنزل و بهذا سيأتي ذلك المختل إلى هنا و يحدث مشكلة ... جدي... اظن انه الأضعف بينهم ساجعله يصدق بانني احب ذلك الوغد و يساعدني في جعل ابي و امي يتقبلان الأمر )
ابتسمت لوسي لترتب على كتفها
"حقا انت ذكية عزيزتي لوسي"
كان تايهيونغ يراقبها لينفجر ضاحكا بسبب تصرفها
"فيما كانت تفكر يا ترى حتى قامت بالاطراء على نفسها ..... تلك الغبية و تظن انها ذكية حقا "
أسند راسه على ظهر الكرسي ليبتسم بجانبية رفع هاتفه يتصل بروكو
"انني مشغول الان سنتحدث لاحقا"
اغمض تايهيونغ عينيه بنفاد صبر
"اذا اغلقت الخط سآتي إلى مكانك و اقتلك"
"انني حقا مشغول الان"
"انني قادم اليك و اي كان ما انت مشغول به اتركه لوقت آخر"
قطع تايهيونغ الخط حاملا سلاحه يضعه خلف سترته ليتجه إلى سيارته متجها إلى مكتب روكو بعد فترة وصل لينزل بفخامة بينما نظراته كانت جامحة فتح باب المكتب ليستقيم روكو من مكانه
"الا تعلم كيف تطرق الباب "
"و هل هو باب غرفتك حتى اطرق لكي ادخل ... ام انك تقوم بأشياء منحرفة هنا" أنهى كلامه بينما ينظر اليه بخبث
"لن اجيب على كلامك اللعين .... لما انت هنا؟"
جلس تايهيونغ ليضع رجلا على الأخرى بينما يضع يديه خلف عنقه
"لقد نجحت خطتك ايها الاحمق"
نظر اليه روكو بتعجب
"اي خطة؟"
"أخبرتني بأنه يمكنني جعل لوسي تقترب مني اذا اختطفتها مرة أخرى لكنني قمت ببعض التعديلات"
نظر اليه روكو بجانبية بينما يرد على كلامه بستهزاء
"كانت خطتك بالدرجة الأولى ... انا فقط اخبرتك عن طبيعتك في التعامل مع أخطائك "
قلب تايهيونغ عينيه بملل
"حسنا لايهم .... المهم ان لوسي ستكون لي بعد اسبوع"
ابتسم روكو
"هل ستدعوني على طعام؟"
نظر اليه تايهيونغ بنظرات حادة
"الا تملك الطعام في منزلك؟.... و لما سادعوك على الطعام ما هي المناسبة؟"
اجابه روكو بتدمر
"لأنني استمعت لافكارك و ساعدتك في التقرب من فتاتك ... ساعتبرها طريقة لشكري على ما قمت به"
ظل تايهيونغ ينظر اليه بملامح باردة ليستقيم من مكانه
"لا احب الجلوس كثيرا مع الاغبياء سمعت انه مرض معدي .... إضافة إلى انك أخبرتني انها لم تكن فكرتك بل انها طبيعتي لذلك انت لا تستحق الشكر "
نظر اليه روكو بانزعاج
"حسنا ايها الوغد غادر فقط مكتبي"
"لست مولاعا بالجلوس في مكتبك اللعين انه يشعرني بالغثيان"
غادر تايهيونغ مكتب روكو الذي كان غاضبا
"ذلك الاحمق لما دائما تكون كلمته الأخيرة .... يشعرني بالتوتر كما أنه يترك انطباعا مخيف في نفسية الشخص ".................
VOUS LISEZ
أنا من أحببتك اولا
Cerita Pendekماذا لو وقع هو اولا في حبها ؟ هل ستحبه رغم وحشيته ؟ و هل ستتمكن من ترويض ذلك الشيطان؟